عاجل : شهداء وجرحى في غارة جوية استهدفت محيط مدرسة للأونروا في مخيم الشاطئ
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
سرايا - سقط عدد من الشهداء والجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت قبل قليل محيط مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم الشاطئ غرب غزة.
وأفادت مصادر محلية باستهداف طائرات الاحتلال اليوم الخميس مدرسة للوكالة في مخيم الشاطئ بالفسفور الأبيض المحرم دوليا.
ولليوم الـ27 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة، وتقصف طائراته الأحياء السكنية وتدمر المباني فوق رؤوس ساكنيها، ما أدى لارتقاء آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، وارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي، إلى 8796 شهيداً، منهم 3648 طفلاً، و2290 سيدة، و 22219 جريحاً، و2030 مفقوداً بينهم 1120 طفلاً.
إقرأ أيضاً : كتائب القسام: ندك الآليات المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف هاونإقرأ أيضاً : غارة جديدة قرب مخيم البريج بقطاع غزة بعد قصف أدى إلى استشهاد 15 شخصا وفقدان آخرينإقرأ أيضاً : قبيل خطاب نصر الله بساعات .. الاحتلال يكثف غاراته في لبنان
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال القطاع اليوم غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقر بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ القسّامي هيثم الحواجري
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام هيثم الحواجري الذي كان أعلن أنه اغتاله في كانون الأول/ ديسمبر 2023.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" والقناة 12 العبرية الخاصة.
وقال هاغاري إنه في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2023، تعرض هيثم الحواجري، قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحركة حماس، لهجوم.
و"بعد الهجوم، قرر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بدرجة عالية من الاحتمال أنه تم القضاء عليه، وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الموضوع"، وفق هاغاري.
وأضاف: "يظهر الفحص الإضافي أن الدليل الاستخباراتي الذي اعتمد عليه الشاباك والمخابرات العسكرية والقيادة الجنوبية كان غير صحيح"، مشيرا إلى أن الحواجري لم يتم القضاء عليه في الهجوم.
وفي وقت سابق السبت، أفادت تقارير محلية فلسطينية بأن الحواجري، هو من قام بتسليم الأسير الإسرائيلي كيث سيغال إلى الصليب الأحمر، رغم أن "إسرائيل" كانت قد أعلنت سابقا عن اغتياله.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير الماضي ظهر حسين فياض (أبو حمزة) قائد كتيبة بيت حانون في كتائب القسام في مقطع فيديو بعد 8 أشهر من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في شمال قطاع غزة.
وتضمّن الفيديو لقطات لفياض خلال لقائه مع مواطنين بقطاع غزة، وسط مشاهد الدمار الذي خلّفته الإبادة الإسرائيلية في القطاع.
وتحدث القيادي عن الحرب، مشيرا إلى الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي وفشله في هزيمة غزة، مؤكدا أن الاحتلال لم يحقق أهدافه التي أعلنها، ما يظهر فشله الستراتيجي.
وفي أيار/ مايو الماضي ادعى الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من اغتيال فياض بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوضح في حينه أن "فياض كان مسؤولا عن الكثير من عمليات إطلاق القذائف المضادة للدروع نحو إسرائيل خلال الحرب وعن الكثير من عمليات إطلاق قذائف الهاون نحو بلدات شمال غلاف غزة".
وقبل أسبوع تقريبا ظهر أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة عز الدين الحداد في برنامج "ما خفي أعظم" في إشارة إلى فشل الاحتلال في اغتياله طيلة الحرب التي امتدت شهرا.