التقت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة مع عدد من مسئولي FTI أحد أكبر منظمي الرحلات الألمانية إلى مصر وذلك لمناقشة سبل زيادة وتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة، وذلك بحضور عدد من مسئولي المنشآت الفندقية بمدينة الغردقة.

وخلال اللقاء، قدمت نائب الوزير عرضاً تقديمياً أكدت خلاله على أمن وأمان المقصد المصري، موضحة أن وزارة السياحة والآثار تحرص بشدة على المتابعة المستمرة للتأكد من جودة الخدمات المقدمة للسائحين عن طريق التفعيل المستمر للدور الرقابي للوزارة للتحقق من استيفاء كافة المنشآت الفندقية والسياحية لمعايير السلامة والجودة، وحرص الوزارة على التأكد من تلقي الزائرين السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة.

كما أشارت إلى الإجراءات التي تقوم بها الوزارة من خلال الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج للمقاصد السياحية المختلفة في مصر وزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة وسبل دعم الترويج السياحي في الخارج ومنها برنامج تحفيز الطيران، فضلاً عن تشجيع الحملات الترويجية المشتركة مع منظمي الرحلات، إلى جانب تسليط الضوء على المقومات السياحة الفريدة والغنية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري.

كما تم مناقشة إمكانية تنظيم زيارات تعريفية للمدونين والمؤثرين وممثلي وسائل الإعلام بالأسواق السياحية المختلفة لزيارة المقصد السياحي المصري والتعرف على الأنماط والمنتجات والمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها.

ومن جانبهم، استعرض مسئولو FTI برنامجهم للموسم السياحي الشتوي وآخر تطورات حركة السياحة الألمانية إلى مصر والتأكيد على أهمية المقاصد السياحية المصرية بالنسبة للسائح الألماني ومقترحاتهم لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه نمو هذه الحركة وإيجاد حلول لها، إلى جانب مناقشة تعزيز سبل الترويج السياحي في الخارج للمقصد السياحي المصري.

كما أكدوا على قوة وثبات المنتج السياحي المصري لما يحظى به من إقبال لدى السائحين من مختلف الدول، مؤكدين على استمرار دعمهم لنمو الحركة السياحية الوافدة إلى مصر على مختلف أنماطها، وأوضحوا حرصهم على استمرار التدفقات السياحية لمصر باعتبارها من المقاصد السياحية المفضلة في مواسم الإجازات.

وفي ذات السياق، التقت نائب الوزير مع عدد من وكلاء السفر والسياحة في مصر في مدينة شرم الشيخ بحضور ممثلين عن غرفة المنشآت الفندقية، وغرفة الشركات ووكالات السفر والسياحة بشرم الشيخ، حيث تم استعراض أخر مستجدات التدفقات السياحية، كما استمعت إلى مقترحاتهم وأكدت على استمرار دعم الوزارة لهم من خلال ما يمكن تنفيذه من مقترحاتهم لضمان استمرار الخدمات التي يقومون بتقديمها للسائحين، مشيرة إلى برنامج تحفيز الطيران الذي يتم تنفيذه حالياً خاصة إلى مدينة شرم الشيخ.

كما ثمنت على مجهود هذه الشركات نظراً لأنها تتيح للسائحين الاستمتاع بإقامتهم بشكل كبير وهو ما يعطى انطباعات جيدة لدى السائح ويشجعه على تكرار زيارة مصر.

IMG-20231102-WA0005 IMG-20231102-WA0006

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب وزير السياحة السياحة الحركة السياحية الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي الحركة السياحية الوافدة الحرکة السیاحیة الوافدة المنشآت الفندقیة السیاحی المصری إلى مصر

إقرأ أيضاً:

شاطئ صور ينجو ...الحرب تقوّض النشاط السياحي في جنوب

كتبت " الشرق الاوسط": يرفع رواد شاطئ مدينة صور رؤوسهم نحو السماء لتعقب مسار طائرة حربية إسرائيلية خرقت للتو جدار الصوت، وترمي البالونات الحرارية خلفها لحظة إخلاء الأجواء اللبنانية، ويبدأون بالرقص على أنغام أغنية حماسية لجوليا بطرس. هنا، لا تمنع الحرب الدائرة منذ 8 تشرين الأول الماضي، رواد الشاطئ من الاستمتاع ببحر المدينة وشمسها، رغم أن القصف لا يبعد أكثر من 10 كيلومترات عنه، بينما تخلو المنتجعات الواقعة جنوب المدينة من أي حركة، مما يعكس واقع النشاط السياحي في جنوب لبنان، الذي تدهور بفعل الحرب.
يقول رئيس محمية شاطئ صور علي بدر الدين لـ«الشرق الأوسط» إن الموسم الصيفي «بدأ باكراً هذا العام، في رسالة تحدٍ واضحة بأن صور لن ترضخ للتهديدات الأمنية، وقررت أن تستمر كعادتها بنشاطها السياحي الصيفي عبر افتتاح موسم الخيم البحرية، ودعوة المواطنين إلى الاستجمام والاستمتاع بأجمل الشواطئ الرملية على ساحل المتوسط».
على بُعد 5 كيلومترات جنوب مدينة صور، يقع أحد أهم وأكبر المنتجعات السياحية في المنطقة، يعمل به نحو 130 عاملاً، ويعيلون 70 عائلة بالحد الأدنى. لم يجرؤ معظم زبائن المنتجع على زيارته بعد، وهو يبعد مسافة 10 كيلومترات عن الحدود. يقول مدير المنتجع بلال جزيني لـ«الشرق الأوسط» إن نسبة الإشغال تراجعت بنسبة تجاوزت الـ90 في المائة. ويشير الى أن الحرب الدائرة في جنوب لبنان «أثرت بشكل كبير في عمل المنتجعات من صور حتى الناقورة»، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً منهم «قرر عدم فتح أبوابه هذا الموسم لتجنب الخسائر، ذلك أن المصاريف التشغيلية للمنتجعات مكلفة، والمردود يوازي صفراً».
ويصف رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية علي طباجة، واقع المؤسسات السياحية في جنوب لبنان بـ«الكارثي». ويتوقع أن يكون الموسم معدوماً، خصوصاً في المناطق التي تشهد قصفاً إسرائيلياً. أما في المناطق المتاخمة لمناطق الاشتباك في النبطية وجزين والزهراني، فلا تتعدى نسبة الإشغال 30 في المائة.
وبالنسبة لحجم الخسارة المحتملة للقطاع السياحي نتيجة الحرب، يقول طباجة إنه من الصعب توقع حجم الخسائر كون غالبية المؤسسات السياحية غير مسجلة، لا سيما بيوت الضيافة التي نشأت في السنوات الأخيرة، ويشير إلى أن عددها يفوق بكثير الأرقام المعلن عنها لدى وزارة السياحة وتُقدر بنحو 500 بيت وشاليه، أما بالنسبة للفنادق، فعددها قليل في الجنوب، حيث لا يتعدى عددها 25 فندقاً في محافظتَي الجنوب والنبطية.
ويشير طباجة إلى أن معظم المنتجعات والاستراحات التي تقع على ضفاف الليطاني مقفلة ولم تفتتح الموسم الصيفي بعد نظراً لقربها من مناطق المواجهات.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة الآثار: فوز 6 أعضاء في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية
  • وزير الآثار يهنئ القطاع السياحي والفائزين بانتخابات اتحاد الغرف السياحية
  • وزير السياحة يهنئ الفائزين في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية
  • العمل: ندوة للتوعية حول اشتراطات السلامة والصحة المهنية بالقاهرة
  • الدقم ليست اقتصادية فقط؛ وهذا الخبر يكشف جانبًا من تميّزها السياحي
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين
  • 400 مليار لتجديد 25 ألف غرفة فندقية استعدادا لكأس إفريقيا
  • خطة حكومية لتحديث 25 ألف غرفة فندقية ب 4 مليار درهم استعدادا للمونديال وكأس إفريقيا
  • شاطئ صور ينجو ...الحرب تقوّض النشاط السياحي في جنوب
  • الغرف السياحية: أرباح شركات الحج لا تتجاوز 10% ومصر ملتزمة بإجراءات السعودية