السيسي: الأوضاع في غزة يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لحقن الدماء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الأوضاع الإنسانية شديدة الخطورة، فضلًا عن التدمير الواسع الذي يشهده قطاع غزة، والذي يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا، يهدف لحقن الدماء وإنفاذ المساعدات الانسانية وإتاحة الفرصة للحلول السياسية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من "مارك روته" رئيس الوزراء الهولندي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي بأن الاتصال تناول مستجدات التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، حيث أكد الرئيس ضرورة تحرك المجتمع الدولي بصورة عاجلة للدفع باتجاه وقف إطلاق النار، مشيراً إلى الأوضاع الإنسانية شديدة الخطورة، فضلًا عن التدمير الواسع الذي يشهده قطاع غزة، والذي يتطلب موقفاً دولياً حازماً، يهدف لحقن الدماء وإنفاذ المساعدات الانسانية وإتاحة الفرصة للحلول السياسية.
كما استعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر على المسار الإنساني لإدخال المعونات للتخفيف من معاناة أهالي قطاع غزة، فضلًا عن استقبال عدد من الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية، وذلك إلى جانب الجهود المصرية لوقف التصعيد وتهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية لإحياء مسار السلام وإعمال حل الدولتين، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء الهولندي الذي وجه الشكر للرئيس على الدور الذي تقوم به مصر فيما يتعلق بإجلاء الرعايا الأجانب من القطاع، وتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية والدفع في اتجاه السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: ما يفعله نتنياهو جرائم ضد الإنسانية.. والتاريخ لن يغفر له ما فعله بغزة ولبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ ما يفعله بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جرائم ضد الإنسانية، والتاريخ لن يغفر له ما فعله في غزة ولبنان.
وأضاف سنجر، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو ارتكب جريمة ضد شعبه أيضا، لأن أي سياسي لديه مواطن محتجز عليه أن يسعى إلى تحريره والتفاوض، لكن نتنياهو لم يحاول أن يسمع كلام المفاوضين والوسطاء، وبخاصة أن هناك دولا كبيرة بحجم مصر وأمريكا وقطر بذلت جهودا كبيرة في الوساطة والمفاوضات الماراثونية».
وتابع، أن نتنياهو يطلق النار على قدم دولته ولا يعطي أملا لسلام بين الأجيال التي تولد في المنطقة، وهذا أخطر، فالأجيال الجديدة ترى أنه لا أمل في التعايش مع إسرائيل، إذ تقتل منذ أربعينيات القرن الماضي، وبالتالي، فإن الممارسات الإسرائيلية تؤدي إلى زيادة الحاجز النفسي ضد التعايش مع إسرائيل.