حتى إشعار آخر.. إرجاء مؤتمر بغداد للاستقرار الإقليمي بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية، فرهاد علاء الدين، أن النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للاستقرار الإقليمي، التي كانت مقررة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرجئت "حتى إشعار آخر" على خلفية "الأحداث الإقليمية".
وقال علاء الدين إن مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الاقتصادي والاستقرار الاقليمي "أرجئ حتى إشعار آخر، على خلفية الأحداث الإقليمية لا سيما ما يحصل في فلسطين"، وبهدف "تركيز جهود العراق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومساعدة الشعب الفلسطيني".
وأكّد بذلك معلومات نشرت في مقال لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية. لكن لم يحدّد من هي الجهة المسؤولة عن إرجاء هذا المؤتمر.
وكان يفترض أن تعقد هذه النسخة الجديدة من مؤتمر بغداد في العاصمة العراقية أواخر الشهر بحضور ماكرون. وهي تهدف إلى "توحيد أجندة إقليمية لدعم سيادة العراق"، كما قال الرئيس الفرنسي في أغسطس/آب. وعقدت النسختان السابقتان في بغداد في 2021 وعمان في كانون الأول/ديسمبر 2022.
وتشن إسرائيل حملة قصف مدمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر رداً على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس الفلسطينية على الدولة العبرية.
اقرأ أيضاً
"قمة بلا معجزات".. هل يصبح مؤتمر بغداد 2 نقطة انطلاق للاستقرار الإقليمي؟
وارتفعت حصيلة القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 8796، بينهم 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس.
وقُتل ما لا يقلّ عن 1400 شخص في إسرائيل منذ بداية الحرب، غالبيتهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم حماس غير المسبوق منذ قيام إسرائيل عام 1948، وفق السلطات الإسرائيلية.
ويحظى الدفاع عن القضية الفلسطينية في العراق بإجماع يتخطى الاختلافات السياسية، ولا يعترف العراق بإسرائيل على غرار إيران والعديد من الدول العربية.
وندد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منذ بداية الحرب بـ"إبادة" اتهم "الاحتلال الصهيوني" بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، تتعرض القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق منذ أسبوعين لهجمات تتبنى غالبيتها "المقاومة الإسلامية في العراق" على قنوات تليجرام مرتبطة بفصائل عراقية موالية لإيران.
تتهم واشنطن من جهتها طهران بالضلوع بشكل غير مباشر بهذه الهجمات.
وهددت فصائل عراقية مقربة من إيران واشنطن على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
اقرأ أيضاً
ماكرون والسيسي أبرز الحضور.. الأردن يستضيف مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة
المصدر | أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق مؤتمر بغداد للاستقرار الإقليمي مؤتمر بغداد
إقرأ أيضاً:
هل دُعي مسؤولون عراقيون لحفل تنصيب ترامب؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشف عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، النائب عامر الفايز، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، عن سبب عدم توجيه دعوة من البيت الأبيض لأي من المسؤولين العراقيين لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، مؤكداً أن ذلك يعكس طبيعة العلاقات بين البلدين.
وقال الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البروتوكولات الأمريكية الخاصة بتنصيب الرؤساء تعتمد سياقات ثابتة منذ عقود، ولم نشهد خلال الفترات السابقة دعوة أي مسؤول عراقي لهذه المناسبات، باستثناء حالات محدودة تخضع لحسابات سياسية معينة".
وأضاف أن "دعوات ترامب ركزت على شخصيات محددة تتماشى مع سياساته المعلنة، في حين أن العراق حتى الآن لا ينحاز إلى أي محور، سواء الأمريكي أو غيره، رغم إدراك واشنطن لأهمية العراق في استقرار منطقة الشرق الأوسط".
وأشار الفايز إلى أن "الإدارة الأمريكية الجديدة تسعى، وفق تأكيدات الفريق المحيط بترامب، إلى الحفاظ على استقرار العراق وبناء علاقات استراتيجية معه، إلا أن طبيعة العلاقات بين بغداد وواشنطن ليست وثيقة بما يكفي لتبرير دعوة أي من المسؤولين العراقيين".
وأوضح أن "حضور بعض الشخصيات من إقليم كردستان أو مناطق أخرى جاء نتيجة دعوات مباشرة، ما يعكس وجود علاقات شخصية تربط هذه الشخصيات بترامب، وتوافقها مع سياساته".
وختم الفايز حديثه بالقول إن "سياسة العراق تقوم على الابتعاد عن سياسة المحاور الدولية، مع الحفاظ على علاقات استراتيجية تخدم مصالحه مع الدول الغربية وبقية دول العالم".
وحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الاثنين، سياسيون أمريكيون بارزون، وقادة أجانب، وعدد من أثرياء العالم ومشاهير دعموه في حملته الانتخابية، حيث أدى ترامب اليمين الدستورية داخل قبة الكابيتول (الكونغرس).