كان لدى أسلافنا قدرة محدودة على الحصول على السكر، وكان ذلك سكراً طبيعياً، مثل الفركتوز الموجود في الفواكه. اليوم، السكر متوفر بكثرة، وتشير التقديرات إلى أن الشخص يستهلك حوالي 30 كغم من السكر المضاف سنوياً.
تحتوي كل ملعقة كاتشب كبيرة على ملعقة صغيرة من السكر
تناول المياه الفوارة غير المحلاة والمنكهة بالليمون بدلاً من المشروبات الغازية
وتوصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من السكر المضاف، بما لا يزيد عن 6% من السعرات الحرارية يومياً.
وبالنسبة لمعظم النساء، لا يزيد ذلك عن 100 سعرة حرارية في اليوم، أو 6 ملاعق صغيرة. وبالنسبة للرجال، فهي 150 سعرة حرارية، أو 9 ملاعق صغيرة.
لكن، وفق "ساينس دايركت"، يدخل السكر المضاف في كثير من الصناعات الغذائية، ففي علبة الكولا 41 غم أو 10 ملاعق صغيرة، وفي كب كيك 18 غم، أو 4.5 ملاعق صغيرة.
كذلك تجد السكر المضاف في الكاتشب، حوالي ملعقة صغيرة من السكر المضاف لكل ملعقة كاتشب كبيرة. وفي الخبز ربع ملعقة سكر صغيرة لكل شريحة بيضاء.
الحد من السكر المضافلا يعني تقليل تناول السكر التوقف عن أكل الحلوى، وإنما تقليلها، مع استبعاد السكر المضاف.
وتتنصح خبيرة التغذية كريس إيثرتون بعدم تناول المحليات الاصطناعية كبديل، لأن الاعتماد عليها باستمرار يضر البنكرياس، مثل السكر المضاف وأكثر.
وتقترح إيثرتون تجنّب المشروبات المحلاة، وتناول بدلاً منها العصائر الطبيعية، أو أكل الفاكهة، لأنها تحتوي على فيتامينات وألياف، والأخيرة تبطئ معالجة الجسم للسكر.
ولمن يشربون الشاي والقهوة مع السكر، ينبغي تدريب الذائقة على الاستمتاع بالكافيين الخالي من السكريات.
وإذا كنت تشرب الكثير من المشروبات الغازية السكرية، فاستبدلها بالمياه الفوارة غير المحلاة المنكهة بالليمون.
وبالنسبة للمشروبات الرياضية، قد يساعد التحول إلى الماء على تجنب 35 غم من السكر المضاف أو حوالي 9 ملاعق صغيرة لكل زجاجة.
وتحذّر إيثرتون من صلصات السلطة، فالعلامات التجارية التي تحمل علامة "قليلة الدهون" أو "خالية من الدهون" تكون مليئة بالسكر. وكبديل، تقترح الخل البلسمي أو عصير الليمون والأعشاب والتوابل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جمعية القلب الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الزعتر البري.. عشبة صغيرة تساعد على محاربة البكتيريا والالتهابات
يعد الزعتر البري واحدًا من أكثر الأعشاب التي تحمل قيمة طبية وغذائية عالية، ورغم صغر حجمه فإن تأثيره الصحي كبير، فهو غني بالفيتامينات والمعادن والزيوت الطيارة التي تمنحه خواصًا قوية في مقاومة البكتيريا والالتهابات.
يحتوي الزعتر على مركبات فعالة مثل “الثيمول” و“الكارفاكرول”، وهما عنصران معروفان بقدرتهما على القضاء على البكتيريا والفطريات، لذلك يُستخدم الزعتر في الطب الشعبي منذ القدم لعلاج التهابات الحلق واللثة والمعدة، كما يساعد على تهدئة السعال وطرد البلغم بشكل طبيعي.
كما تشير الدراسات الحديثة إلى أن الزعتر يساهم في تقوية جهاز المناعة وتعزيز صحة الجهاز التنفسي، خصوصًا في فصول الشتاء حيث تزداد الإصابة بنزلات البرد.
ولا تقتصر فوائده على ذلك، فالزعتر أيضًا مفيد للجهاز الهضمي، إذ يساعد في تحسين عملية الهضم وتقليل الغازات والانتفاخ، ويعمل كمطهر طبيعي للأمعاء.
كما يمكن استخدامه موضعيًا بعد تخفيفه بزيت الزيتون لعلاج حب الشباب أو تهدئة التهابات الجلد البسيطة.
ويُستخدم الزعتر في المطبخ كمنكّه للطعام يضيف نكهة مميزة وصحية للأكلات، خصوصًا السلطات والدواجن والمخبوزات، مما يجعله يجمع بين الطعم والفائدة في آنٍ واحد.
لكن يُفضل عدم الإفراط في تناوله خاصة لمرضى الضغط أو السيدات الحوامل إلا بعد استشارة الطبيب، نظرًا لقوة مكوناته النشطة.
الزعتر البري مثال حي على أن الطبيعة تمتلك كنوزًا علاجية حقيقية، تجمع بين النكهة والفائدة، وتؤكد أن الوقاية تبدأ من مكونات بسيطة في مطبخنا اليومي.