بوابة الفجر:
2025-03-27@05:57:53 GMT

الذكرى المشؤومة.. ماذا تعرف عن وعد بلفور؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

في مثل هذا اليوم 2 نوفمبر عام 1917، قررت الحكومة البريطانية إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وتم اختيارها على خلفية إرسال وزير الخارجية البريطانى آرثر جيمس بلفور رسالة إلى اللورد ليونيل وولتر دى روتشيلد يشير فيها إلى بناء دولة جديدة في فلسطين لليهود، والتفتت بريطانيا إلى فكرة تهجير اليهود إلى وطن لهم، في عام 1902 وعزمت الحكومة البريطانية، على منح اليهود وطنًا لهم فى شرق إفريقيا ثم فكر فى تسكينهم بمدينة العريش المصرية.

وعد بلفور

وفي يونيو عام 1917، التقى زعيم الحركة الصهيونية العالمية حاييم وايزمان ووالتر روتشيلد باللورد البريطاني كتشنر، في يونيو 1917 حيث طلب قائد الجيش البريطاني من زعماء الحركة الصهيونية صياغة مسودة بيان يعكس رؤية الحركة الصهيونية حول فلسطين ليتم صياغته إلى بيان يعرض على الحكومة البريطانية للنظر فيه، ثم أصدرت الحكومة البريطانية هذا الوعد، بعد اتفاقية الأمير فيصل ممثل ملك الحجاز مع حاييم وايزمان الصهيونى وأول رئيس لدولة إسرائيل التى وقعت سنة 1915، وتم اعتمادها فى اتفاقية باريس سنة 1919 لتطبيق وعد بلفور.


وجاء نص وعد بلفور كالتالي:

عزيزى اللورد روتشيلد

يسرنى جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح اللى بعد كده اللى ينطوى على العطف على أمانى اليهود والصهيونية، وعرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف لإقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق دى الغاية، على أن يفهم جلى أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية اللى تتمتع بيها الطوايف غير اليهودية المقيمة فى فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسى اللى يتمتع به اليهود فى أى بلد آخر".

وسأكون ممتن إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيونى علمًا بده التصريح.

المخلص
آرثر جيمس بلفور

شروط وعد بلفور

تأييد ودعم الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

التعاون البريطاني من أجل تحقيق هذا الهدف.الحد من اي شئ سيلحق الضرر باليهود هناك أو حقوقهم أو وضعهم السياسيكان وعد بلفور نتيجة لمبادرات مخطط لها قامت بها الحركات الصهيونية لكسب الدعم البريطاني.قبلت الولايات المتحدة الامريكية انذاك هذا القرار واكدت على دعمها التام له.حيث قرر الكونجرس ومجلس النواب في الولايات المتحدة الامريكية احد الاطراف المنتصرة في الحرب العالمية الاولى بتاريخ 21 سبتمبر 1922 تقديم دعم الولايات المتحدة إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.تم التوقيع على وعد بلفور في 2 نوفمبر 1917 لتكون بمثابة مبادرة وخطوة كبرى من الحركة الصهيونية للاسراع من غزو فلسطين.

خلال الحرب العالمية الأولى تم فى إتفاقية سايكس بيكو تقسيم دول الشرق الأوسط بين بريطانيا وفرنسا وبعدها بعام واحد فتح وعد بلفور الباب تماما امام اليهود لإغتصاب الاراضي الفلسطينية تاركا المنطقة في فوضى عارمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مثل هذا اليوم الحركة الصهيونية وزير الخارجية البريطاني في مثل هذا اليوم وعد بلفور اقامة إسرائيل بريطانيا الحكومة البريطانية أفريقيا الحکومة البریطانیة الحرکة الصهیونیة فی فلسطین وعد بلفور

إقرأ أيضاً:

القمة البريطانية لاجل ايقاف الحرب في السودان ودور السودانيين في جعلها تصب في ايقاف الحرب فعلا

في ٢٥ فبراير ٢٠٢٥ومن داخل البرلمان البريطاني وعند سؤاله عن ماذا تفعل الحكومة البريطانية لاجل إيقاف الحرب في السودان أجاب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بأنه يحضر لمؤتمر يجمع فيها القوى الفاعلة وأنه يتناقش مع فرنسا والاتحاد الأوربي من أجل نجاح تلك القمة . هذا وقد رشحت اسماء الدول المشاركة في هذه القمة عن الحرب في السودان 15 أبريل 2025

