كشف أسبوع القاهرة للمياه عن عدّة تحديات يواجهها قطاع المياه على مستوى العالم، ما يؤثر على النشاط البشري والزارعي والتجاري والصناعي.

وجاءت توصيات أسبوع المياه، كما يلي.

- لا تمثل أفريقيا سوى 2 إلى 3% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، لكنها تعاني بشكل غير متناسب من النتائج المتمثلة في ارتفاع الإجهاد المائي الذي يؤثر على 250 مليون شخص، وحصول أفريقيا على مياه الشرب النظيفة والصرف الصحي المناسب هو حق أساسي من حقوق الإنسان.

- رسائل أفريقيا إلى المنتدى العالمي العاشر للطبيعة «الحاجة إلى تقنيات جديدة للمياه وحلول مبتكرة، وبناء القدرات، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وتنفيذ الالتزامات بشأن تمويل المناخ والمياه والصرف الصحي للجميع، وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب».

- يقع على عاتق المجتمع الدولي التزام بدعم البلدان التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين حتى تتمكن من التعامل مع الضغط المتزايد على مواردها المائية والبنية التحتية للمياه.

- تستفيد مصر واليابان من الأحداث الدولية المقبلة، مثل «مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، واجتماع المساعدة، والصندوق العالمي للطبيعة» لمتابعة التقدم المحرز في الحوار التفاعلي الثالث للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمياه بشأن المياه والمناخ.

- تشتمل أنظمة الإنذار المبكر على مجموعة من الاستراتيجيات والتقنيات، التي تهدف لكشف وتحليل والتنبؤ ونشر التحذيرات بشأن الأحداث الجوية المتطرفة، وأصبحت هذه الأنظمة لا غنى عنها في السنوات الأخيرة بسبب تزايد وتيرة وشدة مثل هذه الأحداث.

- يمكن رؤية موارد المياه غير التقليدية بما في ذلك تحلية ومعالجة المياه المالحة ومياه الصرف الزراعي لأغراض الري وإنتاج الغذاء في المستقبل القريب كأداة لمواجهة الفجوة المائية المتزايدة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

- الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة هي نموذج مستقبلي واعد لتطوير الاستراتيجيات التي قد تؤدي إلى التكيف بشكل أكثر فعالية مع تغير المناخ وإنشاء مجتمعات قادرة على الصمود، وله تأثير إيجابي من منظور التمويل والاستثمار لأنه يعزز الاستدامة المالية في قطاع المياه ويساعد على إصلاح الدعم.

- استخدام الحلول القائمة على الطبيعة في مجموعة واسعة من المشاريع مثل زراعة أشجار المانجروف أو الحماية الساحلية بالتعذية بالرمال يضيف بعدا آخر لاستراتيجية التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.

- نشدد على الحاجة الماسة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بالمياه، وتسريع إنشاء عملية مشتركة بين الأطراف فيما يتعلق بجدول أعمال المياه، والاستفادة من المبادرات المهمة المتعلقة بالمياه والمناخ بما في ذلك العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود، من أجل مساعدة البلدان النامية على تحقيق التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمياه.

- هناك حاجة ملحة للامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية في أحواض الأنهار العابرة للحدود، حيث يعد التعاون الفعال في مجال المياه العابرة للحدود أمرا ضروريا، ويتطلب الالتزام التام غير الانتقائي بمبادئ وقواعد القانون الدولي، واللجوء إلى أفضل ممارسات التعاون والتنسيق بين الدول المتشاطئة.

- العالم بحاجة إلى فهم أفضل لكيفية قياس المياه الخضراء وحسابها في إطار الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وهذا أمر ضروري عند النظر للميزان المائي للدول، وهو بمثابة قاعدة معرفية لدعم وتطوير السياسات وتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما يتعلق بإدارة الزراعة المطرية والتربة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسبوع القاهرة للمياه إسبوع القاهرة الإجهاد المائي أفريقيا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن

#سواليف

ارتفعت #أسعار_الأغذية في #الأردن بنسبة 1,2% و2,6% خلال الشهرين الماضيين على التوالي، في وقت رصدت فيه دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعا في أسعار المستهلك (التضخم) في نهاية العام الماضي.

وفي تقرير البنك الدولي سجل مؤشر الأسعار في الأردن، تراجعا طفيفا بنسبة 0,7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدا” بنسبة0,1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي.

ووفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك (التضخم) بنسبة 1.56% خلال العام 2024 مقارنةً مع عام 2023. وعلى المستوى الشهري، سجلت أسعار المستهلك لشهر كانون أول ارتفاعاً نسبتة 1.77% مقارنةً مع الشهر المقابل من عام 2023. وعليه، بلغ الرقم القياسي لعام 2024 ما مقداره 110.71 مقابل 109.02 لعام 2023.

مقالات ذات صلة تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقال المهاجرين غير الشرعيين 2025/01/22

تقرير البنك الدولي، أشار بترؤس وزيري زراعة الأردن ومصر الدورة السابعة لاجتماع اللجنة الفنية الزراعية المشتركة، إذ يلتزم البلدان بزيادة التعاون الزراعي وتبادل المنتجات الزراعية من خلال إزالة العوائق وتشجيع الاستثمارات ومشاركة القطاع الخاص لتلبية احتياجاتهما في مجال الأمن الغذائي.

عالميا، لا يزال التضخم في أسعار المواد الغذائية المحلية مرتفعًا في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إذ تُظهر المعلومات من أحدث شهر بين أيلول وكانون الأول 2024 والتي تتوفر عنها بيانات التضخم في أسعار المواد الغذائية أن التضخم أعلى من 5٪ يُشهد في 72.2٪ من البلدان المنخفضة الدخل (أعلى بنسبة 3.4 نقطة مئوية منذ آخر تحديث في 13 كانون الأول 2024)، و43.5٪ من البلدان ذات الدخل المتوسط ​​​​الأدنى (أقل بنسبة 3.2 نقطة مئوية)، و38٪ من البلدان ذات الدخل المتوسط ​​​​الأعلى (أعلى بنسبة 5.0 نقاط مئوية)، و7.4٪ من البلدان ذات الدخل المرتفع (أعلى بنسبة 3.5 نقطة مئوية).

وبالقيمة الحقيقية، تجاوز التضخم في أسعار المواد الغذائية التضخم الإجمالي في 43.5٪ من البلدان البالغ عددها 161 دولة حيث تتوفر البيانات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن
  • الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
  • إجازة مدفوعة الأجر.. قرار عاجل من «ترامب» بشأن تسريح موطفين أمريكيين
  • القاهرة والجيزة للمياه: رفع حالة التأهب وانتشار المعدات تحسبا لسقوط أمطار
  • منتدى جنيف للمناخ يركز على العمل الأخلاقي والمتعدد الأطراف لمعالجة الأزمات العالمية
  • هل للمياه المعبأة تاريخ صلاحية؟ احذر هذه الأرقام على الزجاجات البلاستيكية
  • بعد التحذيرات العالمية.. «الصحة» تعمم منشورا مهما بشأن فيروس النوروفيروس
  • الصحة العالمية: إعلان وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل
  • “هيئة الاتصالات” ووكالة الفضاء تُطلقان منافسة SpaceUp العالمية لتطوير حلول مبتكرة في تقنيات الفضاء
  • إطلاق منافسة SpaceUp العالمية لتطوير حلول مبتكرة في تقنيات الفضاء