خلال ترأس سموه اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي:.

حمدان بن محمد:.

- "دبي ستواصل مواكبة توجهات القطاعات العالمية لتصميم وصناعة اقتصادها المستقبلي الرقمي ".

-"أولويات المستقبل في دبي تركز على توظيف التكنولوجيا المتقدمة ودراسة التحولات والتوجهات الحالية والمستقبلية".

-"اليوم نطلق حزمة من المشاريع والمبادرات الجديدة لصناعة فارق إيجابي يعزز قدرة الأفراد ويحتضن المجتمعات التكنولوجية والرقمية في بيئة آمنة وداعمة".

دبي في الأول من نوفمبر/وام/ اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم إطلاق "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033" بهدف جعل دبي ضمن أفضل 10 مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، والذي شهد أيضاً إطلاق 3 مبادرات جديدة ضمن استراتيجية دبي للميتافيرس وعرض آخر تحديثات وإنجازات المشاريع والمبادرات التي تشرف عليها اللجنة، وذلك بحضور أعضاء اللجنة.

وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: " تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، لمستقبل دبي وتعزيزاً لريادتها كواحدة من أفضل مدن المستقبل في العالم، ستواصل دبي مواكبة توجهات القطاعات العالمية لتصميم وصناعة اقتصادها المستقبلي مع التركيز على أولويات توظيف التكنولوجيا المتقدمة، ودراسة التحولات والتوجهات الحالية والمستقبلية".

وأضاف سموه: "اليوم نطلق حزمة من المشاريع الجديدة لنواصل تهيئة البيئة الحاضنة والممكّنة لتطوير أدوات وحلول تكنولوجيا المستقبل والتحول الرقمي لصناعة فارق إيجابي يعزز قدرة الأفراد ويحتضن المجتمعات التكنولوجية والرقمية في بيئة آمنة وداعمة".

وأكد سموه، ان دبي لديها الكثير من الفرص الواعدة للاستفادة من الإمكانيات المستقبلية الواسعة التي سيوفرها قطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته بنحو 200 مليار دولار وخاصة مع تزايد تطور تطبيقات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وقدرتها على توفير تجارب أكثر واقعية.. و "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033" سيسهم بشكل مباشر في توفير بيئة حاضنة للمطورين والشركات التكنولوجية الرائدة في تطوير وصناعة المحتوى وتجارب العالم الرقمي عبر استقطاب أهم الشركات الرائدة من مختلف أنحاء العالم إلى دبي، وتوفير الدعم للمطورين والمصممين والمبرمجين وكافة رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في هذه التطبيقات والصناعات الإبداعية".

وسيركز برنامج دبي للألعاب الإلكترونية والذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل على 3 محاور رئيسية تشمل توظيف التقدم التكنولوجي، ودعم المواهب، وتطوير المحتوى، بما يتماشى مع مختلف الاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي في دبي ودولة الإمارات.

وتهدف المبادرة إلى إنشاء منصة عالمية في دبي تجمع صناع المحتوى الرقمي وتوفير فرص التدريب والعمل بالشراكة مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية.

ويتضمن "برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033" مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية، وسيوفر فرصاً للشراكة والتعاون على مستوى الأفراد والشركات والهيئات التنظيمية في دبي والمنطقة والعالم.

كما اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، إطلاق "تحالف الميتافيرس" و"دليل الميتافيرس" و"رواد الميتافيرس" ضمن استراتيجية دبي للميتافيرس التي تهدف لترسيخ مكانة دبي ضمن أفضل 10 مُدن في الاقتصادات الرائدة في مجال "الميتافيرس"، وجعلها مركزاً رئيسياً لمجتمع "الميتافيرس" العالمي.

ويمثل "تحالف الميتافيرس" شبكة عالمية ستضم مجموعة متنوعة من الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية العالمية في مجال الميتافيرس إضافة إلى رواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في هذا القطاع المستقبلي.

يهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون في مجال دعم المشاريع الوطنية والعالمية التي تعتمد أو تحوي منصات تطور عوالم وتفاعلات افتراضية من خلال تحديد الشركاء من الشركات التكنولوجية العملاقة والناشئة والأفراد المختصين.

وسيتم العمل ضمن هذا التحالف على ربط الحلول التكنولوجية العالمية بمشاريع محلية تهدف إلى تطوير الخدمات الحكومية الحالية وابتكار خدمات حكومية جديدة وفق أعلى معايير التميز الحكومي وخلق بيئة داعمة للمشاريع التكنولوجية الجديدة والمبتكرة.

ويهدف "دليل الميتافيرس" الذي تم تطويره بإشراف "دبي الرقمية" إلى التعريف بأهم تطبيقات الميتافيرس، ويقدم إطاراً شاملاً للجهات الحكومية في إمارة دبي لتنظيم استخدامات الميتافيرس في العمل الحكومي، إضافة إلى مجموعة من الإرشادات حول الاستخدام الأمثل لمختلف تطبيقات الميتافيرس في تطوير الخدمات الحكومية.

وتمثل مبادرة "رواد الميتافيرس" برنامجاً متكاملاً لتمكين موظفي القطاع الحكومي في دبي بأهم مهارات وأدوات توظيف تكنولوجيا الميتافيرس في مختلف المجالات الحكومية، وإعداد خبرات وطنية قادرة على توظيف هذه التطبيقات المستقبلية في الجهات الحكومية.

وسيتضمن البرنامج مجموعة من الفعاليات وورش العمل التي ستنظمها "دبي الرقمية" خلال الفترة القادمة لتحديد أبرز الفرص المستقبلية الواعدة لتوظيف وتطوير استخدامات الميتافيرس في تطوير العمل الحكومي.

كما اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اجتماع اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، على آخر مستجدات وإنجازات المشاريع والمبادرات التي تم إطلاقها ضمن إطار عمل اللجنة، بما في ذلك مبادرة "طَبِّق في دبي" التي نجحت باستقطاب وتدريب 500 من المواهب الوطنية الواعدة في مجال تطوير تطبيقات الهواتف الذكية.

وتهدف هذه المبادرة التي تم إطلاقها في مارس 2023 وتشرف عليها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى توفير منصة لتطوير مهارات 1000 إماراتي من أصحاب المواهب والأفكار التكنولوجية لبدء تطبيقاتهم الذكية وإثراء البنية التحتية القوية لقطاع التطبيقات في دبي بدعم عدد من المؤسسات والجهات الحكومية وبالشراكة مع شركات التكنولوجيا العالمية.

وسلط الاجتماع الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت في مبادرة شركة "أمازون" لاستضافة 100 ألف شركة ناشئة ومتوسطة على متجرها في دولة الإمارات بحلول عام 2026.. وتم تسجيل 14 ألف تاجر جديد على المنصة منذ إطلاق هذه المبادرة في مارس الماضي بزيادة قدرها 28% خلال أقل من 6 أشهر ليصل العدد الإجمالي الآن إلى 64 ألف تاجر.

واطلع المشاركون في الاجتماع أيضاً على أبرز الخطط المستقبلية لـ "برنامج مسرعات الميتافيرس" الذي أطلقه مركز دبي المالي العالمي في يناير الماضي تماشياً مع "استراتيجية دبي للميتافيرس"، والذي نجح بتخريج 10 شركات ناشئة إقليمية وعالمية ضمن الدفعة الأولى.

وكان "برنامج مسرع أعمال الميتافيرس" قد استقطب أكثر من 250 طلب مشاركة من دولة الإمارات ومختلف دول العالم ضمن 4 قطاعات رئيسية تشمل الألعاب والواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، والويب 3.

عاصم الخولي/ محمد نبيل أبو طه

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المیتافیرس فی فی مجال فی دبی

إقرأ أيضاً:

آلية عمل الفاتورة الإلكترونية للمرحلة الثانية

المرحلة الثانية من الفاتورة الإلكترونية هي مرحلة تطوير وتحسين نظام الفوترة الإلكترونية، وهي ما تسمى بمرحلة الربط والتكامل. تقوم هذه المرحلة على تحسين عمليات الفوترة الإلكترونية وتسهيلها على التجار عند استخدام برنامج المحاسبة في تجارتهم. يشمل هذا التحسين تبسيط عملية إصدار الفواتير الإلكترونية وتطوير التوثيق الرقمي للفواتير وتعزيز الأمان والمصداقية للفواتير الإلكترونية.

