سفير الاتحاد الأوروبي: أسبوع القاهرة للمياه أصبح حدثا عالميا مهما
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة أسبوع القاهرة للمياه أصبح حدثا عالميا مهما في مجال المياه والتباحث في القضايا العالمية المهمة مثل ندرة المياه.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي - في كلمته خلال الجلسة الختامية لأسبوع القاهرة السادس للمياه، اليوم الخميس - إن الاتحاد الأوروبي مستمر في الشراكات مع زلنا العديد الجهات الدولية، والذين شاركوا بفاعلية في فعاليات الأسبوع.
وأضاف أن الاتحاد يعمل لجلب استثمارات هامة، بما في ذلك مشروعات معالجة المياه، نظرا لأهميتها، وتعزيز دور مصر في هذا القطاع.
وأشار برجر إلى أنه تم عقد العديد من الجلسات المهمة خلال فعاليات أسبوع القاهرة للمياه مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز الشراكات بينها.
وأوضح أن أسبوع القاهرة السادس للمياه يعد استعدادا لمؤتمر المناخ (Cop28)، كما أسبوع القاهرة للمياه الماضي استعدادا ل(Cop27).. مؤكدا أن هناك الكثير من الأفكار التي نتجت عن فعاليات الأسبوع سنأخذها لـ (Cop28) لإثراء الحوارات هناك.
وتضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
وتم تنظيم معرض بالتوازي مع أنشطة الأسبوع، أتاح فرصة فريدة لجميع المؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المياه.
كما تم خلال فعاليات الأسبوع، إطلاق مسابقة جديدة لأول مرة في أسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان "جائزة الابتكار في إدارة المياه"، والتي تهدف لتشجيع الوصول لحلول تطبيقية مبتكرة للتحديات التي تواجه إدارة المياه والحفاظ عليها كمورد مستدام، والعثور على حلول إبداعية وعملية لهذه التحديات، وتشجيع رواد الأعمال والمبتكرين والمهتمين بمجال المياه والحفاظ على البيئة على المشاركة العملية في عدة موضوعات، وقد كرم الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الفائزين في المسابقة خلال فعاليات فعاليات الأسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي سفير الاتحاد الأوروبي الطاقة المتجددة اسبوع القاهرة للمياه معالجة المياه اسبوع القاهرة سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة اسبوع القاهرة السادس للمياه أسبوع القاهرة للمیاه الاتحاد الأوروبی فعالیات الأسبوع
إقرأ أيضاً:
سليمان شفيق يكتب: أسبوع الآلام.. رحلة الإيمان بين الألم والخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أقدس أسابيع العام، وهو "أسبوع الآلام"، الذي بدأ بأحد السعف، ويُختتم بأحد القيامة في ٢٠ ابريل، يُعد هذا الأسبوع ذروة الحياة الروحية في التقويم المسيحي، حيث يُستَذكر فيه ما عاشه السيد المسيح من آلام وصولًا إلى قيامته المجيدة، وهو أيضًا الأسبوع الأخير في الصوم الكبير الذي يمتد 55 يومًا.
من لعازر إلى القيامة: مسار الألم والرجاء
سبت لعازر يسبق أسبوع الآلام، وفيه تُحيي الكنيسة ذكرى إقامة السيد المسيح للعازر من الموت، في واحدة من أبرز معجزاته قبل الصلب.أحد السعف يشهد دخول المسيح إلى القدس، حيث استُقبل بأغصان النخيل وأهازيج الفرح، ويُعد هذا اليوم بداية أسبوع الآلام.أيام البصخة (من الإثنين إلى الأربعاء) تحيي ذكرى عبور شعب إسرائيل من العبودية إلى الحرية، وهو عبور يُرمز به للخلاص الروحي.خميس العهد يشهد تأسيس سرّ التناول، وإعلان المسيح عن خيانة يهوذا له، ولهذا يمتنع الأقباط عن تبادل القبلات في هذا اليوم تحديدًا.الجمعة العظيمة تمثل لحظة الصلب، حيث صُلب المسيح على تلة الجلجلة أمام جموع الشعب.سبت النور هو اليوم الذي وُضع فيه جسد المسيح في القبر، ويسمى أيضًا "سبت الفرح" انتظارًا للقيامة.أحد القيامة يُعد أعظم أعياد المسيحية، وهو اليوم الذي قام فيه المسيح من الموت، وظهر لمريم المجدلية كتأكيد لانتصار الحياة على الموت.طقوس وروحانيات: رمزية الحزن ونور الرجاء
خلال هذا الأسبوع، تتحول الكنائس إلى مساحات صمت وتأمل، وتُغطى جدرانها بستائر سوداء، لا حزنًا على موت المسيح، بل على الخطيئة التي كانت سببًا في الآلام. ويُقرأ خلاله سفر الرؤيا بالكامل، لما يحمله من رؤى حول الألم والخلاص والنهاية الممجدة.
توضع ثلاث شموع إلى جانب "المنجلية" (مكان قراءة الإنجيل)، ترمز إلى النبوات، والمزامير، والبشائر الأربع، في إشارة إلى النور الإلهي الذي يضيء درب الإيمان وسط ظلمة التجربة.
التسبحة والألحان: لغة الروح في أوقات الألم
تتردد خلال هذا الأسبوع تسبحة "لك القوة والمجد..." 12 مرة في كل ساعة من ساعات الصلاة، تعبيرًا عن الاعتراف بقوة الله وسيادته. وتُؤدى الترانيم بلحن خاص يُعرف بالأسلوب "الإدريبي"، وهو لحن طويل يميل إلى الحزن، لكنه يمنح في المقابل إحساسًا بالسلام والتعزية.
الميطانيات (السجود) والصوم: طقس الانكسار والتوبة
يمارس الأقباط خلال الأسبوع ما يُعرف بالـ"ميطانيات"، وهي سجود نصفي يرمز إلى التوبة والانكسار، ويُقرن بالصوم الانقطاعي في النهار، فيما تُخفف بعد الإفطار ليلًا. كما يمتنع المؤمنون عن أكل الطعام الحلو، تعبيرًا عن المشاركة الرمزية في مرارة آلام المسيح، خاصة في "الجمعة العظيمة" التي يُفطر فيها البعض على الخل والمر.
أيام بلا قداس.. واستدعاء الطرد من الفردوس
في أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، لا يُقام قداس داخل الكنيسة، ولا يُسمح بالدخول إلى المذبح، في تذكير رمزي بطرد الإنسان من الفردوس بسبب الخطيئة، وترسيخًا لفكرة أن العودة إلى حضرة الله تتطلب توبة صادقة.
أسبوع الآلام.. حالة توحد مع الإنسان المتألم
أسبوع الآلام ليس مجرد ذكرى دينية، بل هو تجربة روحية يعيشها المؤمنون عبر التأمل، والصوم، والصلاة، تعبيرًا عن التوحد مع من تألم من أجل البشرية. وهو أيضًا دعوة للتعاطف مع كل متألم في العالم، وللتماهي مع آلام الآخرين، انطلاقًا من درب الصليب نحو فجر القيامة.
لو حابب أضيف مقدمة تعريفية صغيرة بالمناسبة للقارئ العام أو تختم المقال بجملة ختامية أقوى للنشر، ممكن أزودها كمان. تحب أضيف حاجة؟