بارزاني في باريس غداً للقاء ماكرون
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه)، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستقبل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني يوم غد الجمعة.
من جانبها أوضحت رئاسة الإقليم أن بارزاني سيبحث غدا خلال اجتماعه مع ماكرون في قصر الإليزيه العلاقات الفرنسية مع العراق وإقليم كردستان وتطوير التعاون المشترك بين الجانبين والأوضاع في العراق والمنطقة بشكل عام.
يُشار إلى أن هذه الزيارة الرسمية الرابعة التي يجريها بارزاني منذ توليه رئاسة حكومة اقليم كردستان بدورتها السابقة، ورئاسة الإقليم بدورتها الحالية.
وكان من المقرر أن يجري الرئيس الفرنسي زيارة إلى العراق لحضور "مؤتمر بغداد الثالث" الذي كان من المزمع انعقاده في نهاية شهر تشرين الثاني، إلا أن تأجيل انعقاده إلى إشعار آخر حال دون ذلك بسبب التطورات الإقليم والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 7 من الشهر الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يكشف آلية تسمية المناصب بكردستان ويوجه رسالة للمعارضة
بغداد اليوم - اربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، أن عملية توزيع المناصب الوزارية والحكومية والرئاسات في الإقليم تتم من خلال الاستحقاق الانتخابي.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "احتراما للعملية الديمقراطية والانتخابات ورأي المواطن، فإنه لا يجوز منح المناصب إلا وفقا للاستحقاق وعدد المقاعد لكل حزب".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي مازال يطمح بمشاركة أكبر عدد من الأحزاب في الحكومة المقبلة بإقليم كردستان، ولا نريد أن تختصر على الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، ولكن الكتل الأخرى إذا كانت تريد خيار المعارضة فنحترم خيارها، ولكن يجب أن تكون معارضة فعالة وبناءة".
وأشار إلى أن "منح المناصب سيحدد من خلال عدد المقاعد لكل حزب، فضلا عن الاتفاقات السابقة والمناصب في بغداد الممنوحة لكل حزب".
هذا ونفى القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، امس الجمعة وجود اتفاق بين حزبه والديمقراطي الكردستاني على تقاسم المناصب.
وقال سورجي لـ "بغداد اليوم"، إن "الاجتماعات ماتزال متواصلة واللجان التفاوضية تواصل عملها، ولم نتوصل حتى الآن لشكل الحكومة القادمة، وأيدولوجيتها، وتفاصيلها العامة".
وأضاف، أن "الحديث عن المناصب مازال مبكرا، والاتحاد الوطني ليس طالبا للمناصب، وحملته الانتخابية كانت تحث على تقديم الخدمات للمواطنين، وإنهاء الأزمات التي يعاني منها الشعب الكردي، وهذه التفاصيل تأتي في مقدمة المفاوضات، وبعدها تأتي المناصب".