1- المملكة المتحدة ( المنظم )
2- ممثل الأمم المتحدة
3- الاتحاد الأوروبي
4-فرنسا
5-النرويج
6- ألمانيا
7- هولندا
8- كندا
9- الولايات المتحدة
10- السعودية
11- مصر
12- الامارات
13- تركيا
14- قطر .
السؤال هل حكومة بورتسودان على علم بالقمة ام لا وهل هي حضور ام لا ؟ وهل فارق حضورها ام غيابها ؟ هذه القمة هل هي لدعمها ام ضدها ؟
وهل التظاهر او الاحتجاج ضد القمة وضد مخرجاتهاا سوف يؤثر على ما تم من اتفاقات لصالحها؟
أن الاحتجاج من قبل تلك التنظيمات المعلنة مغاير لتوجهات سلطة بورتسودان وتحالفاتها ، فالقمة لدعمها ماديا باسم المساعدات الإنسانية وسياسيا أيضا لأنها ترى(بعض القوى الدولية)في بقاء الاقوى الذي يسيطر على السلطة امكانية تحقيق مصالحها حتى وإن كانت تلك المصالح هي استمرار حكومة بورتسودان الي الابد
حركة المحاور الدولية في الفترة الأخيرة كانت واضحة جدا فزيارة المبعوث الألماني لحكومة بورتسودان وزيارة وفد سعودي عالي المستوى لحكومة بورتسودان هو في إطار التحضير القمة المزمع عقده .ا في ١٥ ابريل ٢٠٢٥ بمناسبة مرور عامين على اندلاع حرب السودان الحالية .
هل نحن ضد أي جهود للسلام في السودان وإيقاف الحرب ؟ لا بالطبع ، هل نحن ضد ايصال المساعدات للسودان؟ لا بالطبع .
اذا كيف نجعل هذه القمة تصب لصالح الشعب السوداني ولأجل إنهاء الحرب ؟
محاولة إيصال الصوت الحقيقي دبلوماسيا وليس بالتظاهر ضد القمة في شوارع لندن المدينة المعلنة لقيام القمة .
يجب تذكير المجتمعين بأن هذه الحرب قد تم اشعالها بفعل فاعل وأنها مازالت مستمرة وان هناك جرائم حرب تم ارتكابها ومازالت مستمرة ويجب إيقافها وتقديم مرتكبيها للعدالة والتمسك بمبدأ عدم الإفلات من العقاب . وايضا ملاحقة ممولي الحرب وبائعي السلاح لأطراف الحرب وفضح الأطراف الخارجية صاحبة المصلحة في استمرار الحرب .
اي تظاهرة ضد او مع القمة احتمال تجيرها وإظهارها أنها مع السلطة وعكسها إعلاميا على أنها مع سلطة عصابة بورتسودان تطالب باشراكها في حضور القمة !
الأمثل هو كتابة مذكرة موزونة دبلوماسيا تعبر عن مخاوف القوى المدنية من أن يصب هذا المؤتمر في تمكين الحكم العسكري في السودان وعودة نظام الإسلاميين (البشير ) بدعم واعتراف دولي تحت غطاء المساعدات الإنسانية واعمار السودان وان السلطة المغامرة والمتلاعبة بأرواح الشعبةومقدراته وثرواته وهي في موقف لا تحسد عليه سوف تنحني للعاصفة وتقدم مطالبها صامتة صاغرة وترضى ظاهريا وباطنيا بنتائج القمة مقابل منحها الشرعية والتوكيل الرسمي في إدارة وتوزيع تلك المساعدات وإدارة العطاءات التي سوف تنتج من خطة الاعمار ، فالعالم يحتاج الي جهة (رسمية )يوقع مها تلك العقود ومقابل الاعتراف سوف يوقع الكيزان ...
علينا أن نذكر أنفسنا والمجتمع الدولي والقمة التي ستنعقد أن إمداد طرفي الحرب بالأسلحة والتقنيات الحديثة في القتال مازال مستمراً وان المجازر مازالت مستمرة في جميع أنحاء السودان وان الانتهاكات البشعة مستمرة والتصريحات والافعال الممتلئة بالوعيد والتهديد للقوى المدنية والسياسية منشورة على الهواء الطلق . وايضا الوعود والتهديد العلني بجعل كل المنطقة في عدم استقرار من قبل قادة ومؤيدي سلطة بورتسودان مبذولة ومتوفرة .
إذن لابد من اختراق سياسي ودبلوماسي وتعضيد موقف يتمثل في وحدة القوى السياسية السودانية المدنية حتى ولو بالاتفاق على توقيع مذكرة حد أدنى تقدم وتعرض على هذه الوفود من ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية قبل حضورها للمؤتمر ونشر تلك المذكرة على اوسع نطاق بين القوى المحبة للسلام داخليا وخارجيا ،فمن المهم جدا أن تنتبه القوى السياسية لأهمية المرحلة وتعقيداتها ووجوب وضع نقاط الالتقاء لإنجاز عمل مشترك يصب في مصلحة الشعب وتنفيذا لمطالبه المشروعة في إنهاء الحروب والحفاظ على السودان ووحدته وعدم التعدي على سيادته والإقرار بحق الشعب في الحرية والسلام والعدالة وان لا يتم فرض أي جهة لتقوم بحكمه بالقوة والسلاح والإذلال .رغم الواقع العصيب الذي يعيشه السودانيين في داخل السودان وخارجه الا ان تجاربهم المختلفة في المقاومة والصمود تنبي بأنهم على مقدرة للانتصار لمطالبهم في السلام والحرية والعدالة
عبدالرحيم ابايزيد
٢٦مارس ٢٠٢٥

   

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على 6 قرارات جديدة.. تعرف عليها
  • القمة البريطانية لاجل ايقاف الحرب في السودان ودور السودانيين في جعلها تصب في ايقاف الحرب فعلا
  • من يدير الأقصى الآن؟ المسلمون أم الكهنة اليهود؟
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث بالعاصمة يعلنون دعمهم وتأييدهم لقرار قائد الثورة بمنع الملاحة الصهيونية
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يعلنون دعمهم وتأييدهم لقرار قائد الثورة بمنع الملاحة الصهيونية
  • ماذا تعرف عن عادة المقابلة في مساجد تركيا برمضان؟ (شاهد)
  • ماذا تعرف عن أكثر الطرق سلمًا وأقلها ألمًا أثناء الوفاة؟
  • طلاب وأكاديميو هارفارد اليهود يدينون اعتقال ناشط فلسطيني في أمريكا
  • "العالم قد تغير".. وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
  • وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%