المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين استهداف مرتزقة العدوان مدرسة شاكر بمحافظة الضالع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمانيون/ الضالع أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان استهداف مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي مدرسة شاكر المرح بمنطقة حمام النبيجة في عزلة بلاد اليوبي بمديرية قعطبة محافظة الضالع.
وأوضح المركز في بيان له، أن الجريمة حدثت ظهر الأربعاء أثناء خروج الطلاب من المدرسة ما أدى إلى مقتل الطالب عبدالغني منيف (6 سنوات)، وإصابة 11 آخرين تم إسعافهم إلى مستشفى الثورة العام بمحافظة إب.
وأكد البيان أن جريمة استهداف الأطفال والأعيان المحميين بموجب القانون الدولي الإنساني يُعد جريمة حرب، وتضاف إلى الجرائم المستمرة لدول العدوان ومرتزقتها في مختلف المناطق الحدودية والمناطق القريبة من نقاط التماس.
وأشار إلى أن هذا الاستهداف وفي هذا الوقت يأتي خدمة للعدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني، بهدف إثارة المزيد من الفتن بين أبناء الشعب اليمني وحرف بوصلة العداء إلى الداخل بعد أن جمعته وحدة الموقف نحو القضية الفلسطينية ومناصر غزة.
ودعا البيان مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على إيقاف العدوان والحصار على الشعب اليمني الذي تسبب في سقوط أكثر من 44 ألفاً و 600 قتيل وجريح أغلبهم من الأطفال والنساء. #استهداف مدرسة#المركز اليمني لحقوق الإنسانً#اليمنالضالعمرتزقة العدوان
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر تعلن النفير العام لمواجهة الأعداء
الحديدة – يمانيون
نظّم أبناء عزلة الضامر بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، لإعلان النفير العام في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، تأكيداً على وحدة الموقف الشعبي والقبلي في معركة الحرية والاستقلال ونصرة غزة.
وردد المشاركون في الوقفة التي تقدمها عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وأكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمل البيان الصادر عن الوقفة، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء العزلة في بيانهم، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.