موريتانيا.. مظاهرات أمام السفارات الغربية تنديداً بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت مصادر صحفية وشعبية موريتانية عن تجمعات لمظاهرات ووقفات أمام السفارت الغربية، شهدتها العاصمة نواكشوط.
ونظمت الأحزاب السياسية الموريتانية، اليوم الخميس، وقفات متزامنة أمام جميع السفارات الغربية للتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها فوراً.
Mauritanians protest Israel for killing civilians in #Gaza#Mauritania #Palestine https://t.
ووصف المتظاهرون مواقف الدول الغربية بـ "المخزية" و "المتواطئة" مع " العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء في غزة"، وطالبوا من خلال الشعارات واللافتات والصور بـ "محاسبة قادة إسرائيل لارتكابهم جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في فلسطين".
وهتف المشاركون في الوقفات أمام السفارات الغربية في نواكشوط بشعارات منددة بالدعم الغربي للعدوان.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تشيد بالمقاومة الفلسطينية، وتطالب بتقديم كافة أشكال الدعم لها، وفتح معبر رفح.
واختار المتظاهرون الوقوف أمام سفارات فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ومكتب الأمم المتحدة.
The united Arab masses take to the streets in support of Gaza, its resistance and of its beloved siblings in the rest of occupied Palestine. Marches and demonstrations are taking place in Jordan, Lebanon, Iraq, Qatar, Egypt and more. pic.twitter.com/q8tVL2VBMq
— عبد السلام (@onee_ummah) October 20, 2023وشهدت عشرات الدول العربية وحتى بعض العواصم الغربية تجمعات ومظاهرات مشابهة خلال الأسابيع القليلة الماضية، في تعبير شعبي عن التضامن مع قطاع غزة في الحرب التي تشنها إسرائيل عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل موريتانيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الاحتلال ينقل تكتيكات غزة إلى الضفة الغربية
نقلت صحيفة نيويورك تايمز شهادات فلسطينيين في الضفة الغربية تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي صارت تستخدم في هجماتها هناك تكتيكات مماثلة لما تنفذه في قطاع غزة، ومن ذلك القصف الجوي المدمر واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وقبل الحرب على غزة، كانت الغارات الجوية الإسرائيلية نادرة في الضفة الغربية، حسب خبراء. لكن خلال العمليات التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمالي الضفة ومناطق أخرى، منذ أغسطس/آب الماضي، أحصت التقارير قرابة 50 غارة جوية.
واستشهد أكثر من 180 شخصا في غارات جوية على الضفة على مدى عام، من بينهم عشرات الأطفال، وفقا لما وثقته الأمم المتحدة و"مؤسسة الحق" الفلسطينية.
وخلفت الغارات الإسرائيلية دمارا واسعا في الطرق وشبكات الكهرباء والماء والصرف الصحي. كما أفاد العاملون في المجال الإنساني من منظمات محلية ودولية والأمم المتحدة بأن إسرائيل عرقلت جهود الإغاثة.
ولم يعد السكان والعاملون في المجال الإنساني وبعض الخبراء يصفون عمليات الجيش الإسرائيلي بالهجمات بل أصبحوا يشبهونها بالحرب.
"غَزْوَنَة الضفة"
وقال نداف وايمان مدير منظمة "كسر الصمت"، التي تتألف من جنود إسرائيليين سابقين يرفضون ممارسات الاحتلال، وقد جمعوا شهادات جنود شاركوا في هجمات في جنين وطولكرم، إن ما يحدث هو "غَزْوَنَة الجزء الشمالي من الضفة الغربية".
ونقلت نيويورك تايمز شهادات تفيد بأن قوات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على الخروج من المناطق المستهدفة بالقوة الهائلة.
كما نقلت شهادات عن استخدام جيش الاحتلال فلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في الضفة.
قصة ناصر الدمجومن بين هؤلاء الفلسطيني ناصر الدمج الذي روى للصحيفة كيف اقتاده جنود الاحتلال واستخدموه درعا بشرية خلال عملياتهم في جنين.
وبعد قصف أحد المساجد، أمر جنود الاحتلال الدمج بالسير نحو المكان لاستكشاف ما وصفوه لاحقا بأنه موقع قتالي تحت الأرض.
وأجبره الجنود على النزول من فتحة تؤدي إلى مغارة قديمة، وأدرك حينها أنهم يستخدمونه درعا بشريا.
وقال إنه اعترض لكن الجنود الثلاثة وقائدهم أرغموه -وهم يشهرون أسلحتهم- على النزول، وسلمه القائد طائرة مسيرة لأخذها معه، محذّرا إياه: "انتبه. لا تكسرها، إنها باهظة الثمن".
وحذرت منظمات حقوقية من أن الاحتلال الإسرائيلي يستنسخ مثل هذه الممارسات الخطيرة التي يستخدمها في غزة وينقلها إلى الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن إسرائيل تنفذ في الضفة الغربية "تكتيكات فتاكة" تشبه تكتيكات الحروب.
وحاول مسؤولون أمميون الدخول إلى جنين لإجراء تقييم ميداني، لكن السلطات الإسرائيلية منعتهم، وفقا لما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك سبتمبر/أيلول الماضي.