أسعار البترول العالمية تعود للارتفاع بعد 3 أيام من التراجع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار البترول العالمية بنسبة 1% اليوم الخميس، لتنهي خسائر استمرت 3 أيام، مع عودة الإقبال على المخاطرة في الأسواق المالية، بعدما ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأمريكي» أسعار الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.28 دولار، بنسبة 1.51%، إلى 85.91 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.
وتلقت أسعار البترول العالمية دعما من قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق ما بين 5.25% و5.50% في اجتماعه، أمس الأربعاء.
صعوبة في تحديد آلية السيطرة على التضخمويجد صانعو السياسة صعوبة في تحديد ما إذا كان تشديد السياسة النقدية كافيا بالفعل للسيطرة على التضخم، أو ما إذا كان الاقتصاد الذي يفوق التوقعات باستمرار قد يحتاج إلى مزيد من الضبط.
واستقر معدل التضخم في الولايات المتحدة عند 3.4% في سبتمبر الماضي، للشهر الثالث على التوالي.
ومن المتوقع أن يثبت بنك إنجلترا أسعار الفائدة في اجتماعه في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وسيراقب المستثمرون أيضا التطورات في الشرق الأوسط التي أبقت أسواق النفط في حالة تأهب، لأن اتساع نطاق الصراع قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط في جميع أنحاء المنطقة.
ويتأثر الطلب وأسعار البترول العالمية، بأسعار الفائدة والأزمات الاقتصادية والحروب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار البترول البترول وزارة البترول أسعار البترول العالمية أسعار البترول العالمیة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب الملاذ الآمن| تراجعات في أسعار المعدن الأصفر.. والشعبة: سيعود للارتفاع
تشهد سوق الذهب في مصر هذه الأيام حالة من التراجع اللافت في الأسعار، مدفوعة بانخفاض عالمي في قيمة المعدن النفيس. ورغم هذا الانخفاض، فإن السوق المحلية لا تشهد انتعاشًا في المبيعات، وسط حالة من الركود وضعف الإقبال، خاصة بعد انتهاء موسم رمضان وعيد الفطر. ويأتي ذلك في ظل تأثير محدود لارتفاع سعر الدولار في البنوك، الذي كبّل من حجم التراجع المحلي.
انخفاض عالمي ينعكس على السوق المحليةقال السكرتير السابق لشعبة الذهب، إن أسعار الذهب في السوق المحلية تشهد تراجعًا ملحوظًا، بدعم مباشر من انخفاض الأسعار عالميًا. حيث انخفض سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر إلى 4370 جنيهًا، بعد أن كان يسجل 4430 جنيهًا. وأشار إلى أن هذا الانخفاض يأتي نتيجة تراجع سعر الأونصة عالميًا بنحو 60 دولارًا خلال اليومين الماضيين، وهو ما ألقى بظلاله على السوق المحلية.
ارتفاع الدولار يحد من التراجعورغم التراجع الكبير في السوق العالمية، أشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار داخل البنوك المصرية كان له تأثير معاكس، حيث حدّ من حجم الانخفاض المتوقع في الأسعار محليًا. ورغم ذلك، ظل التأثير محدودًا مقارنة بحجم التراجع العالمي، ما يشير إلى استمرار حالة التذبذب وعدم الاستقرار في السوق.
السوق تعاني من ركود واضحوتحدث السكرتير السابق عن حالة السوق، مشيرًا إلى أن العديد من ورش الذهب لجأت مؤخرًا إلى تقليل وزن المشغولات الذهبية، خاصة "الدبل"، لتتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين، سواء المقبلين على الزواج أو الراغبين في الادخار والاستثمار. ومع ذلك، لا تزال حالة الركود تسيطر على السوق، خاصة مع نهاية موسم الأعياد، وسط تراجع السيولة لدى المواطنين، ما أثر بشكل مباشر على حركة البيع والشراء.
توقعات مستقبلية..هدوء قبل العاصفة؟وحول التوقعات للفترة المقبلة، أشار المصدر إلى أن أسعار الذهب قد تشهد تراجعًا طفيفًا إضافيًا خلال الأيام القادمة، في ظل استمرار قلة الطلب وزيادة المعروض عالميًا. لكنه لم يستبعد عودة الأسعار للارتفاع مجددًا، مع تحسّن القوى الشرائية عالميًا، وهو ما سينعكس بدوره على السوق المصرية، نظرًا للترابط الوثيق بين السوقين.
الذهب... لعبة توازن بين الدولار والعرض والطلبيبقى سوق الذهب في مصر رهينًا للتغيرات العالمية والمحلية على حد سواء، حيث تلعب عوامل مثل سعر الدولار، وقوة العرض والطلب، دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات الأسعار. وبينما يراقب المستثمرون والمواطنون حركة السوق بحذر، يبقى الأمل في عودة الانتعاش مرهونًا بتحسن الأوضاع الاقتصادية وزيادة السيولة في يد المستهلك.