هدر الزمن التعليمي تجاوز 8 ملايين ساعة.. وزارة التربية الوطنية تباشر الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
باشرت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مسطرة الاقتطاع من أجور المضربين عن العمل، ابتداء من شهر نونبر الجاري.
الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، عبرت عن قلقها البالغ إزاء توالي إضرابات الأطر التعليمية منذ انطلاق الموسم الدراسي 2023-2024، مؤكدة مرارة الوضع الراهن والمرتبط باستمرار الإضرابات وتوقف الدراسة.
فوفق إحصائيات غير رسمية، تسببت الإضرابات المتوالية للأساتذة حتى اليوم، في هدر أكثر من 8 ملايين ساعة من الزمن التعليمي، التي كان من المفترض أن يستفيد منها تلاميذ المدارس العمومية في أزيد من 12 ألف مؤسسة، الأمر الذي أثار حفيظة آباء وأولياء التلاميذ، الذين خرجوا للاحتجاج بعدد من المدن المغربية.
وكانت حكومة عبد الإله بنكيران، هي التي أقرت الاقتطاع من الأجور بسبب الإضراب عن العمل، وذلك من خلال مرسوم يربط تلقي الأجر بأداء العمل، حيث صرح أمين عام حزب العدالة والتنمية آنذاك أن "الميزان فيه كفتان، وإذا وضعتُ العمل في واحدة، لابد أن أضع في الثانية الأجر، وإذا أوقفتَ أنت العمل سأوقف أنا الأجرة"، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار
روسيا – سيتم في مدينة فولغوغراد الروسية بيع ساعة يد تعود للأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف. حسبما أفاد موقع V1.ru.الإلكتروني الروسي
يذكر أن ساعة اليد “راكيتا” الذهبية المهداة إلى ليونيد بريجنيف مع نقش تذكاري قدمت له في عيد ميلاده الثالث والسبعين من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وقد تمثل هذه التحفة بالفعل قيمة تاريخية.
ويقدر البائع قيمتها بين 2.5 إلى 5.5 مليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ السابق المطلوب لبيعها وهو 35 مليون روبل (حوالي 450 ألف دولار حسب السعر الحالي). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن القيمة الفعلية لمثل هذه القطع تتوقف على العديد من العوامل، بما فيه الأصالة، والحالة التقنية، الأهمية التاريخية.
وقال بائع من مدينة كاميشين (مقاطعة فولغوغراد) في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني إن ساعة اليد هذه تم رهنها في مرهونات “موسغور لومبارد” من قبل غالينا ليونيدوفنا بريجنيفا ابنة ليونيد إيليتش بريجنيف في عام 1983، ولم يتم استردادها.
وغالبا ما يثير بيع مثل هذه القطع الأثرية التاريخية ضجة، خاصة إذا كانت التحفة مرتبطة بشخصيات تاريخية معروفة. وفيما يتعلق بليونيد بريجنيف ( 1906 – 1982)، الذي كان واحدا من أكثر القادة السوفييت نفوذا، قد تجتذب مثل هذه التحف اهتمام الجامعين سواء من روسيا أو من خارجها
وحسب البائع فإنه قرر بيع ساعة اليد لأنه يواجه نقصا في الأموال، بينما رفض عرض استبدال ساعة اليد بشقة في موسكو، وقال إنه يتوقع عقد صفقة أكثر ربحية.
وبالمناسبة، سبق أن تم عرض سيارة “مرسيدس” التابعة لبريجنيف للبيع بالمزاد، مما يدل على استمرار الاهتمام بإرث الحقبة السوفيتية وممتلكات قادتها الشخصية.
المصدر: dzen.ru