وتهدف المرحلة الثانية للفاتورة الإلكترونية إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحسين عملية الفوترة الإلكترونية، مثل زيادة الكفاءة، وتقليل التكاليف، وتحسين تتبّع الفواتير وتحليلها، كما تساعد التاجر في تحقيق التوافق مع القوانين واللوائح.

خطوات عمل الفاتورة الإلكترونية للمرحلة الثانية أولًا: إصدار الفاتورة

يبدأ البائع بإصدار الفاتورة الإلكترونية من برنامج الكاشير المرتبط بتجارته، مع التأكد من توفّر جميع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ثم تُرسل الفاتورة إلكترونيًا إلى المنصة التابعة للهيئة، وذلك عن طريق مزود الخدمة المربوط بمنصة (فاتورة).

ثانيًا: اعتماد الفاتورة

تقوم منصة الهيئة بمراجعة الفاتورة للتأكد من صحّتها واكتمال بياناتها، ثم تُعتمد في حال كانت صحيحة ومقبولة وتُرسل إلى البائع. وفي حال وجود أي نقص أو خطأ في البيانات، يُرسل إشعار للبائع لإجراء التعديلات المطلوبة وإعادة إرسال الفاتورة.

ثالثًا: مشاركة الفاتورة مع المشتري

بعد اعتماد الفاتورة، يشارك البائع نسخة من الفاتورة الإلكترونية مع المشتري، إما بتسليمها يدويًا له أو بإرسالها له في البريد الإلكتروني أو بأي وسيلة أخرى مناسبة.

رابعًا: حفظ الفاتورة

يجب على البائع حفظ الفاتورة الإلكترونية إلكترونيًا في النظام المحاسبي الذي يعمل به.

ولهذا يجب على التاجر أن يحرص على اختيار برنامج محاسبي متوافق 100% مع معايير ومتطلبات هيئة الزكاة والضريبة والدخل في المملكة العربية السعودية، وذلك لتطبيق الفوترة الإلكترونية بشكلها الصحيح، والاستفادة من مميزات البرنامج التي تسهّل على التاجر إدارة تجارته.

ومن أفضل البرامج المحاسبية المتوافقة مع هيئة الزكاة: برنامج رِواء للمحاسبة والكاشير الذي يقدّم برنامج الفوترة الإلكترونية المتوافق مع هيئة الزكاة منذ المرحلة الأولى للفوترة الإلكترونية. كما يقدّم خدمات تساعد التاجر مثل برنامج المحاسبة والكاشير وإدارة المبيعات، وبرنامج إدارة المخزون لمتابعة المنتجات والمورّدين، وغيرها من الخدمات التي تلبّي جميع احتياجات التاجر في منصة واحدة.

مقالات مشابهة

  • هوية جديدة لـ"tpay" تغير مشهد قطاع المدفوعات الإلكترونية بالمنطقة
  • خبير اقتصادي: مبادرة «بداية جديدة» تجسد استراتيجية متكاملة للتنمية
  • حمدان بن محمد خلال لقائه عبدالله بن زايد: الإمارات نموذج للتعاون الدولي والدبلوماسية البناءة
  • محافظ جنوب سيناء يطلق إشارة البدء للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • "أسياد إكسبريس" تعزز نمو التجارة الإلكترونية إقليميًا عبر شراكات استراتيجية عالمية
  • آلية عمل الفاتورة الإلكترونية للمرحلة الثانية
  • بعد قليل.. مدبولي يطلق مبادرة بداية جديدة بالعاصمة الإدارية
  • ترامب يطلق منصة جديدة للعملات المشفرة
  • "التحالف الوطني" يطلق مبادرات تعليمية جديدة لدعم المناطق المحرومة من المدارس (فيديو)
  • "المشتبه به لم يطلق النار ".. تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال ترامب