سفير فلسطين بالاتحاد الأوروبي: توجد ازدواجية معايير تجاه التعامل مع فلسطين وأوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي عبد الرحمن الفرا، اليوم الخميس، إن هناك ازدواجية معايير أوروبية واضحة تجاه التعامل مع قضيتين فلسطين وأوكرانيا.
وأضاف سفير فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي في تصريحات صحفية، أن هناك دول أوروبية قليلة تؤيد وقف إطلاق النار في غزة، لكن صوتها غير مسموع وسط الأغلبية.
وعلى جانب آخر، قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "حماية المدنيين ليست التزاما أخلاقيا فحسب بل يجب على إسرائيل موازنة حق الدفاع عن النفس مع حماية المدنيين".
واضاف بوريل: “نشعر بالفزع من العدد الكبير للضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي في جباليا”.
كما حث بوريل على ضرورة "وقف الأعمال العدائية" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد القصف الجوي المكثف أثناء الليل على الأراضي الساحلية.
وقال بوريل على وسائل التواصل الاجتماعي: "غزة في حالة تعتيم وعزلة كاملين بينما يستمر القصف العنيف".
كما قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، في وقت سابق، إنه ناقش مع المفوض العام للأورنروا فيليب لازاريني الوضع المزري في غزة والحاجة المتزايدة للدعم.
وأضاف بوريل في منشور عبر صفحته على منصة إكس، أن تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لـ قطاع غزة يمثل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي، لذلك سيتم التبرع بمبلغ 10 ملايين يورو لوكالة الأونروا بناء على طلب من البرلمان الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين أوكرانيا غزة المساعدات الانسانية قطاع غزة القصف الإسرائيلي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر ثابتة في دعم فلسطين وترفض المساس بسيادتها وحدودها
أكد صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الموقف المصري تجاه الأزمة الحالية لا يزال ثابتًا، حيث يُعد الموقف الوحيد عالميًا الذي يساند القضية الفلسطينية دون تغيير، حتى بعد أحداث 7 أكتوبر.
وأوضح، خلال لقاء ببرنامج "الصحافة"، وتقدمه الإعلامية ناردين حبيب، على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله الهاتفي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار مغاوري إلى أن الرئيس السيسي، في جميع لقاءاته واتصالاته مع قادة العالم، يؤكد دائمًا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967.
كما شدد مجلس الأمن القومي المصري، في اجتماع مهم، على ثوابت السياسة الخارجية المصرية، الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية أو أي شكل من أشكال التهجير القسري، حتى لو كان طوعيًا.
وأكد أن مصر تحتفظ بسيادتها الكاملة على أراضيها، وأن حدودها مقدسة لا يمكن المساس بها أو السماح لأي جهة بتجاوزها.