قدم السفير الفلسطيني لدى القاهرة، دياب اللوح، خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيهة منذ اللحظة الأولى ببذل كل الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة،  وتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع بسبب حرب الإبادة الممنهجة التي تشنها إسرائيل على أهالينا في غزة، ودوره في فتح معبر رفح لعلاج المصابين والتخفيف عن الفلسطينيين بالقطاع.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الجهود المصرية نجحت في فتح معبر رفح، وخروج عدد من الجرحى من قطاع غزة، والذين دخلوا في عدد من المستشفيات في شمال سيناء، والعريش، وبئر العبد.

وتابع: «فتح معبر رفح خطوة كبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة الجهات المعنية، إذ من شأنه أن يخفف من الضغط على القطاع الطبي فيما يتعلق بالجرحى في القطاع الطبي غير قادر على التعامل مع كم عدد الجرحي والمصابين جراء القصف الذي تقوم به قوات الاحتلال إسرائيل على الشعب الفلسطيني من البر والبحر والجو، وأيضًا في ظل ضرب العديد من المستشفيات وانخفاض المواد البترولية التي تسببت في مشكلات أكبر، بسبب وقف العديد من المستشفيات عن العمل».

شكر لوزارة الصحة الفلسطينية   

وأضاف: «كشعب فلسطيني نشكر وزارة الصحة، ونشكر الحكومة وكل الجهات المعنية على هذا الجهود التي تتعاون وتتنسق وتتابع من أجل تأمين خروج الجرحى ودخولهم المستشفيات المصرية، وتلقي العلاج اللازم، ويتزامن ذلك أيضًا مع خروج عدد من الأجانب من حاملة الجوازت والجنسيات الأجنبية المخلتفة من غزة إلى مصر متجهين في طريقهم العودة إلى بلدانهم».

وأشار إلى أن مصر من اللحظة الأولى كانت على أتم الاستعداد والجاهزية، إذ هيئت مستشفياتها ووظفت كل إمكانياتها من أجل علاج الجرحى والمصابين كالعادة، كما يحدث في كل حرب يتعرض لها قطاع غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح غزة السفير الفلسطيني دياب اللوح

إقرأ أيضاً:

احتجاز الجثامين في المستشفيات ظاهرة تتسع في مناطق سيطرة الحوثيين

انتشرت ظاهرة جديدة في المستشفيات بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، تتمثل في احتجاز جثامين المرضى بعد وفاتهم، على خلفية مبالغ مالية للمستشفيات من تكاليف رقود وفحوصات، في ظل تدهور القطاع الصحي نتيجة فشل المليشيا في إدارة مؤسسات الدولة.

مصادر طبية ومحلية أكدت لوكالة خبر، أن عدداً كبيراً من المستشفيات الخاصة في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظات أخرى تخضع لسيطرة المليشيا الحوثية، تقوم باحتجاز جثامين مرضى الذين فارقوا الحياة أثناء تواجدهم في تلك المستشفيات.

وطبقاً للمصادر، فإن المستشفيات تحتجز الجثامين على خلفية مبالغ مالية متبقية عليهم، وترفض تسليمها لأهاليهم إلا بعد دفع تلك المبالغ، كما أنها لا تقبل أي ضمانات أو إيداع ممتلكات مثل سيارة أو وثيقة امتلاك أرض أو منزل، لكي يتم السماح بتسليم الجثة وإبقاء الممتلكات بحوزة المستشفى حتى يتم تسديد المبلغ.

وبحسب المصادر، فقد شهدت صنعاء ومحافظات إب وحجة وعمران وذمار أكثر الحالات في احتجاز الجثث لمرضى سابقين فارقوا الحياة في المستشفيات، ورغم المناشدات إلا أنه لا تجاوب مع أي مناشدة، مهما كان الوضع الاقتصادي للأسر، والتي أغلبها متدهور، حتى إنه لا يوجد أي تخفيضات من المستشفيات.

تلك الحوادث تأتي لتكشف حجم التدهور الكبير في القطاع الصحي، نتيجة سوء إدارة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي كان لها السبق في احتجاز جثث المرضى في المستشفيات التي أنشأتها المليشيا، إضافة إلى استحداثها لصيدليات ومستشفيات خاصة بها، وحولت القطاع الصحي الحكومي إلى قطاع خاص لجني المزيد من الإيرادات.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو.. تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف حرب غزة
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة لدعم مبادرة السيسي لوقف الحرب بغزة (فيديو)
  • إكذوبة إسرائيلية.. السفير الفلسطيني بالقاهرة يرد على شائعة غلق مصر لمعبر رفح (فيديو)
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: تدشين حملة سياسية وقانونية لدعم مبادرة السيسي لوقف الحــرب
  • احتجاز الجثامين في المستشفيات ظاهرة تتسع في مناطق سيطرة الحوثيين
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: المجاعة تضرب غزة.. وأمريكا تقول ولا تفعل
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: انطلاق حرب عالمية من غزة ليس في مصلحتنا
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: إغلاق مصر لمعبر رفح أكذوبة إسرائيلية 
  • السفير الفلسطيني يطلق حملة سياسية لدعم موقف الرئيس السيسي في إنهاء حرب غزة 
  • استشاري صحة يستعرض جهود الدولة في تطوير القطاع الطبي بعد ثورة 30 يونيو