انطلق منذ قليل الحفل الختامي لأسبوع القاهرة السادس للمياه، والذى بدأ الأحد الماضي، تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة" ، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك خلال الفترة من ٢٩ أكتوبر الى ٢ نوفمبر ٢٠٢٣ ، وبحضور عدد كبير من الوزراء والوفود الرسمية وكبار المسئولين في قطاع المياه والعلماء والمنظمات والمعاهد الدولية ومنظمات المجتمع المدني والسيدات والمزارعين والقانونيين من مختلف دول العالم .

وفي سياق متصل، شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى جلسة "تكامل سياسات المياه والمناخ مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة" .

واستعرض الدكتور سويلم مجهودات وزارة الموارد المائية والري فى تحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية ، مشيرا الى ان الوزارة تعد واحدة من أكبر الوزارات بالحكومة المصرية والتى تبذل مجهودات ضخمة لخدمة المنتفعين .

واستعرض تحدى الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية فى مصر ، مشيرا إلى أن موارد مصر المائية تقدر بحوالي ٥٩.٦٠ مليار متر مكعب سنويا ، وتبلغ الإستخدامات المائية حوالى ٨٠ مليار متر مكعب سنويا من المياه بعد إعادة استخدام حوالى ٢١ مليار متر مكعب سنويا من المياه ، بخلاف استيراد مواد غذائية من الخارج لتعويض الفجوة بين الموارد والاحتياجات المائية ، وهو ما ادى لتراجع نصيب الفرد فى مصر من المياه ليقترب من خط الشح المائى .

وأمام هذه التحديات تبذل وزارة الموارد المائية والرى مجهودات ضخمة لرفع كفاءة المنظومة المائية،  مثل أعمال تطهيرات الترع والمصارف بإجمالى ٥٥ ألف كيلومتر ، وتأهيل الترع بأطوال تصل إلى ٧٢٠٠ كيلومتر تم نهوها و ٣١٠٠ كيلومتر جارى العمل فيها و ١٥٠٠ كيلومتر جارى طرحا لبدء العمل فيها قريبا .

وأشار لتوجيه الوزارة لإستخدام المواد الصديقة للبيئة فى مشروعاتها المختلفة مثل "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، كما تقوم الوزارة بدراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة فى أعمال تأهيل الترع .

كما تقوم الوزارة بتنفيذ أعمال تأهيل للمنشآت الكبرى مثل مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة ، بالإضافة لقيام الوزارة بحصر لكافة المنشآت المائية باجمالى ٤٧ ألف منشأ مع إعداد تقييم لهذه المنشآت لتحديد مدى احتياجاتها للصيانة والتأهيل أو الاحلال .

كما تقوم الوزارة بتنفيذ أعمال لتأهيل محطات الرفع حيث تم تنفيذ أعمال تأهيل لمحطات الرفع بإجمالى ٢٤٠ مليون دولار ، بالإضافة لمشروعات مستقبلية بإجمالى ٢٠٠ مليون دولار .

وفى مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى للتوسع الزراعى وتعظيم العائد من وحدة المياه .. تم تنفيذ مشروعات كبرى بتكلفة إجمالية تصل الى ٥.٦٠ مليار دولار وهى مشروع محطة بحر البقر لمعالجة المياه بطاقة ٥.٦٠ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٤٥٦ ألف فدان، ومشروع محطة الحمام بطاقة ٧.٥٠ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٣٦٢ الف فدان، ومشروع المحسمة بطاقة ١ مليون متر مكعب يوميا لاستصلاح ٥٠ الف فدان .

كما تقوم الوزارة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية ، ومنع السحب الجائر من الخزانات الجوفية .

وقامت الوزارة بوضع إستراتيجية وخطة تنفيذية للتحول من نظم الرى بالغمر الى نظم الرى الحديث (الري بالتنقيط) في البساتين ومزارع قصب السكر بالصعيد بمساحة ٣٢٥ ألف فدان منزرعة بقصب السكر و ٧٥٠ ألف فدان من البساتين ، مع الإستمرار فى متابعة التحول للرى الحديث بالأراضي الرملية ، وتطبيق غرامات تبديد المياه تجاه المخالفين حال استخدامهم للرى بالغمر فى الأراضى الرملية ، مع العمل على تدعيم وتشكيل روابط مستخدمى المياه لمواجهة تحدى تفتت الملكية الزراعية.

