الممثل المصري أحمد العوضي يدخل السباق الرمضاني المقبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعاقد الممثل المصري أحمد العوضي، على بطولة مسلسل بعنوان «حق عرب» للعرض خلال رمضان المقبل.
وينتمي المسلسل للدراما الشعبية، ويبدأ التصوير فور الانتهاء من فيلم «الإسكندراني»، الذي يقدمه في أول بطولة سينمائية.
وأشار العوضي إلى أن الأحداث تدور في إطار اجتماعي تشويقي، من خلال أسرة تاجر أسماك، يحتدم بينهم الخلاف.
وقال العوضي، إنه يستعد أيضاً لفيلم جديد بعنوان «الرهان»، وسيكون مفاجأة للجمهور.
وعن فيلمه «البلدوزر»، قال إن العمل كان مقرراً أن يكون أول بطولاتي في السينما. وتوقف تنفيذه لظروف إنتاجية، وأجسد خلاله شخصية بطل ألعاب فنون قتالية. وهو ما جعلني أخضع لتدريبات بدنية قاسية من أجله، وأعتقد أنه سيعجب الجمهور المصري والعربي الذوّاق. وهو من إخراج طارق العريان.
كما كشف العوضي، عن سعادته بالنجاح الفني الذي حققه مع زوجته ياسمين عبد العزيز. من خلال مسلسلي «اللي مالوش كبير» منذ عامين، و«ضرب نار» في رمضان الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024