منظمات حقوقية: الجرائم ضد الصحفيين في اليمن لا يعاقب مرتكبيها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حثت عشرات المنظمات الحقوقية، اليوم الخميس، على إجراء تحقيق فوري وجاد من أجل إيجاد آليات عملية وفعالة تنهي بشكل حاسم حالات الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في اليمن.
وشدد المنظمات في بيان مشترك على ضرورة إنشاء لجنة مشتركة دولية ومحلية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين من قبل كل الأطراف.
وطالبت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، ومؤسسات إنفاذ القانون ذات الصلة بالعمل بقوة من أجل محاسبة أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضد الصحفيين وأن مرتكبي هذه الانتهاكات لن يظلوا مجهولين.
وطالب جميع الأطراف المعنية بتوفير الحماية المناسبة للصحفيين حتى يتمكنوا من القيام بأعمالهم الإعلامية إلى أقصى حد.
وشدد على ضرورة اعتماد توصيات خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
ودعا إلى إجراء تحقيقات فعالة وفورية وشاملة ومحايدة ومستقلة وشفافة وحقيقية في كافة قضايا القتل والاغتيالات التي تعرض لها الصحفيون وإحالة المتورطين في هذه الانتهاكات إلى المحاكمة العادلة.
وطالب بإطلاق سراح الصحفيين الذين تم اعتقالهم تعسفياً، أو قضوا فترة عقوباتهم، أو واجهوا انتهاكات للإجراءات القانونية الواجبة؛ فوراً.
ودعا البيان إلى الفصل في قضايا الصحفيين المعتقلين أمام محكمة الصحافة والمطبوعات وفقاً للمعايير الدولية وعدم ملاحقة الصحفيين في إجراءات أمن الدولة المتخصصة.
وشدد على ضرورة وقف كافة الإجراءات التي تقيد الصحفيين والامتناع عن إصدار القرارات أو الإجراءات التي تعيق قدرتهم على القيام بواجبهم الصحفي.
كما دعا إلى الكف عن استغلال الصحفيين/ات للعمل دون عقود واضحة تضمن حقوقهم وعدم تعريضهم للخطر، وحظر كل أشكال الإجراءات الانتقامية ضد الصحفيين/ات على خلفية ممارستهم حق الرأي والتعبير.
الموقعون على البيان:
المركز العربي الاوروبي لحقوق الانسان والقانون الدولي
مركز الدراسات والأعلام الاقتصادي
مركز فري ميديا للصحافة الاستقصائية
مرصد الحريات الإعلامية
المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”
رابطة أمهات المختطفين
الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات ( هود )
المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)
منظمة “يمن فيوتشر” للتنمية الثقافية والإعلامية
رابطة المعونة لحقوق الانسان والهجرة
مركز البلاد للدراسات والإعلام
الكرامة – جنيف
مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان
رصد لحقوق الانسان
سام للحقوق والحريات
منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان
التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان -تحالف رصد
مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي
مركز حقي لدعم الحقوق والحريات-جنيف
ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان
مركز جنيف الدولي للعدالة
منظمة المحامون الدوليون
مؤسسة دفاع للحقوق والحريات
رابطة نساء من أجل السلام
شبكة الصحفيات اليمنيات
نادي الإعلاميين اليمنيين في تركيا
المنظمة الإلكترونية للإعلام الإنساني
مؤسسة ضمير للحقوق والحريات
مؤسسة الأمل الثقافية الاجتماعية النسوية
مركز الدراسات الإستراتيجية لدعم المرأة والطفل (CSWC)
منظمة مساءلة لحقوق الإنسان
مؤسسة منصة للإعلام والدراسات التنموية
مؤسسة ميديا ساك للإعلام والتنمية
مركز الإعلام الثقافي
القرية الإعلامية للتنمية والمعلومات
مركز مرايا الإعلام للتنمية
مؤسسة قرار للإعلام والتنمية المستدامة
مؤسسة وجود للأمن الإنساني
مؤسسة يني يمن الإعلامية
منظمة مساواة للحقوق والحريات
مؤسسة اكون للحقوق والحريات
شبكة صحفي مراقب
مؤسسة وجوة للإعلام والتنمية
منظمة سواسية لحقوق الانسان
مؤسسة الصحافة الإنسانية (hjf)
منظمة يمن بلا نزاع
مركز الآخر للسلام والتنمية
مؤسسة انقاذ للتنمية
مؤسسة باحث للتنمية وحقوق الانسان
المركز القانوني اليمني
منظمة الراصد لحقوق الإنسان
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتهاكات الجرائم الصحافة اليمن للحقوق والحریات لحقوق الانسان لحقوق الإنسان ضد الصحفیین
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد لحقوق الإنسان»: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أبوظبي-وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام، وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام، على القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة «الإسلاموفوبيا» وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات «وام» على نسخة منه اليوم، الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو/حزيران 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت: «لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية، مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير/شباط 2019، وتوقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد».
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز «صواب» عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست «مجلس حكماء المسلمين» عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست «المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة» للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف «هداية» عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور «النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش»، ونظمت أعمال «المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح»، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج «فارسات التسامح» لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.