وزير الري: تنفيذ أعمال تأهيل لمحطات الرفع بإجمالي 240 مليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، توجه الوزارة لاستخدام «الحلول المعتمدة على الطبيعة» من البيئة المحيطة، فى تنفيذ مشروعاتها المختلفة، كونها أقل في التكلفة، وأكثر استدامة.
وأشار إلى استخدام هذه المواد الصديقة للبيئة في تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، وموضحا أن الوزارة تدرس حاليا استخدام «حلولا معتمدة على الطبيعة» فى أعمال تأهيل الترع.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الري في جلسة "تكامل سياسات المياه والمناخ مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة"، ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه
وأشار الوزير إلى تنفيذ أعمال تأهيل للمنشآت الكبرى مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة، وكذلك مجموعة قناطر ديروط الجديدة، بالإضافة إلى حصر الوزارة المنشآت المائية بإجمالي 47 ألف منشأ مع إعداد تقييم لهذه المنشآت؛ لتحديد مدى احتياجاتها للصيانة والتأهيل أو الإحلال.
وتابع سويلم، خلال كلمته، أن الوزارة تنفذ أعمال لتأهيل محطات الرفع، بإجمالي 240 مليون دولار حتى الآن، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات مستقبلية بإجمالي 200 مليون دولار.
وانطلقت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" يوم الأحد الماضي، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتضمنت فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية وزير الري تغيرات المناخ الدكتور هاني سويلم اسبوع القاهرة المياه والمناخ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية اسبوع القاهرة السادس للمياه مجموعة قناطر ديروط
إقرأ أيضاً:
مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
الأقصر ( مصر ) "د.ب.أ": بدأ المجلس الأعلى للآثار المصري في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم. والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك. ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.