اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى المقاصد في بلدة الطور بالقدس المحتلة، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، نقلا عن شهود عيان، إن جنود الاحتلال حاصرت المستشفى ومنعت المتواجدين فيه من الخروج.

وأضاف الشهود أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت قسما مخصصا للمرضى الذين أنهوا علاجهم من قطاع غزة، واعتقلت عددا من الموجودين داخله ومن قسم الطوارئ.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة، لترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 134 شهيدا.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني يدعى يزن عثمان بكر شيحة، 23 عاما، من بلدة عناتا، متأثرا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة البيرة.

الاعتداء على جنازات الشهداء 

وفي محافظة قلقيلية، شيع الفلسطينيون جثمان الشهيد الشاب قصي مزيون قرعان، البالغ من العمر 23 عاما إلى مثواه الأخير، فيما ردد المشاركون في التشييع  الهتافات التي تندد بجرائم الاحتلال التي ترتكب يوميا بحق الفلسطينيين،، رافعين الأعلام الفلسطينية.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي،، على موكب تشييع جثمان الشهيد الطفل أيهم محمود الشافعي «14 عاما»، بمدينة البيرة، بإطلاق الرصاص باتجاه المشاركين.

وفي إطار سياسة الاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الجاري، اعتقل جنود الاحتلال، فلسطينيين اثنيين بينهم أسير محرر يدعى مجدي عبدالرحمن أبو خميس من بلدتي فقوعة وقباطية بمحافظة جنين.

المستوطنون يواصلون التصعيد

وواصل المستوطنون الإسرائيليون، استفزازاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا مركبة، وهاجموا منازل الفلسطينيين، في بلدة دير شرف غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما تجمهر عشرات المستوطنون، على مفرق قرية جيت شرق قلقيلية وعرقلوا حركة مرور الفلسطينيين والمركبات.

كما أضرم مستوطنون، النار في أراضي مزروعة بأشجار الزيتون في قرية جيت، جنوب نابلس، كما هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات الفلسطينيين، بالحجارة قرب قرية دير شرف، غرب نابلس.

وانتشرت مجموعة كبيرة من المستوطنين، على مدخل بيت ليد، وعلى طول الشارع الواصل بين طولكرم ونابلس، ومنعت المركبات من المرور تحت تهديد السلاح.وأصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت إصابته بالخطيرة، قرب حاجز حوارة العسكري، جنوب نابلس، واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلدات رامين وعنبتا وبيت ليد وسفارين وبلعا، شرق محافظة طولكرم.

وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجز عناب العسكري شرق طولكرم من الاتجاهين، ومنعت المركبات من المرور، كما أجبر جنود الاحتلال، قاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم، في قرية دوما جنوب نابلس.

سياسيا، جددت وزارة الخارجية الباكستانية على لسان الوزير جليل عباس جيلاني، موقف «إسلام آباد» الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مطالبا إسرائيل بوقف العدوان على الفلسطينيين وسحب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، واعتبر جيلاني، أعمال إسرائيل انتهاكاً صارخاً للمبادئ والقوانين الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيوف الحديدية قطاع غزة طوفان الأقصى جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائیلی فی الضفة الغربیة المحتلة جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال

عواصم. «د ب أ» «رويترز» اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن شهود عيان قولهم إن «عددا من جنود جيش الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى أثناء وجود عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم، واعتقلوا فتى لم تعرف هويته، واحتجزوا أحد العاملين لفترة من الزمن».

ووفق الوكالة، «يتواصل لليوم الـ84، عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 36 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين».

كما شددت القوات الإسرائيلية، اليوم إغلاقها لبلدة الظاهرية وكل طرق بلدات جنوب محافظة الخليل، وفق مصادر محلية.

ونقلت وكالة «وفا» عن المصادر قولها: إن «قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة الظاهرية، واقتحمت عدة أحياء فيها، بدعوى البحث عن منفذ عملية دهس قرب مستعمرة عتنيئيل المقامة على أراضي قرية كرمة جنوب الخليل».

وأشارت إلى «إغلاق قوات الاحتلال مدخل بلدة دورا الشرقي وكل الطرق المؤدية إلى الشارع الرئيسي الذي يربط بلدات الجنوب بمدينة الخليل».

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بإصابة مجندة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب الظاهرية جنوب الخليل قبل انسحابه من المكان.

وأكدت حركة حماس أن «عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم في منطقة الظاهرة جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية».

وقالت حماس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام ، إن «هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية».

وشددت على أن «الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال ونيل شعبنا لحريته وحقوقه». ودعت الجماهير في الضفة إلى «مزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي لهذا الكيان الغاصب حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا».

لا انفراجة

قالت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم: إن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.

وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة.

وقالت إسرائيل التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع الشهر الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير: إنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حماس التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.

لكن رغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر: إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.

وقال مصدر مصري لرويترز: إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج حماس عن عدد أكبر من الرهائن.

وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو عشرة رهائن بدلا من خمسة كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.

وقال المصدر المصري: إن حماس طلبت مزيدا من الوقت للرد على أحدث مقترح.

وأضاف: «لا توجد عند حماس مشكلة لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار» التي من شأنها إنهاء الحرب.

ضربات جوية

أطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

لكن المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس وتقود لوقف نهائي للحرب، لم تدخل حيز التنفيذ قط.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارا شاملا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.

ولا يزال هناك 59 رهينة لدى حماس. وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة. ويقول الفلسطينيون: إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.

وفي جباليا بشمال القطاع، عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.

وبرزت أقدام ويد أحد الأشخاص من تحت كتلة خرسانية. وحمل رجال جثة ملفوفة ببطانية. وقال عدد من العاملين في الموقع: إن ما يصل إلى 25 شخصا قتلوا.

وقال إسماعيل الرقب الذي عاد إلى المنطقة بعد فرار أسرته من الضربة قبل الفجر «كنا نعيش في منازل، ثم طالها الدمار. والآن دمرت خيامنا أيضا. لا نعرف أين نعيش».

زيادة الدعم للسلطة

قالت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط لرويترز في مقابلة: إن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.

وقالت دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط: إن الدعم المالي سيسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة.

وقالت سويتشا: «نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأن بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل».

تأتي تصريحات المفوضة الأوروبية قبل أول «حوار سياسي رفيع المستوى» بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين، ومنهم رئيس الوزراء محمد مصطفى، في لوكسمبورج.

الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يوما ما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضت حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الاتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية.

وقالت سويتشا: إن 620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية و576 مليون يورو ستخصص «للتكيف والتعافي» في الضفة الغربية وغزة و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهنا بموافقة مجلس إدارته.

وقالت: إن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الاثني عشرة الماضية.

وأضافت: «نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدنا وقرى في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية ترمسعيا شمال رام الله بالضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • بعد عملية "دهس".. إسرائيل تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فتى
  • قوات الاحتلال تقتحم مستشفى جنين الحكومي وتعتقل فتى