لمواجهة التلوث الناجم عن صناعة المنسوجات.. السويد تطور ابتكارات لإعادة تدوير الألبسة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمكن للمنشأة عالية التقنية فرز ما يصل إلى 4.5 طن من نفايات المنسوجات في الساعة باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة.
اعلانتضاعف إنتاج المنسوجات عالميًا بين عامي 2000 و2015، ومن المتوقع أن يرتفع استهلاك الملابس والأحذية بنحو الثلثين بحلول عام 2030، وفق أرقام الاتحاد الأوروبي.
يريد البرلمان الأوروبي تطبيق قواعده الجديدة المتعلقة بنفايات المنسوجات بحلول عام 2028، مما يضع حداً لما يسمى "الموضة السريعة"، وستعني هذه التغييرات تحولًا هائلاً في الصناعة.
في ضواحي مالمو في جنوب السويد، يمكن لمصنع SIPTEX، الذي تديره شركة إعادة التدوير الإقليمية Sysav، أن يقدم إجابة.
ويقال إن SIPTEX، والتي تعني "منصة الابتكار السويدية لفرز المنسوجات"، هي أول منشأة من نوعها في العالم.
من هنا، تقول آنا فيلين، رئيسة فريق الاتصالات في Sysav: "لدينا كميات هائلة من المنسوجات المختلطة للغاية، ونحتاج إلى فصلها حسب الألياف، حتى تتم عمليات إعادة التدوير".
إعادة تدوير المنسوجاتAP Photoوتضيف: "نحن بحاجة إلى الفرز وعلينا أن نفعل ذلك بسرعة، ويتعين علينا أن نفعل ذلك بدقة كبيرة. ويجب أن يتم ذلك تلقائيًا."
يمكن للمنشأة عالية التقنية فرز ما يصل إلى 4.5 طن من نفايات المنسوجات في الساعة باستخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة.
كيف تجري عملية فرز الأقمشة؟وفي غمضة عين، تضاء المنسوجات، ثم ينعكس الضوء بشكل مختلف اعتمادًا على المادة، لتحدد أجهزة الاستشعار نوع الألياف، ثم يقوم الهواء المضغوط بنفخ القماش في المسار الصحيح.
تقول فيلين: "يمكن للآلة أن تخبرنا بالضبط عن تركيبة الألياف، لنحصل على مواد شبه خام في النهاية".
محذرة من مخاطره.. مسؤولة أممية: إعادة تدوير البلاستيك غير كافية للحد من تلوثهعلامة صديقة للبيئة في تونس تستخدم نفايات بلاستيكية بحرية مُعاد تدويرها في تصاميمهاشاهد: جمع النفايات وإعادة تدويرها عن طريق الحصان "كيتور" شمال باريسويمكن برمجة المصنع لفرز ثلاثة أنواع مختلفة من المنسوجات في وقت واحد، بما في ذلك القطن والبوليستر.
من جهته، يشير المسؤول في Sysav جاكوب ستاركنبرغ إلى أنه "هنا نقوم بتغذية جميع المواد، وبعد ذلك ستمر عبر أربع عمليات تنظيف مختلفة، حيث تحاول فرز الأقمشة المختلفة".
بعد أن كانت في مرحلة تجريبية، أصبحت SIPTEX الآن منشأة عاملة قادرة على فرز ما يصل إلى 24000 طن سنويًا، أي ما يقرب من ثلث نفايات النسيج السنوية في السويد.
أهمية عملية الفرزجدت دراسة أجراها المعهد البيئي السويدي IVL العام الماضي أن الفرز الآلي واسع النطاق يمكن أن يكون له فائدة مناخية صافية، إذا تم، على سبيل المثال، تجنب إنتاج الألياف الأولية الذي يتطلب عادة الماء وينتج عنه انبعاثات.
لكن الباحثين حذروا من أن "صناعة النسيج بحاجة أيضًا إلى تغييرات أخرى، بخلاف إعادة التدوير، لتقليل تأثيرها المناخي بما يتماشى مع الأهداف المناخية المحددة دوليًا".
تعد كل من IKEA وH&M ومتاجر التجزئة السويدية للسلع الرياضية شركاء في مشروع SIPTEX.
ويشير لارس بيرسون من شركة Sysav إلى أن "الخطوة التالية هي جعل شركات الملابس المختلفة تدرك أنها بحاجة إلى استخدام المواد المتداولة بدلاً من المواد الخام".
لكن المنتقدين يقولون إن إعادة تدوير المنسوجات محدودة، ويجب وقف إنتاج وبيع المواد الرخيصة على نطاق واسع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على ماذا يحتوي باطن الأرض؟ "عاطلون عن العمل ويعيشون على المساعدات".. السويد تحدّ من المعونات الاجتماعية للمهاجرين بعد أزمة تسرب الغاز.. السويد تدعو إلى تعزيز أمن البنى التحتية الحيوية شمال أوروبا السويد تلوث الهواء تلوث اعلانالاكثر قراءة شاهد: مدارس أصبحت خالية من التلاميذ في اليابان.. والسبب: تراجع عدد السكان تستمر التغطية| الأمم المتحدة تصف القصف الإسرائيلي لجباليا بـ"الفظاعة" وقد "يرقى إلى جرائم حرب" ألمانيا تناقش تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام شاهد: مطالِبين بـ"إنقاذ أطفال غزة".. أمريكيون يقاطعون كلمة وزير الخارجية بلينكن في الكونغرس شاهد: إسرائيلية تودع ابنها إلى جبهة القتال.. "يجب قتل جميع الفلسطينيين وتدمير غزة ومستشفياتها" اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. رغم الانتقادات الدولية.. القصف الإسرائيلي يشتد على قطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: قنابل مضيئة وانفجارات تشعل سماء غزة مع توسيع إسرائيل محاور توغلها البري يعرض الآن Next بوتين يوقّع على انسحاب روسيا من معاهدة حظر التجارب النووية يعرض الآن Next شاهد: إسرائيل تعرض لقطات لمركبات احترقت في هجوم "طوفان الأقصى" الذي أطلقته حماس يعرض الآن Next روسيا تنفي تصريحات أوكرانية بأن الحرب وصلت إلى "طريق مسدود" LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة فرنسا قتل رفح - معبر رفح Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد تلوث الهواء تلوث غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين قطاع غزة فرنسا قتل رفح معبر رفح غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى یعرض الآن Next إعادة تدویر
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الدولي للاستمطار» يناقش دمج الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار لتعزيز هطول الأمطار منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميعتحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تختتم اليوم في أبوظبي فعاليات الملتقى الدولي للاستمطار بنسخته السابعة، الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد، من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وواصل الملتقى أعماله في أبوظبي، حيث شهد اليوم الثاني من الحدث العالمي نقاشات مثمرة تناولت أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجالات تعديل الطقس والاستمطار وأبحاث الأمن المائي، فضلاً عن التأكيد على أهمية إشراك الشباب في تشكيل مستقبل الأبحاث العلمية في مجال الاستمطار.
وواصل الملتقى الزخم الكبير الذي شهدته جلسات اليوم الأول، حيث بدأت أعمال اليوم الثاني بجلسة حوارية بعنوان «التطورات في أنظمة الطائرات بدون طيار المستقلة وأهميتها لتطبيقات تعديل الطقس»، والتي تناولت أحدث التطورات التقنية في أنظمة الطائرات بدون طيار ودورها في تحسين عمليات الاستمطار وذلك بمشاركة كل من الدكتور شوقي قاسمي، المسؤول الرئيسي للابتكار في معهد الابتكار التكنولوجي الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للجلسة، ويان هينيبرجر، قائد المجموعة البحثية في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وفاسيلي إستراتي، باحث في شركة التدخلات النشطة في الغلاف الجوي، وورولوف بورغر، الأستاذ في جامعة الشمال الغربي، وديون تيربلانش، العضو في لجنة التوجيه الاستراتيجي لبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الذي أدار الجلسة.
وناقشت الجلسة العديد من المواضيع، من بينها التحديات المرتبطة بالجاهزية التكنولوجية، والقيود التنظيمية والتشغيلية المحلية، والاعتبارات التقنية والاقتصادية، بالإضافة إلى مدى إمكانية اتخاذ القرارات المستقلة في الوقت الحقيقي لتطبيقات تعديل الطقس.