الولايات المتحدة تخطط "لاتخاذ خطوات" لمواجهة التعاون الدفاعي بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعربت واشنطن عن قلقها إزاء التفاعل المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ.
إقرأ المزيد لافروف: الزيارة إلى بيونغ يانغ توفر فرصة لبحث تنفيذ الاتفاقيات بين بوتين وكيم جونغ أونصرح بذلك مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ دانييل كريتنبرينك، حيث تحدث في إحاطة هاتفية حول الزيارات المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الهند وجمهورية كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف كريتنبرينك: "نشعر بقلق عميق إزاء التعاون المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ، وهو أمر نراقبه عن كثب مع شركائنا في المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم. وكما قلت، سنواصل اتخاذ عدد من الخطوات لمواجهة هذه التهديدات التي تمثلها كوريا الشمالية".
وكان وزير الخارجية الروسي قد زار العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ في زيارة تستغرق يومين منتصف أكتوبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من زيارة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية ولقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيرغي لافروف فلاديمير بوتين كيم جونغ أون وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، جولة أخرى من مفاوضاتهما لتحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، عن مسؤول كوري قوله إن كوريا الجنوبية أجرت مع الولايات المتحدة محادثات بناءة لدفع المفاوضات بشأن تحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية البالغ قوامها 28،00 جندي في البلاد.
وكانت هذه الجولة، التي استمرت 3 أيام في سول، هي الثامنة من نوعها لتجديد اتفاقية التدابير الخاصة، التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية العام المقبل.
وقال المسوؤل بوزارة الخارجية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن سول وواشنطن أجرتا مناقشات بناءة تهدف إلى تضييق خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح الجانب الأمريكي في أعقاب اختتام الجولة السابعة من المفاوضات بأنه تم إحراز "تقدم جيد" نحو التوصل إلى اتفاق.
وأطلق الحليفان الجولة الأخيرة في أبريل، في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى التوصل لاتفاق مبكر لتجنب المفاوضات الصعبة إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض.
وطالبت واشنطن في ظل رئاسة "ترامب" بزيادة تزيد على 5 أضعاف المبلغ الذي تتحمله سول، إلى 5 مليارات دولار أمريكي.
ودعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند "مستوى معقول"، وشددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق "مقبول للطرفين".
وبموجب الاتفاقية الحالية، التي تبلغ مدتها 6 سنوات، سددت كوريا الجنوبية 1.03 مليار دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019؛ كما تلتزم بزيادة حصتها سنويا على مدى السنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.
وبموجب الاتفاقية، تحملت سول منذ عام 1991 جزئيا تكلفة العاملين الكوريين في القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات؛ فضلا عن مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.