وائل الدحدوح يُوجّه رسالة مؤثرة إلى الشعب المغربي هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وجّه وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة بقطاع غزة، رسالة إلى الشعب المغربي، بمناسبة تنظيمه وقفات احتجاجية بحشد غفير، تنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاءت هذه الرسالة عبر "ائتلاف إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع"، الذي نظم وقفة تضامنية، أول أمس، أمام البرلمان في العاصمة الرباط، لشجب استهداف الصحافيين وقتلهم.
ومن خلال رسالته؛ عبّر الدحدوح عن "تحيته وتقديره واحترامه للمتضامنين مع غزة"، كاشفا أن "ما يجري في القطاع هو ظلم كبير يقع على الشعب الفلسطيني، الذي شيع آلاف الشهداء وتكبد آلاف الجرحى وسقطت عليه آلاف الغارات".
وفي هذا الصدد؛ أوضح مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة أن "الحالات الإنسانية بالقطاع أصبحت مزرية"، لافتا إلى أنه "نرى أكواما من البشر مكدسة في مراكز الإيواء والمستشفيات المهددة بالقصف والاستهداف".
وعليه؛ شدد الدحدوح على أن "الاحتلال استهدف عبر طائراته محيط عدد من هذه المستشفيات"، مردفا أنه "لا أحد يعرف إلى أي وقت ستمتد هذه الحرب" شارحا أن الناس يشيعون كل يوم مئات الشهداء".
هؤلاء الشهداء، يقول المصدر نفسه، "كان من بيهم أقاربي: زوجتي وابني وابنتي وحفيدي البالغ من العمر 4 أشهر فقط"، مستطردا: "بالتأكيد، هذا جزء مما يتعرض له الشعب في غزة".
"يلزمنا، نحن الصحافيين، أن نستمر، وألا نستكين للألم والوجع، فلا وقت لدينا للانشغال بالبكاء والعويل والوجع"، يقول مدير الجزيرة في قطاع غزة قبل أن يمضي "أننا حلقة الوصل بين ما يقع في القطاع والعالم علّه يتحرّك".
وفي المحصلة؛ أنهى وائل الدحدوح رسالته بقوله إنه "يأمل أن يلتقي صحافيي المغرب"، داعيا إلى أن "تنتشر وقفاتهم ووقفات عموم الشعب المغربي على نطاق واسع، من أجل التضامن مع الصحافيين الفلسطينيين، ومع عموم الشعب".
تجدر الإشارة إلى أن "إعلاميون من أجل فلسطين ضد التطبيع" سبق له أن أعدّ عريضة وجهها للصحافيين من أجل التوقيع عليها؛ كل ذلك قصد التنديد بالجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين، وشجبا أيضا لحملات التضليل الإعلامي التي يقودها الاحتلال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
أطفال الشهداء يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد.. فيديو
في لقطة مؤثرة وقف أطفال الشهداء، وهم يحملون صور آبائهم بيوم الشهيد، وهو ما جعل الجميع يتأثر في القاعة.
نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي:
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
ملامح القوة للجمهورية الجديدة
إننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".