الجزيرة:
2025-02-21@09:34:33 GMT

إسرائيل: تسريح 46 ألف عامل بسبب الحرب في غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

إسرائيل: تسريح 46 ألف عامل بسبب الحرب في غزة

قالت وزارة العمل الإسرائيلية اليوم الخميس إن نحو 46 ألف عامل إسرائيلي تم تسريحهم منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك بعد شهر من إعلان بيانات البطالة في السوق الإسرائيلي والتي تبلغ 3.1% من إجمالي القوة العاملة.

وذكرت الوزارة -في بيان لها- أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي، وذلك لثلاثة أسباب:

خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش.

العيش في محيط غزة. المكوث مع أطفالهم بالمنزل.

والشهر الماضي استدعت إسرائيل قرابة 350 ألفا من جنود الاحتياط، وهم موظفون عاملون في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يواجه اليوم شبح الدخول في ركود.

ولا تشمل البيانات أرقام العمالة الفلسطينية في إسرائيل، البالغ عددهم قرابة 140 ألف موظف، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

وكان بنك "جي بي مورغان تشيس" الأميركي رجح أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، مع تصاعد العدوان على قطاع غزة.

وبذلك عدّل البنك توقعاته الأولية عند بدء عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد الاحتلال، والتي كان قد قدر بأنها ستكون ذات تأثير طفيف على الاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب تقديرات لوزارة المالية وبنك إسرائيل نشرت سابقا، يتوقع أن تبلغ قيمة خسائر إسرائيل من الحرب على غزة أكثر من 18 مليار دولار، في حين يتوقع أن يتخطى عجز الموازنة العامة 20 مليار دولار عام 2024.

760 ألف عامل إسرائيلي، أو نحو 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي.

وقالت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني، مساء الاثنين الماضي، إن الحرب في غزة من شأنها أن ترفع التضخم في إسرائيل إلى 6.8% في عام 2024.

وتوقعت وكالة التصنيف أن يتسع العجز المالي في إسرائيل إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2023، وإلى 7.8% في عام 2024، وأن يبلغ الناتج المحلي في 2024 نحو 1.4%.

وفي اليوم الـ27 من الحرب على قطاع غزة، تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء متفرقة من القطاع، بعد أن ارتكب جيش الاحتلال مجزرة ثانية في مخيم جباليا، ليرتفع عدد الشهداء إلى 9061.

وتقطع إسرائيل منذ اندلاع الحرب إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ألف عامل

إقرأ أيضاً:

الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين

سجل الاقتصاد الإسرائيلي نموا أقل من المتوقع في الربع الرابع من عام 2024 متأثرا بتداعيات الحرب في قطاع غزة على حركة حماس.

وذكرت دائرة الإحصاء المركزية في تقدير أولي أن الناتج المحلي الإجمالي نما 2.5 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر، وهو ما يقل عن توقعات بنمو بنسبة 5.7 بالمئة في استطلاع لرويترز.

وفي عام 2024 بالكامل، سجل الاقتصاد الإسرائيلي أبطأ وتيرة نمو له منذ 2002، باستثناء جائحة كوفيد-19، ما يؤكد الخسائر التي تكبدتها إسرائيل بسبب الحروب التي خاضتها في غزة ولبنان طيلة العام الماضي.

نما الاقتصاد الإسرائيلي واحدا بالمئة في 2024، مقابل نمو 1.8 بالمئة في 2023، بحسب البيانات الرسمية.

ولكن النمو السنوي كان أقوى من التوقعات الرسمية، حيث شكل الاستهلاك العام أغلب النشاط الاقتصادي في العام الماضي. وكان الإنفاق المرتبط بالدفاع هو المحرك الرئيسي للطلب في القطاع العام، وخاصة من خلال المدفوعات للجيش، وتوفير السكن للنازحين، وتعويض الشركات والأفراد من إضرار الحرب.

كانت وزارة المالية الإسرائيلية قد توقعت أن يبلغ النمو في العام الماضي 0.4 بالمئة، في حين رجح البنك المركزي نموا نسبته 0.6 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • ضمن خطة ترامب.. تسريح 6 آلاف موظف من مصلحة الضرائب الأمريكية
  • مصدر إسرائيلي: الحرب على غزة قادمة ولا مرحلة ثانية للاتفاق
  • عامل بمستشفى قنا الجامعي يعض إصبع مسن في مشاجرة بسبب الدخول بالقوة
  • الحرب على مقدسات الأمة.. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • إحالة أوراق عامل استدرج شخصا ليلا بسبب خلاف مالي وتخلص منه بسلاح أبيض
  • الرئيس الإسرائيلي يعتذر بسبب فشل إعادة المحتجزين أحياء
  • مصرع عامل وإصابة آخرين بسبب انهيار سقف منزل أثناء ترميمه بالمحلة
  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام عامل قتل شخصا بسبب خلافات عائلية
  • الاقتصاد الإسرائيلي يسجل أبطأ وتيرة نمو له منذ أكثر من عقدين
  • تحقيق: أوروبا تحظر الأسلحة على إسرائيل علنا وتشتريها منها سرا