دمشق-سانا

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد اليوم مع ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي والوفد المرافق لها آليات التعاون المشتركة بين المنظمة والمنظمات غير الحكومية العاملة في القطاع الصحي وسبل تطويرها واستدامتها، بما ينعكس بالفائدة الصحية على الفئات المحتاجة.

وتناول اللقاء سبل تطوير خطة العمل بمختلف المحافظات وفق الاحتياجات اللازمة والفجوات والتحديات وكيفية تجاوزها، وزيادة مستوى التعاون والتنسيق المسبق للمشروعات والبرامج وآليات تنفيذها لضمان استمراريتها ولتحقيق أفضل النتائج على الأرض.

الوزير المنجد أكد خلال اللقاء ضرورة العمل وفق قاعدة شراكات لتوحيد الجهود بالمشروعات والبرامج المنفذة وللتخفيف من الأعباء، ولا سيما في ظل الحصار الاقتصادي الظالم المفروض على الشعب السوري وما خلفه من آثار سلبية على واقع القطاع الصحي من تأمين التجهيزات والمعدات اللازمة لعمل المراكز الصحية التابعة للمنظمات غير الحكومية، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات والدعم الممكن لتحقيق الأهداف المشتركة خدمة للمجتمع.

من جهتها، أكدت ممثلة المنظمة العالمية أهمية العمل مع الجهات والشركاء المحليين لتخفيف الأعباء الاقتصادية، لافتة إلى التزام المنظمة باستمرار خدماتها لتلبية الاحتياجات وتقديم الرعاية الصحية لمختلف الفئات المجتمعية والتي تعتبر حقا أساسيا من حقوقهم.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال

صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".

أخبار ذات صلة ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية 
  • كلمة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • عبدالله المري يبحث تعزيز التعاون مع القنصل الهندي
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يدشن توزيع كسوة العيد لأسر الشهداء والأيتام والفقراء
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
  • بسبب تراجع التمويل الأميركي.. منظمة الصحة العالمية تقترح خفض الوظائف وتقليص الميزانية