«المرصد الأورومتوسطي»: إسرائيل أسقطت ما يعادل قنبلتين نوويتين على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكر «المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان»، اليوم الخميس، أن إسرائيل أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بما يعادل قنبلتين نوويتين، مشيرا إلى أن حصة كل فرد في القطاع بلغت 10 كيلوغرامات من المتفجرات.
ونبه المرصد، الذي يتخذ من جنيف مقراً له في بيان، إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناغازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945 قدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
وأوضح أن التطور زاد فعالية القنابل مع ثبات كمية المتفجرات، ما قد يجعل الكمية التي أسقطت على غزة ضعفي قنبلة نووية، فضلا عن أن إسرائيل تعمد إلى استخدام خليط يعرف بـ«آر دي إكس» (RDX) الذي يطلق عليه اسم «علم المتفجرات الكامل»، وتعادل قوته 1.34 قوة «تي إن تي».
ويعني ذلك، بحسب المرصد، أن القوة التدميرية للمتفجرات التي ألقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينة اليابانية 900 كيلومتر مربع بينما مساحة غزة لا تزيد على 360 كيلومترا.
وأشار المرصد إلى أن إسرائيل تستخدم قنابل ذات قوة تدميرية ضخمة بعضها يبدأ من 150 كيلوغراماً إلى ألف كيلوغرام، لافتاً إلى تصريح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بإسقاط أكثر من 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها (تبلغ مساحتها 590 كيلومترا).
وجرى توثيق استخدام إسرائيل أسلحة محرمة دولياً في هجماتها على قطاع غزة، ولا سيما القنابل العنقودية والفوسفورية، والتي هي عبارة عن مادة سامة شمعية تتفاعل مع الأوكسجين بسرعة وتتسبب بحروق بالغة من الدرجة الثانية والثالثة.
وقال المرصد: «وثق فريقنا حالات إصابة بين جرحى هجمات إسرائيل تشبه تلك التي تتسبب بها القنابل العنقودية الخطيرة، كونها تحتوي على عبوات صغيرة عالية الانفجار لتخترق الشظايا الجسم وتحدث انفجارات بداخله، مع حروق بالغة تؤدي لإذابة جلود المصابين بها وفي بعض الأحيان إلى الموت، فضلا عن أن تلك الشظايا تحدث انتفاخا غريبا وتسمما في الجسم، بما في ذلك شظايا شفافة لا تظهر في صور الأشعة».
وأضاف أن إسرائيل استخدمت قنابل متفجرة ذات آثار تدميرية ضخمة في المناطق المأهولة بالسكان، والذي يمثل أخطر التهديدات للمدنيين في النزاعات المسلحة المعاصرة، ويفسر ذلك حدة الدمار الهائل وتسوية أحياء سكنية بكاملها وتحويلها إلى أنقاض وخراب في قطاع غزة.
وأكد أن هجمات إسرائيل التدميرية والعشوائية وغير المتناسبة تمثل انتهاكا صريحا لقوانين الحرب، وقواعد القانون الإنساني الذي ينص على أن حماية المدنيين واجبة في جميع الحالات وتحت أي ظرف، ويعتبر قتل المدنيين جريمة حرب في كل من النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
ودعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في حجم المتفجرات، وفي الأسلحة المحرمة دوليا التي استخدمتها ولا تزال إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك بما يشمل من أصدر الأوامر وخطط ونفذ، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة للضحايا الفلسطينيين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: أن إسرائیل إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة (صور)
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن صور #أقمار_صناعية تظهر قيام #الجيش_الإسرائيلي بفتح #محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع #غزة تمهيدا لتشييد بؤر استيطانية كبيرة للبقاء طويلا في القطاع.
وأظهرت الصور المركبة قيام الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بما يلي:
فتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة. بناء بؤر استيطانية كبيرة وبنية تحتية للبقاء طويلا في القطاع الفلسطني. هدم منهجي للمباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة. المواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن تكون فقط لمدة شهر أو شهرين. شق طرقات وشبكات خلوي ومياه.. إسرائيل تخطط للاستيطان في قطاع غزةوأشار تقرير الصحيفة إلى الطرقات التي تشقها آليات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى #المستوطنات_الإسرائيلية في #غلاف_غزة.
مقالات ذات صلة محللون يحذرون من هبوط حاد في أسعار النفط 2024/11/13وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين يحاربون في القطاع: “لن ينسحب الجيش الإسرائيلي قبل عام 2026”.
وأضاف: “تسير الأعمال قدما وبأقصى سرعة”.
الجدير بالذكر أن قبل بضعة أشهر كان هناك مجرد ساتر ترابي وأنقاض المباني المدمرة واليوم أصبح موقع بناء نشط للغاية.
إلى ذلك، يجري فتح وتجهيز طرقات واسعة، ويتم تركيب هوائيات للهاتف الخلوي، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.