سودانايل:
2025-04-07@09:44:14 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (18)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

نقاط بعد البث
نتنياهو والبرهان
أو أنظمة القمع التي على أشكالها تقع!.
* توجت نهار أمس الآلة القمعية للكيان الصهيوني جرائمها ضد الانسانية بالهجوم البربري على السكان الآمنين في مخيم جباليا بقطاع غزة، والذين تأكد أن معظمهم كانوا من النساء والأطفال والمسنين.
* وهكذا يواصل القتلة الاسرائليون في سحل وإبادة الأبرياء داخل قطاع غزة على مشهد من كل العالم، دون أدنى اعتبار أو تردد من الادانات وشجب من كافة المنظمات والمؤسسات الدولية بما فيها المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان من جانب، و(مناشدات ذليلة) من بعض الكيانات العربية، ثم (لوم) مخفف على استحياء من الادارة الأمريكية التي ساهمت مساهمة عظيمة في الأساس وعملت على (تشجيع) دوائر النظام الصهيوني في تل أبيب منذ بداية الأزمة للاقدام على محاصرة وضرب الأبرياء المدنيين داخل قطاع غزة، مخلفة الألاف من الضحايا فضلاً عن مئات الجرحى ومثلهم من المفقودين الذين تأكد أن جلهم تحت الأبنية التي انهارت عليهم بينما الصواريخ والدانات الحربية تنهمر على مواطني غزة والضفة الغربية من كل فج عميق.


* حيث بات في حكم المؤكد أن تلك الحرب اللعينة قد خلفت حتى الآن نحواً من ما يتجاوز الـ 8 الف شهيداً وكذا أكثر من 3 الف قتيلاً من الأطفال ثم أكثر من 21 الف جريحاً، مع تدمير كامل للبنية التحتية للحياة في غزة، وكل ذلك بدعاوى محاربة إسرائيل لحركة حماس الفلسطينية!.
* وبذلك فإن مشاهد التقتيل الجماعي التي يتعرض لها الأبرياء داخل غزة جراء الآلة الحربية بالطائرات والراجمات والصواريخ العسكرية، ستنقل ولا بد من يشاهدها في أوساط السودانيين ـ خاصة أهل العاصمة منهم ـ إلى تلك الصور المروعة والمتطابقة حذو الحافر على الحافر للطائرت الحربية التي كان يسيرها المتنفذون العسكريون في أوساط قيادات الجيش السوداني، والتي خلفت العشرات من القتلى والجرحى والمفقودين داخل الأنقاض، تلك الغارات التي استمرت زهاء الأيام الطوال وذاق فيها أهل العاصمة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والاستهانة بحياة السكان الآمنين، دون أي مسوق يبرر استخدام سلاح غير محايد كالطيران العسكري ليخلف مثل ذاك الدمار الذي واجهته أجزاء كبيرة من مناطق العاصمة وسكانها الأبرياء، لو لا (قلة الحيلة العسكرية)!.
* لا نعلم ما إن كان نظام البرهان قد شارك في تلك الاجتماعات التي شهدتها القمة العربية وكذا مجلس الأمن، ولكن قطاعات عريضة من السودانيين ومن مواقع (الشماتة) ظلت (الآمال) تحدوها، لترى ما سوف يعبر عنه هؤلاء (المحاربون) داخل تلك الاجتماعات تجاه الانتهاكات الجسيمة التي أوقعتها الآلة القمعية الحربية الاسرائيلية في حق شعب فلسطين بغزة، أسوة ببقية وفود الدول المشاركة في تلك الاجتماعات والتي عبرت عن إدانتها لما تقوم به إسرائيل.
* هل يا ترى كان سيتجراء نظام البرهان العسكري الحاكم لبلادنا برفع عقيرته بالادانة والشجب لآلة إسرائيل العسكرية القمعية بقذفها الذي طال العديد من الأحياء داخل العاصمة بطائراتها الحربية ،، حتى تنطبق عليه مقولة (عار عليك إن فعلت عظيم)؟!.
ـــــــــــــــــــــــ
* في السياق فقد نقلت الأنباء أن السلطات البوليفية قد أقدمت وبعلو الصوت على الاعلان عن قطع علاقاتها الديبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني، فيا ترى ما هو وقع النبأ على نظام الجنرال البرهان والذي كنا قد رأيناه كيف كان يسعى (بأظلافه) من أجل تطبيع علاقات السودان مع إسرائيل؟!.

hassangizuli85@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل

حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".

جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.

ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.


الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.

مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.

وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.

فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.

وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.


نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.

وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.

مقالات مشابهة

  • حالته خطيرة .. من هو الصحفي لذي حرقته “إسرائيل” داخل خيمة الصحفيين ؟
  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • من حق مصر إدخال لواء مدرع.. رد ناري من سمير فرج على انتهاك إسرائيل لاتفاقية السلام
  • الجيش السوداني يضع يده على مخزن صواريخ تابع لـ”الدعم السريع” 
  • لعبة الموت وصرخات الأبرياء.. إلقاء الحجارة على القطارات «جريمة» تهدد الأرواح
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حدث غير مسبوق.. إسرائيل تعلن تنظيم «رحلات سياحية» داخل سوريا
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل