أنس جابر تبكي بحرقة لأجل أطفال غزة / فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
أجهشت لاعبة التنس التونسية أنس جابر، بالبكاء بحرقة خلال حديثها عن أطفال قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
ولم تتمالك جابر نفسها عقب فوزها على التشيكية “ماركيتا فوندروسوفا” في دور المجموعات لنهائيات اتحاد التنس النسائي 2023، حيث دخلت في نوبة بكاء حادة خلال لقاء مصور عقب المباراة، مشيرة إلى أنها ستتبرع بجزء من أموال الجائزة لصالح أطفال الشعب الفلسطيني.
وقالت المصنفة السابعة عالميا قبل أن تجهش بالبكاء: “أنا سعيدة جدا بالفوز، لكنني لم أكن سعيدة جدا مؤخرا. الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة أشعر وكأنني.. أنا آسفة”.
وأضافت اللاعبة التونسية أنه “من الصعب جدا رؤية الأطفال والرضع يموتون كل يوم، إنه أمر مفجع، لقد قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين، لا أستطيع أن أكون سعيدة بهذا الفوز”.
وتوجهت خلال حديثها للجمهور على المدرجات، قائلة: “إنها ليست رسالة سياسية، إنها إنسانية، أريد السلام في هذا العالم، هذا كل شيء”.
وأثار بكاء أنس جابر تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وسط موجة من الإشادات بموقف اللاعبة الإنساني المتضامن مع الأبرياء في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
????- أنس جابر لم تتمالك دموعها عند حديثها عن أطفال #غزة
????- بطلة التنس التونسية قالت: (لا أستطيع أن أكون سعيدة بالفوز بالمباراة.. رؤية الأطفال يموتون كل يوم أمر محبط، سأتبرع بجزء من جائزتي لمساعدة الفلسطينيين.
هذه ليست رسالة سياسية، بل إنسانية) pic.twitter.com/KG0Lms3NXJ
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة أنس جابر
إقرأ أيضاً:
اتهامات للسلطات التونسية بالتنكيل بقيادي في حركة النهضة
قالت عائلة أحمد العماري النائب السابق والقيادي في حركة النهضة التونسية إن السلطات التونسية أفرجت عن العماري في 24 ديسمبر/كانون الأول ليلا ثم أعادت اعتقاله مرة أخرى بعد يومين، في حين أكد محاميه مختار الجماعي أن العماري في حالة صحية متدهورة "نتيجة التنكيل وضعف الرعاية الصحية".
وقال الجماعي، في منشور على موقع فيسبوك، إن الدائرة الجنائية لدى محكمة تونس الابتدائية قررت الإفراج مؤقتا عن العماري يوم الثلاثاء 24 ديسمبر، وأنهت إجراءات الإفراج عنه يوم الأربعاء 25 ديسمبر الساعة الثانية فجرا بعد نقله من سجن المرناقية إلى منطقة الحرس الوطني، واستلمته عائلته في حالة صحية متدهورة.
وأضاف يصف "التنكيل" الذي أصاب العماري أن القيادي في حركة النهضة وصل إلى منزله بمنطقة الشهبانية صباح الأربعاء، ثم تم استدعاؤه يوم أمس الخميس الساعة العاشرة صباحا لدى حرس بنقردان، لكن تم إطلاق سراحه بعد ساعات وعاد إلى منزله.
ويتابع المحامي أن العماري كان يستعد يوم الخميس مساء لإجراء عملية جراحية دقيقة عاجلة قررها طبيبه المعالج بمستشفى شارل نيكول، لكن تم استدعاؤه مساء ذلك اليوم أيضا لحرس بنقردان لإجراء أبحاث جديدة، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
إعلانوتعتقل السلطات التونسية نحو 80 منتسبا لحركة النهضة بعد حملة مداهمات وصفتها الحركة بأنها "مروعة وغير مسبوقة"، مؤكدة أن أغلب الموقوفين من كبار السن ومُنعوا من مقابلة محاميهم ومن الحصول على أدويتهم رغم أنهم يعانون من أمراض مزمنة.
والثلاثاء الماضي، نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس وقفة أمام محكمة التعقيب بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن قياديين معارضين يقبعون في السجون منذ نحو عامين في إطار ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
وشارك في الوقفة رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضاء آخرون في هذا التجمع الذي يضم عدة أحزاب وحركات من أبرزها حركة النهضة.