وفى مجال التكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، تمتلك الوزارة مركز للتنبؤ بالفيضان والذى يقوم بالتنبؤ بكميات ومواقع هطول الامطار فى مصر ونشر هذا التنبؤ على كافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لاتخاذ اللازم ، كما يقوم المركز أيضا بمتابعة معدلات سقوط الأمطار على منابع نهر النيل .

كما قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول، حيث تم إنشاء ١٦٢٧ عمل صناعى بمختلف المحافظات المعرضة للسيول وبتكلفة ٦.٧٠ مليار جنيه ، حيث اسهمت هذا الأعمال فى توفير الحماية للمواطنين وحماية منشآت تقدر قيمتها بعشرات المليارات ، كما تقوم الوزارة بتحديث الدراسات الخاصة بالحماية من السيول بزيادة الزمن التكرارى لها نتيجة للتغيرات المناخية كما قامت الوزارة بإعداد خرائط لمخاطر السيول (اطالس السيول) لتحديد أولويات تنفيذ أعمال الحماية من أخطار السيول .

وفى مجال حماية الشواطئ المصرية .. تم تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ١٢٠ كيلومتر بتكلفة ١٢٠ مليون دولار ، والتى نتج عنها اكتساب مساحات من الاراضى قدرها ١.٨٠ مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها ٢.٥٠ مليار دولار ، كما تم تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحفل الختامي أسبوع القاهرة السادس للمياه المياه الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الموارد المائية والري الموارد المائیة تنفیذ أعمال ملیون متر تم تنفیذ متر مکعب

إقرأ أيضاً:

ضمن أعمال المؤتمر السادس للصحفيين.. استبيان حول أوضاع المهنة ومستقبلها

أطلقت الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية  استبيانا للصحفيين كجزء من أعمال المؤتمر العام للتعرف على ملاحظاتهم ورؤيتهم لآليات تطوير العمل والمؤسسات وإيجاد حلول لأزمات الصحافة والصحفيين، ومستقبل صناعة الصحافة واقتصاديات الصحافة والتشريعات الصحفية، وصولا إلى مخرجات معبرة عن الواقع الصحفي في مصر من خلال المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية الذي ينعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر المقبل.

وتدعو الأمانة العامة للمؤتمر السادس لنقابة الصحفيين المصريين الزملاء الصحفيين للمشاركة في الاستبيان، للحصول على نتائج ومقترحات وملاحظات معبرة عن رؤية الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين وممتهني الصحافة وينتهي التسجيل في الاستبيان يوم 7 ديسمبر المقبل على أن تكون نتائجه وإحصائياته على طاولة فاعليات المؤتمر.

وقد روعي أن تكون الاستمارة مركزة ومحددة، وتم توزيع أسئلتها فى المحاور المطلوب بحثها وتتصل اتصالا وثيقًا بالهدف من المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية.

رابط الاستبيان:

https://forms.gle/gAK86my3TYuEqcP66

مقالات مشابهة

  • «مياه القاهرة»: تنفيذ خطة لتغيير العدادات القديمة لأكثر من مليون مشترك
  • جمع 300 مليون جنيه.. حكاية مستريح قطع غيارات السيارات بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان: منذ 2014 انتهينا من تنفيذ 35 مشروعًا للمياه والصرف بدمياط
  • رئيس «القابضة للمياه» يتابع أعمال محطة مياه 30 يونيو في الوادي الجديد
  • «الإسكان»: تنفيذ 35 مشروعا للمياه والصرف في دمياط بتكلفة ملياري جنيه منذ 2014
  • انطلاق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. المشاط تشهد تسليم أحد مقرات الوزارة بوسط القاهرة ليكون مقرًا لاتحاد الصحفيين العرب
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
  • استبيان حول أوضاع ومستقبل الصحافة ضمن أعمال المؤتمر السادس للصحفيين
  • ضمن أعمال المؤتمر السادس للصحفيين.. استبيان حول أوضاع المهنة ومستقبلها