يحكى أن : فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي تراقب شجرة بالقرب من نافذتها:
كم ورقة باقية على الشجرة ؟ فأجابت الأخت بعين ملؤها الدمع: لماذا تسألين يا حبيبتي؟
أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقة.
فردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة
مرت الأيام ،وتساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة.
انقضى الخريف، وبعده الشتاء، ومرت السنة، ولم تسقط الورقة
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت بفضل الله تماماً . فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط، فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة.
: نعم أخي / أختي
الأمـــل روح أخـرى، إن فقدتهـا فلا تحرم غيـرك منهـا،
الأمــل يصنع المعجزات، ويغير شكل المستقبل، ويقذف في القلب الرضا والسعادة، لابد أن يكون عندنا أملٌ في الله ويقينٌ بأن الله لا يريد بنا إلا خيراً
فقط توكل على الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غينيا تطالب الكاف بمنحها التأهل لأمم إفريقيا
وكالات
وجه منتخب غينيا مذكرة رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أمس الخميس للمطالبة بمنحه بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بدلا من منتخب تنزانيا.
وكان الاتحاد الغيني لكرة القدم تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره التنزاني لدى “كاف” بسبب إشراك لاعب لم يكن اسمه يظهر على القميص ولم يكن مسجلا على ورقة المباراة وفق بيان نشره الاتحاد عبر حسابه على منصة “فيسبوك”.
وجاء ذلك خلال لقاء الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات أمم إفريقيا.
ويزعم اتحاد كرة القدم في غينيا أن لاعبا تنزانيا يحمل القميص رقم 26 دخل بديلا في الدقيقة 73 من اللقاء دون إدراج اسمه في قائمة المباراة المعتمدة من الكاف.
وأكد الاتحاد في بيانه أن اسم اللاعب صاحب القميص رقم 26 شارك دون أن يظهر اسمه على القميص كما أن ورقة المباراة لم تكن تتضمن لاعبا بذلك الرقم وهي المعطيات التي ارتكز عليها اتحاد الكرة الغيني للمطالبة ببطاقة التأهل.