قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن اتصالات رؤساء دول العالم بالرئيس السيسي لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، يؤكد أن مصر تحمل على عاتقها القضية الفلسطينية، وأنها تتبنى القضية الفلسطينية، ويؤكد حرصها على حقوق الشعب الفلسطيني. 

موقف مصر ثابت وراسخ

وأكد «عابد» أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية «حرب إبادة»، إذ يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، إذ وصل عدهم 3500 شهيد، وهو رقم غير مسبوق على مستوى العالم، مؤكدا أن إسرائيل ستفشل في تحقيق هدفها كما سبق وفشلت في حروبها السابقة.

وأضاف أن إشادة السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، بمجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتسهيل نقل الجرحى من غزة إلى المستشفيات المصرية، وتسهيل خروج الأجانب حاملي الجنسيات المزدوجة من خلال معبر رفح، يؤكد دور مصر المحوري الثابت والراسخ لدعم القضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الإنسان بمختلف جنسياتهم .

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد، لمناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 340 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية التسهيلات الائتمانية بين حكومة جمهورية مصر العربية وشركة تي إم إتش إنترناشيونال إل إل سي، لتوريد عدد 1300 عربة سكة حديد طرازات مختلفة، والموقعة بتاريخ 18 مايو 2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي علاء عابد النائب علاء عابد الأراضي الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟

بقلم : عمر الناصر ..

كم نحن بحاجة لاستخدام تقليعة التجميل في مضمار السياسة لاجل ترميم ماتم تشويهه من قبل شذاد الافاق وسراق المال العام ، ووقف التخريب الممنهج للبنية المجتمعية المصابة بداء البهرجة الفارغة من خلال وضع كوابح اصلية لفرملة سرعة تنامي التفكك الاخلاقي الذي بدأ يستفحل بشكل مخيف داخل العمق المجتمعي ، ليس من المستبعد قد تظهر لنا اصوات تدعم تخيلات العالم الافتراضي لتروّجْ لمصطلح “جمهورية التجميل” ليكون لها موقع ووجود وهوية بصرية تكتمل اركانها من خلال ايجاد توأمة وانفتاح سريع داخل عالم السياسة تدخل دون مقدمات وبلا تمهيد ،بعد ان نجحت في اقتحام العيب والحرام والعادات الغير منسجمة مع التقاليد والاعراف والثوابت الاجتماعية وهشمت كلياً وبشكل مفاجئ الجدار الداخلي لقشرة للنسيج المجتمعي ، فاصبحنا بين مطرقة الوهم والحقوق المشوهة وبين سندان الواجبات المبهمة الغير واضحة الملامح لم تحدد ضوابطها ومعاييرها المنطقية ، حرية شخصية لم تدخل تدريجيا بشكل علمي مدروس وممنهج كما تفعل الكثير من دول العالم عند الشروع بدراسة وتنفيذ المشاريع المصيرية التي تخص الانتقال الديموقراطي للدولة ، في ظل استفحال ظاهرة التفريخ المبرمج للسيارات الفارهة والطائرات الخاصة والاموال المجهولة المصدر، التي ملئت كروش طبقة معينة كانت سابقاً محصورة بالنظام وحاشيته ، وديموقراطية شكلية معلبة عليها تاريخ نفاذ تم تزويره في ازقة واحياء بقاء الشعوب في حالة اللاوعي وعدم الادراك ، باقية تأن من وطأة وتسلط وسطوة مصانع السموم الفكرية ،لتخريب حالة الدين وتفكيكه لطوائف لحين تبدأ عملية تأكل للعقيدة الدينية التي تقوم بتغذيتها الدول الاقليمية والاجندات الخارجية ، من خلال استبدال المؤسسات والمنظمات الدينية بأخرى مزيفة ، تساهم في حرف وتظليل الرأي العام عن الايمان بالثوابت الوطنية واستبدالها بفايروس المعتقدات الهجينة ،الذي ينقل عدوى ابراز المفاتن داخل العملية السياسية المصابة بهوس ” انتفاخ البراطم” وتكبير الخواصر اكثر من الاهتمام ” بالحديقة الخلفية المحاصصة السياسية ” .

انتهى ..

خارج النص / من فضائل الانفتاح والحرية زوال خاصية الاحراج من بعض الذين كانوا يعانوا من العيوب والتشوهات الاخلاقية .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • سياسي الحوثيين: إيران أثبتت أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره الصيني بذكرى تأسيس جمهورية الصين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • جمهورية التجميل والبراطم المقدسة!؟
  • "فتح": الصين حاضنة آمنة للقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية  
  • «أبوردينة»: حل عادل للقضية الفلسطينية الضمان الوحيد لمستقبل آمن ومستقر للمنطقة