طالبت جامعة الدول العربية، المجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الشرس التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.


وشددت الجامعة في بيان أصدرته اليوم، بمناسبة الذكرى 106 لإعلان بلفور، على ضرورة العمل على وجه السرعة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الطارئة بتاريخ 26 أكتوبر الماضي، بشأن "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية وحماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية".


ودعت مجلس الأمن بممارسة اختصاصاته في تحمل مسؤولياته بتطبيق قواعد القانون الدولي بمعايير العدل والإنصاف وتجاوز حالة العجز والغياب، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.


وأشارت الجامعة العربية إلى أن ما يحدث هذه الأيام في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة إنما هو استمرار لمسلسل المجازر والتهجير وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين الذي بدأ مع تصريح بلفور المشؤوم.


وأكد البيان أن الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ يتمثل في الوقوف إلى جوار الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني، وأنه لا توجد هناك صيغة أخرى يمكن أن تؤدى إلى الاستقرار والأمن في المنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجامعة العربية اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض

قالت الإعلامية داليا أبو عميرة إن هناك تحديات هائلة تنتظر سكان قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ، إذ أرخت الحرب المدمرة بظلالها على دورة الحياة في قطاع غزة، ما نتج عنه تحديات هائلة على القطاع. 

وأكدت أبو عميرة، خلال تقديمها لعرض تفصيلي عن تحديات غزة بعد العدوان، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن تقديرات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تشير إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلَّف أكثر من 40 مليون طن من الركام فقط، لافتة إلى أن إزالة هذا الركام ستكون مهمة ضخمة ومعقدة، ويجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن من أجل البدء في إعادة إعمار هذا القطاع المدمر.

الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على غزة قذائف فسفورية

وأضافت الإعلامية أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم على مدار 15 شهرًا في غاراته على قطاع غزة، قذائف فسفورية وذخائر عنقودية وقنابل تحتوي على اليورانيوم المنضب، وهي جميعها بالطبع أسلحة محرم استخدامها، فهي أسلحة تضر بالتربة والأراضي وذات تأثير طويل الأمد على مصادر المياه.

الجثث العالقة تحت الركام

ولفتت الإعلامية داليا أبو عميرة، إلى أن سكان قطاع غزة يواجهون تحديًا آخر ناتجا عن العدوان الإسرائيلي وهي الجثث العالقة تحت الركام، ويعد انتشالها تحديا صعبا، نظرًا لعدم امتلاك فرق الدفاع المدني الإمكانات اللازمة للبحث عنها قبل تحللها، ما يهدد صحة أبناء القطاع المنكوب، إلى جانب ذلك المشكلات الصحية الناتجة نتيجة العدوان.

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى جنين.. التصعيد الإسرائيلي يثير قلق المجتمع الدولي
  • أونروا: 14500 طفل فلسطيني استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدولي
  • تحديات قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي.. تدمير شامل وجثث تحت الأنقاض
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 47 ألفًا و161 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين