قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الدولة الفلسطينية لديها تصور سابق للعدوان وكذلك تصور ما بعد العدوان، وكلاهما يكشف أن كل مآسي المنطقة وأسباب الصراع سببها وجود الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "الهباش"، خلال حواره مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه إن لم يكن هناك احتلال فلن يكون هناك دماء أو صراع، موضحا أن التصور حاليًا لدى الدولة الفلسطينية يقوم على أربعة محاور هي أساس أي تحرك وجُهد دولي أو عربي أو فلسطيني يُمكن أن يبذل في هذة اللحظة، والأولوية للوقف الفوري للعدوان على القطاع والضفة والقدس بشكل كامل، ولا معنى لأي حديث لا يشمل وقف فوري للعدوان.

الدولة الفلسطينية ترفض مشروع تهجير الفلسطينيين بشكل واضح

وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن الأولوية الثانية تشمل توفير كل الاحتياجات الأساسية للأهالي في قطاع غزة، من ماء وغذاء ودواء وكهرباء وحتى المأوى، لأن الوضع داخل القطاع مأساوي بمعنى الكلمة، وهناك الآلاف هناك بلا مأوي، موضحًا أن الأولوية الثالثة تتمثل في منع كُل ما يُمكن أن يؤدي إلى تهجير فرد واحد من أبناء الوطن خارجه.

 

وأكد أن الأولوية الرابعة تتمثل في إيجاد حل عادل شامل للصراع، أساسه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وضمان كافة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية وحدها هي من تتحمل وزر وكبر هذا العدوان وهي تضع نفسها الراعي للسلام والقضايا في الشرق الأوسط، لكنها هي من تعطل كل القرارات التي من الممكن أن تحل الصراع في هذه المنطقة، وعليها بالتالي أن تتحمل مسؤولياتها وأن تعمل عمليًا وليس نظريًا على تحقيق كُل هذه الحلول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي دولة الإحتلال وزير الخارجية الأمريكي غزة طوفان الأقصى الدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: غزة والضفة والقدس مكونات الدولة الفلسطينية

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن تتشكل الدولة الفلسطينية المستقبلية من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

ويأتي ذلك في ظل تبنّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة لتهجير سكان قطاع غزة، ومساعي إسرائيل لضم الضفة الغربية.

وقال غوتيريش "لا بد أن تظل غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة".

وأضف أنه يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ككيان واحد تحكمه حكومة فلسطينية.

وشدد على أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة "ولا بد من معالجة مخاوف إسرائيل".

وأكد ضرورة توقف الإجراءات الأحادية الجانب في الضفة بما في ذلك توسيع المستوطنات والتهديدات بالضم.

أيام حاسمة

في سياق متصل، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "يجب أن يصمدا، والأيام المقبلة حاسمة".

وحث جميع الأطراف على عدم ادّخار أي جهد لتجنب انهيار الصفقة والوفاء بالتزاماتهم وتنفيذها بالكامل.

يذكر أنه بدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • مسؤول فلسطيني يبحث مع نائب وزير خارجية روسيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الوزراء المصري يؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية    
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية
  • غوتيريش: غزة والضفة والقدس مكونات الدولة الفلسطينية
  • مؤكداً الثبات على نصرة الشعب الفلسطيني.. الرئيس المشاط يبارك للأمة حلول شهر رمضان المبارك (تفاصيل + نص الخطاب)
  • باحث: 40 ألف فلسطيني غادروا أماكن إقامتهم نتيجة العدوان
  • باحث: 40 ألف فلسطيني غادروا أماكن أقامتهم نتيجة العدوان العسكري