اتفق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، على الحاجة إلى زيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

 

مسؤول فلسطيني: استشهاد عدد كبير من الأطفال المبتسرين في مستشفيات غزة إسرائيل تجمع دعمًا إعلاميًا من هوليوود في حربها على غزة

وقال المتحدث باسم داوننج ستريت "الزعيمان.

.. ناقشا الوضع الإنساني المتدهور في غزة واتفقا على أهمية التعجيل بزيادة إيصال المعونات الإنسانية المنقذة للحياة".

وأردف قائلا "اتفق رئيس الوزراء والأمين العام أيضا على الحاجة إلى تنشيط الجهود الدولية للتوصل إلى حل دائم للصراع وإحراز تقدم نحو حل الدولتين".

واجتمع الزعيمان على هامش حضورهما محادثات اليوم الأخير لقمة سلامة الذكاء الاصطناعي في بلتشلي بارك في إنجلترا.

وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم الخميس إن واشنطن تؤيد هدنة مؤقتة لأغراض إنسانية. وعبر المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) عن قلق بلاده البالغ من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا "لهذا السبب نعمل على فتح قنوات إنسانية لغزة وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مستمر بما في ذلك الطعام والمياه والرعاية الطبية للمدنيين هناك".

وأوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن عبر عن دعمه لوقف إطلاق نار مؤقت لأهداف إنسانية للسماح بتقديم وتوزيع المساعدة الإنسانية في غزة ولإخراج الرهائن وتوفير ممرات آمنة للمدنيين للوصول إلى المساعدة الإنسانية أو الانتقال إلى مواقع أكثر أمانا لإنقاذ حياة المدنيين.

وأمس الأربعاء، أعلنت مصر، الانتهاء من تسليم القافلة الأولى بالكامل المُحملة بالمساعدات الإغاثية للجانب الفلسطيني.

وأكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الانتهاء من تسليم القافلة الأولى من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين، والتي بدأت في الانطلاق يوم 14 أكتوبر الماضي، مؤكدا أنها القافلة الأضخم حيث تضمنت 108 قاطرات محملة بــ 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وأضاف أن القافلة يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات وكذلك المئات من الشباب المتطوعين للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة سوناك غوتيريش الأمم المتحدة بريطانيا إسرائيل المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة

قالت الأمم المتحدة، إن خفض تمويل المساعدات العالمية من قبل الولايات المتحدة يعطل بشكل كبير جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة، وهو الأمر الذي يشبه ما حدث خلال جائحة كورونا.

وأشار تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) إلى أن حالات تفشي الأمراض المعدية، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، قد تزايدت على مستوى العالم، في الوقت الذي تأثرت فيه عمليات التطعيم الطارئة والروتينية في العديد من البلدان.

 

تزايد تفشي الأمراض

ووفقًا للتقارير الواردة من مكتب منظمة الصحة العالمية في 108 دول، معظمها من الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، فإن نصف البلدان تقريبًا شهدت تراجعًا في عمليات التطعيم بداية من أبريل 2025 نتيجة تخفيضات التمويل.

في بيان مشترك، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسيف، إن هذا الوضع يشبه النكسات التي حدثت خلال جائحة كورونا، موضحة أن هذه الأمراض قابلة للوقاية عن طريق اللقاحات.

تأثير خفض التمويل الأمريكي

وقال البيان إن جائحة كورونا تسببت في أكبر تراجع في تطعيم الأطفال منذ جيل كامل، حيث أدى خفض التمويل الأمريكي، الذي كانت تساهم فيه الولايات المتحدة سابقًا بشكل كبير، إلى تهديد جهود مكافحة هذه الأمراض.

فيما أعلنت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة جافي، أن مواجهة تفشي الأمراض المعدية أمر ممكن، ولكن فقط إذا تم تمويل المنظمة بشكل كامل.

نداء للحفاظ على التمويل

ودعت الوكالات الصحية العالمية إلى الحفاظ على تمويل تطعيم الأطفال قبل جولة التمويل المقبلة لـ جافي المقررة في يونيو 2025. 

تسعي المجموعة لجمع 9 مليارات دولار لتمويل أنشطتها خلال الفترة من 2026 إلى 2030.

ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض

وأشارت البيانات إلى أن حالات الإصابة بـ الحصبة قد شهدت زيادة سنوية منذ 2021، بينما ارتفعت حالات الإصابة بـ التهاب السحايا في إفريقيا العام الماضي، وتزايدت حالات الإصابة بـ الحمى الصفراء بعد انخفاضها في العقد الماضي.

في سياق آخر، كشفت وثيقة داخلية للحكومة الأمريكية في الشهر الماضي عن خطط لتقليص مساهمتها في اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في إطار سياسة "أمريكا أولًا"، مع إلغاء المساهمة السنوية التي تبلغ نحو 300 مليون دولار في جافي.

توترات حول الدور الأمريكي في جافي

وفي الأسبوع الماضي، رشحت وزارة الخارجية الأمريكية مارك لويد، مساعد المدير العام للصحة العالمية، لعضوية مجلس إدارة جافي، وهو المقعد الذي كان شاغرًا سابقًا. 

بينما رفضت وزارة الخارجية الأمريكية وجافي التعليق على التأثير المحتمل لهذا الترشيح على التمويل الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: خفض تمويل المساعدات العالمية يعطل جهود تطعيم الأطفال ضد الأمراض القاتلة
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة استمرار دعم الجهود الدولية من أجل تعافي سوريا وتنميتها
  • الأمم المتحدة: غوتيريش لن يشارك في احتفالات عيد النصر بموسكو
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: غزة أصبحت ميدانًا للقتل.. والمساعدات متوقفة منذ أكثر من 50 يومًا
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة