واصل فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة، لقاءاته التوعوية لتلاميذ المعاهد والمدارس ومراكز الشباب والرياضة، لنشر الفكر الوسطي المستنير وتحصين الأطفال والشباب وتوعيتهم وغرس القيم الأخلاقية والوطنية في عقولهم.

العدل في الإسلام

ونفذت القافلة لقاء دينيًا توعويًا لفضيلة الشيخ صابر الشرقاوي، مدير إدارة شؤون القرآن بمنطقة الأزهر الشريف بمطروح، وعضو المنظمة تحت عنوان، العدل في الإسلام، بمعهد «مطروح الإبتدائي الأزهري»، والذي أوضح فيه أن العدل من القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام، وجعلها من مقومات الحياة الفردية والأسرية والاجتماعية، وأن العدل في الإسلام لا يفرق بين شخص وآخر على أساس لغته أو دينه أو حسبه ونسبه.

تكاتف المجتمع ضد الفتنة 

وأكد «الشرقاوى»، خلال اللقاء ضرورة تكاتف المجتمع المصري وتماسكه ضد محاولات بث الفرقة والفتنة للنيل من قوة مصر وتقدمها.

كما نفذ فريق عمل مكتبة مصر العامة بمدينة مرسى مطروح لقاء تعريفي بالخدمات والبرامج التي تقوم بها المكتبة للأطفال، وجري عقد ورشة فنية لإعادة تدوير المخلفات، تحت عنوان «بيئتي صديقتي»، تحت رعاية أسامة المرسي، مدير عام مكتبة مصر العامة.

ووجه عميد معهد مطروح الابتدائي، الشكر والتقدير للقافلة، وللاخصائية الاجتماعية أماني عبد المنعم، مؤكدا أهمية تعزيز القيم الدينية والأخلاقية وغرس مبادئ المساواة والعدل في النشء لبناء جيل واع قادر علي نشر القيم الأخلاقية والإنسانية بين أفراد المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أزهر مطروح مرسى مطروح الأزهر الشريف ندوة حملة توعية العدل فی

إقرأ أيضاً:

مكتبة مصر العامة تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا

نظمت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، ضمن مباردة "محفوظ في القلب"، ندوة لمناقشة كتاب "نجيب محفوظ شرقًا وغربًا"، للكاتب مصطفى عبدالله، والدكتور شريف مليكة.

وذلك  بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد، من بينهم الدكتور حسين حمودة، والدكتور محمود الشنواني، والروائي ناصر عراق، والناقد مصطفى عبد الله، كما حضر اللقاء السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورنيا شرعان مديرة المكتبة، وعدد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والمبدعين والمفكرين.

وقال السفير رضا الطايفي، إن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة وزارة الثقافة، بتكريم رموز الإبداع المصري، واليوم يتم الإحتفاء المبدع الكبير نجيب محفوظ، ضمن احتفالات وزارة الثقافة التي تقام تحت عنوان "محفوظ في القلب"، ويتم منافشة كتاب "نجيب محفوظ شرقا وغربا"، مؤكدا أن نجيب محفوظ نقل الأدب العربي من المحلية إلى العالمية.

وأعرب الطايفي عن سعادته بمشاركة مكتبات مصر العامة في مثل هذه الفعاليات لتكريم رموز الإبداع في مصر، متقدما بالشكر لوزارة الثقافة على هذه المبادرة الطيبة.

وذكر الدكتور حسين حمودة، أن كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا، يُعد رحلة فكرية وجمالية في عوالم محفوظ المتعددة، فهو لا يكتفي بقراءة أعماله من منظور أدبي صرف، بل يسعى لفهم السياقات الثقافية والفكرية التي شكّلت هذا المشروع العظيم، رابطًا بين الشرق بروحه وميراثه، والغرب بأدواته وأسئلته، ليكشف لنا عن عبقرية نجيب محفوظ في تجاوز الحدود والانتماءات الضيقة.

وقال الكاتب مصطفى عبدالله، إن الكتاب يعد مرجعًا شاملًا في إبداع سيد الرواية العربية من خلال شهادات ودراسات ومقالات وحوارات عدد ممن عرفوا نجيب محفوظ عن قرب، أو توفروا على دراسة مؤلفاته من عرب وأجانب، وذلك من منطلق مهم وهو أن عميد الرواية العربية نجيب محفوظ لم يكن كاتبًا عاديًّا، بل كان كاتبًا فذًّا، وكان إخلاصه لمحليته ولقضايا وطنه سبيلًا لانطلاقه عالميًّا، فأصبح أدبه عاكسًا للأدب العربي كافة، وليس الأدب المصري فحسب، وكان ولا يزال أول كاتب عربي يُتوَّج بجائرة نوبل للآداب عام 1988، وهي الجائزة الأكبر والأرقى في العالم.

وتابع: "الكتاب تناول مقالات لشخصيات من مختلف دول العالم عن أديب نوبل نجيب محفوظ، وذكر أنه حرص على اختيار الأسماء التي كتبت عن نجيب محفوظ في هذا الكتاب"، وتحدث عن كواليس تواصل مع من كتب عن أديب نوبل في هذا الكتاب المهم.

وتناول المشاركون في الندوة الحديث عما يتضمنه من الدراسات والمقالات الهامة ومنها "نوبل محفوظ وترجمة الأدب العربي" لصبري حافظ و"العتبة في روايات نجيب محفوظ" لحسين حموده، و"اعترافات فيلسوف الرواية العربية" لمصطفى عبد الله و"الحس الصوفي عند نجيب محفوظ" لماجد موريس و"الشخصيات النسائية في أدب محفوظ" لفوزية عشماوي، و"العائش في محراب السينما المصرية" لناصر عراق، وأسرار التركيبة المحفوظية لمحمود الشنواني، وغير ذلك .

الكتاب يضُم مجموعة من الدراسات والشهادات المهمة التي تدور حول نجيب محفوظ الكاتب والإنسان؛ فيُقدِّم الدكتور صبري حافظ دراسة بانورامية عن حركة ترجمة الأدب العربي إلى لغات العالم، وكيف تغير إيقاعها بفضل تتويج "محفوظ" بجائزة نوبل، ويكتب روجر ألن عن أهمية إبداع محفوظ على المستوى العالمي، بينما يتناول ريموند ستوك تجربته مع ترجمة قصص "محفوظ" القصيرة إلى الإنجليزية، وقد حرصنا على أن ننشـر المقالين في لغتهما الأصلية الإنجليزية، أما الدكتور حسين حمودة فيتوقف أمام فكرة "العتبة" على المستويين الحرفي والمجازي في روايات نجيب محفوظ.

ويكتب الدكتور عبدالقادر فيدوح عن "الملامح الفكرية في روايات نجيب محفوظ"، بينما يطرح الروائي أبوبكر العيادي رؤية خاصة لـ "محفوظ" وأدبه، ويختار الدكتور عبدالبديع عبدالله أن يكتب عن نجيب محفوظ وطفراته الثلاث في الفن، في حين تحلل الدكتورة فوزية العشماوي شخصيات "محفوظ" النسائية التي تعكس تطور المرأة المصرية واندماجها في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • رئيس أزهر مطروح يفتتح معرضًا للإبداع التعليمي والتقني
  • رئيس أزهر مطروح يفتتح معرضًا للإبداع التعليمي والتقني.. صور
  • مكتبة مصر العامة تناقش كتاب نجيب محفوظ شرقًا وغربًا
  • "شباب واعي".. برنامج قومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني في شمال سيناء
  • رياضة شمال سيناء تختتم فعاليات البرنامج القومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني
  • تمريض حلوان تطلق قافلة صحية داخل الحرم الجامعي للتوعية بالأمراض المزمنة
  • تفاصيل ندوات ولقاءات رئاسة النيابة العامة بالدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب
  • «المجالس».. منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية
  • “عام المجتمع ” ..المجالس ” منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية في الإسلام صورة من صور الإعجاز الإلهي