رئيس «دفاع النواب»: فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن «غير مقبولة تماما»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن فكرة تهجير الفلسطينيين وتوطينهم في سيناء والأردن، والتي تدعو لها إسرائيل وتروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، غير مقبولة تماما، وإن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن صراحة أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن محاولة تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى لن يُكتب لها أن تتحقق.
وأضاف العوضي أن الشعب المصري خرج خلال الشهر الماضي لتفويض الرئيس السيسي في اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات للحفاظ على الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، في مواجهة محاولات تصفيتها على حساب دول أخرى، مشددا على أن الشعب المصري يرفض تماما فكرة نزوح الفلسطينيين إلى سيناء.
وشدد على أن الشعب المصري والقوات المسلحة لن يقبلوا بأي محاولة للمساس بأي ذرة تراب من أرض الوطن وسيناء الغالية أو الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن جميع الجهود والاتصالات التي تقوم بها مصر تشدد على رفض هذه الأفكار والدعوات.
وأشار العوضي إلى أن الشعب الفلسطيني نفسه يلفظ ويرفض تماما فكرة التهجير، وأن القيادة الفلسطينية والفلسطينيين الذين ارتوت الأراضي الفلسطينية بدمائهم، لا يمكن أن يقبلوا بفكرة تهجيرهم من أراضيهم على حساب دول أخرى.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر تبذل جهودا مضنية لدعم الفلسطينيين، وأن معبر رفح مفتوح حاليا لاستقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا أن الشعب
إقرأ أيضاً:
خلف: سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني
كتب النائب ملحم خلف عبر منصة "اكس": "في ضوء التهديدات التي يُطلقها العدو الغاصب باستهداف مبنى مجلس النواب، والاتصالات والرسائل التي أتلقاها مِن الأحبة الذين يطالبونني بمغادرة المجلس حفاظاً على سلامتي، أصرّح بما يلي:
أولاً-سلامتي الشخصية ليست أهمّ مِن سلامة الشعب اللبناني بأسره، الذي يتعرض لإبادة جماعية، ويقدِّم عشرات الشهداء يومياً؛ ولن أتصرف إلا بما يمليه عليّ ضميري، ولن أخرج مِن مجلس النواب.
ثانياً-مضى على إقامتي في المجلس النيابي ٦٧٥ يوماً، التزاماً بواجبي الدستوري في انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، السبيل الوحيد للإنقاذ. هذا الواجب لن أتراجع عنه مهما كانت الظروف.
ثالثاً-إنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي الإنقاذي، هو الأولوية القصوى وحجر الزاوية لإسترداد الدولة القادرة والعادلة وحماية مؤسساتها، وصون الوطن مِن أي عدوان أو إنهيار.
رابعاً-الوقت ليس للخروج أو الانكفاء، بل للمواجهة. أدعو جميع النواب إلى وقفة تاريخية عبر حضورهم فوراً إلى المجلس النيابي؛ وجودنا معاً في المجلس هو الرد الحاسم على التهديدات؛ بوجودنا داخل المجلس، نحميه، نحمي المؤسسات، نحمي الشعب الذي نمثل، نحمي الجمهورية والديموقراطية، ونحمي لبنان!".