شرطة دبي تسعرض تجربتها ومبادراتها خلال مؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر/ وام/ استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي تجربتها في إدارة الموارد البشرية والمبادرات المتنوعة التي أطلقتها لتحقيق رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، وذلك خلال فعاليات مؤتمر جمعية إدارة الموارد البشرية السنوي " SHRM Mena"المقام حالياً في إمارةدبي.
وألقى اللواء الدكتور صالح عبد الله مراد مدير الإدارة العامة للموارد البشرية كلمة في المؤتمر، تطرق خلالها إلى جهود شرطة دبي في إدارة الموارد البشرية وأهم المبادرات النوعية الهادفة إلى المساهمة في تميز القوة محلياً ودولياً عبر تسخير كل إمكانيات المورد البشرية في تحقيق الأهداف الإستراتيجية.
وتحدث اللواء صالح عبد الله مراد عن مبادرة إنشاء "مركز إدارة المواهب في القيادة العامة لشرطة دبي"، والهادف إلى إدارة ورعاية المواهب وتنمية قدراتهمفي مجال التكنولوجيا الحديثة واستشراف المستقبل، وتحقيق جاهزية القيادةللتعامل مع تحديات المستقبل لتعزيز الجاهزية الدائمة للحفاظ على الأمن والأمان، وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار وتعزيز الثقة المجتمع بالشرطة.
كما تحدث عن إنشاء القيادة العامة لشرطة دبي لمركز جودة الحياة، تماشياً مع التوجهات الحكومية، مشيراً إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز الصحة والسلامة واللياقة البدنية لتمكين مُنتسبي شرطة دبي من المتعامل بحرفية مع المواقف المُعقدة التي تتطلب حضرواً ذهنياً وجسدياً إلى جانب مهام المركز في توفير متطلبات العمل وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في خلق رفاهية للموظف ورفع مستوى الإنتاجية.
وتحدث أيضاً عن مركز تحليل بيانات الموارد البشرية في شرطة دبي، والهادفة إلى تمكين القيادة العامة لشرطة دبي من أخذ القرارات لتوطين وإدارة الموارد البشرية وإعادة تنظيم العمل وفقاً للتوجهات والتحديات المستقبلية.
وخلال فعاليات المؤتمر، شارك موظفو الإدارة العامة للموارد البشرية في استعراض تجاربهم الشخصية ومشاركتها مع حضور المؤتمر الذي استقطب أكثر من 50 متحدثاً، و 1600 خبير من قادة الموارد البشرية والتكنولوجيا إلى جانب أكثر من 150 مديراً تنفيذياً من 50 جنسية.
عماد العلي/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القیادة العامة لشرطة دبی إدارة الموارد البشریة شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: إعفاء مجموعات البكالوريا من الضرائب يزيد الموارد المالية للمعلمين
أعلنت جمعية خبراء الضرائب المصرية، تأييدها إقتراح محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم بإعفاء مجموعات التقوية في نظام البكالوريا من الضرائب من أجل تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وتصحيح مسار العملية التعليمية ومحاربة الدروس الخصوصية.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن من الأهداف الرئيسية لنظام البكالوريا الجديد القضاء علي الدروس الخصوصية التي تستنزف 247 مليار جنيه سنويًا من جيوب الأسر المصرية وفقًا لتقديرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
احسب الضريبة على الدخل لحجم المشروعات بـ 15 مليون جنيهقرار هام من الضرائب: خضوع الأنشطة الإلكترونية للضريبة .. تفاصيلأوضح "عبد الغني"، أن وزير التعليم يطرح مجموعات التقوية بالمدارس كبديل للسناتر والمراكز التعليمية ووضع نظامًا يقضي بتخصيص 80% من عائد مجموعات التقوية للمعلمين في حين أن السناتر تستقطع من 30 إلى 40% من العائد لصالحها.
أكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن انتشار الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية بهذا الشكل السرطاني يرجع إلى 3 أسباب رئيسية وهي الكثافة العالية داخل الفصول والتي تحد من التواصل بين المدرسين والتلاميذ بالإضافة إلى قلة عدد المعلمين حيث يخرج 30 ألف معلم سنويًا إلى التقاعد ولايتم تعويضهم كاملًا وكذلك ضعف رواتب المعلمين مما يدفعهم للجوء إلى الدروس الخصوصية.
أشار "مؤسس الجمعية"، إلى أن الدروس الخصوصية تؤثر على تكافؤ الفرص وعدالة التعليم حيث يتمكن أبناء الأثرياء من الحصول على دروس خصوصية بجودة عالية وذلك يتيح لهم فرص أكبر في التعليم الجامعي وهو ما لا يتوفر لأبناء الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل.
قال "عبد الغني"'، إن الدولة تسعى لمحاربة السناتر والمراكز التعليمية خاصة أنها تعمل خارج المنظومة الرسمية ولا تسدد ضرائب وقامت مصلحة الضرائب منذ 3 أعوام بمحاولة لإلزام السناتر التعليمية بفتح ملفات ضريبية لكن التجربة فشلت لأن مصلحة الضرائب قالت في بيان رسمي أن فتح الملف الضريبي لا يعد مستنداً لتقنين أوضاع مراكز الدروس الخصوصية.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مكافحة الدروس الخصوصية يتطلب تحسين جودة التعليم من خلال زيادة أعداد المعلمين وتحسين رواتبهم وتقليل الكثافة فى الفصول إلى جانب إعفاء مجموعات التقوية من الضرائب.