أكدت إلينا مانينكوفا، نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أهمية أسبوع القاهرة للمياه في تبادل المعلومات والتوصل لحلول لمواجهة التغيرات المناخية. 

   

جاء ذلك خلال اختتام فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه"، اليوم الخميس، تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي عقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

  

 وقالت نائب الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ماحدث هذا العام من تغيرات مناخية شهادة على الدور الهام الذي تلعبه المياه وكيف تكون ركيزة في مواجهة التغيرات المناخية. 

   

وأضافت أن ارتفاع مستويات سطح البحر تهدد الحياة على سطح الأرض، وقلة المياه وندرتها، تحد نواجهه جميعا يستلزم التعاون لمواجهته.. مشيرة إلى أن المياه ليست جزء من تأثيرات تغير المناخ بل هي جزء من الحل في مواجهته، لذلك يجب دمج المياه في قلب العمل المناخي.   

  

 وأشارت إلى أن أسبوع القاهرة السادس للمياه حضره مسؤولون من عدة دول أفريقية، بهدف التعاون والتوصل للحلول المناسبة لمواجهة التحديات المتعلقة بمجال المياه، بجانب تبادل المعارف والمعلومات، والتأكيد على قوة العلاقات الأفريقية.  

   

 وتضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

   

 وتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، أتاح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.

   

كما تم خلال فعاليات الأسبوع، إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في أسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه"، والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات، وقد كرم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الفائزين في المسابقة خلال فعاليات فعاليات الأسبوع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تحلية المياه التغيرات المناخية الأرصاد الجوية تغيرات مناخية مواجهة التغيرات تكنولوجيا المياه اسبوع القاهرة للمياه ارتفاع مستويات سطح البحر اسبوع القاهرة مواجهة التغيرات المناخية اسبوع القاهرة السادس للمياه مجال المياه

إقرأ أيضاً:

«النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني

أكدت وزارة النقل، أهمية الممرات السبعة اللوجستية المتكاملة التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج (الصناعي - الزراعي - التعديني) بالمواني البحرية، أو ربط المواني البحرية على البحر الأحمر، بالمواني البحرية على البحر المتوسط، وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة، بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل قطار كهربائي سريع)، أو شبكة الطرق الرئيسية، مرورا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات.

وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية.

وذكرت الوزارة أن هذه الممرات اللوجستية المتكاملة تضم ممر السـخنة - الإسكندرية اللوجيستي، والذي يمتد من ميناء السخنة على البحر الأحمر، مرورا بميناء العاشر من رمضان الجاف والمنطقة اللوجستية، وربطه بشبكة السكك الحديدية، من خلال خط الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس، بطول 63.5 كم والمنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان، مرورا بالقاهرة التي تعد المركز الحضري الأضخم في الشرق الأوسط، ثم بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية والميناء الجاف والمنطقة اللوجستية وصولا لميناء الإسكندرية الكبير.

وأضافت أن الممرات اللوجيستية المتكاملة تشمل كذلك ممر العريش - طابا اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء العريش على البحر المتوسط وحتى ميناء طابا على خليج العقبة، مرورا بمناطق الصناعات الثقيلة في وسط سيناء، حيث يخدم هذا الممر المناطق اللوجستية الجاري إنشاؤها بشبه جزيرة سيناء (الطور - رفح - العوجة - الحسنة - النقب - طابا - رأس سدر - بئر العبد).

وتابعت الوزارة أن هذه الممرات تضم أيضا: ممر القاهرة - الإسكندرية اللوجيستي، الذي يبدأ من محطة سكك حديد قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل، مرورا بميناء السادات الجاف وميناء السادس من أكتوبر الجاف وربطهما بشبكة السكك الحديدية على خط بشتيل - الاتحاد - إيتاي البارود - القباري، من خلال وصلتي كفر داود - السادات، بطول 36 كم، والمناشي - 6 أكتوبر، بطول 68 كم، وحتى ميناء الإسكندرية الكبير، لافتة إلى أن الممرات اللوجيستية المتكاملة تضم أيضا ممر طنطا - المنصورة - دمياط اللوجيستي، الذي يبدأ من المنطقة اللوجستية بطنطا في قلب الدلتا، والتي تخدم مناطق الإنتاج الزراعي في وسط الدلتا والمناطق الصناعية في (قويسنا - طنطا - كفر الزيات - المحلة - المنصورة)، وربطها بميناء دمياط بخط سكة حديد (طنطا المنصورة دمياط)، مرورا بالميناء الجاف بمدينة دمياط الجديدة.

وأشارت أيضا، في هذا الصدد، إلى ممر جرجوب - السلوم اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء جرجوب البحري على البحر المتوسط، ويصل إلى ميناء السلوم البري، والذي يعتبر أكبر ميناء بري في مصر، مبينة أنه سيتم من خلاله زيادة حركة التبادل التجاري بين مصر وليبيا، مرورا بالمنطقة اللوجستية شرق السلوم، ويربط بينهما خط سكة حديد جرجوب السلوم، بطول 223 كم، وذلك بالإضافة إلى ممر القاهرة - أسوان - أبو سمبل اللوجيستي، الذي يشمل الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربي، مروراً بالموانئ البرية الجافة والمناطق اللوجستية (الفيوم الجديدة - كوم أبو راضي - سوهاج الجديدة - أبو سمبل) ومناطق الاستصلاح الزراعي بتوشكى وشرق العوينات ومنطقة أبو سمبل السياحية.

ولفتت الوزارة كذلك إلى ممر سفاجا - قنا - أبو طرطور اللوجيستي، الذي يبدأ من ميناء سفاجا على البحر الأحمر، والمنطقة اللوجستية بسفاجا، مرورا بالخط الثالث للقطار الكهربائي السريع، وخط سكة حديد الديزل (سفاجا - قنا - أبو طرطور).

اقرأ أيضاًوزارة النقل.. خريطة مشروعات تشمل المونوريل ومترو وقطارات كهربائية

الرئيس السيسي يطلع على الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة

وظائف وزارة النقل 2024.. اعرف الشروط المطلوبة وطريقة التقديم

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
  • بايدن بخطاب الوداع: «وقعنا أفضل قانون بيئي في العالم لمواجهة التغيرات المناخية»
  • «النقل» تؤكد أهمية الممرات اللوجستية التي يجري تنفيذها لربط مناطق الإنتاج بالمواني
  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية دور الشباب في ترسيخ الممارسات المستدامة والحلول المناخية
  • "أثر التغيرات المناخية على البيئة والإنسان".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
  • انطلاق أعمال منتدى المياه ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025
  • «صحة القاهرة» تؤكد أهمية الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى
  • «الأرصاد» توضح كيفية تأثير التغيرات المناخية على برودة شهر «طوبة»
  • بدور القاسمي تؤكد أهمية رعاية المواهب وتعزيز الإبداع
  • باصهيب يبحث مع مسؤولة أممية آلية تحديد المستفيدين خلال العام الجاري