موقع 24:
2025-03-03@23:53:09 GMT

سيف الحمود.. طفل يتحدى الإعاقة بـ"الخيط والخرز"

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

سيف الحمود.. طفل يتحدى الإعاقة بـ'الخيط والخرز'

بابتسامة غمرها الأمل، تتحدث أم سيف عن رحلتها مع طفلها سيف الدين الحمود، مؤسس مشروع "خرز وخيط" من ذوي الإعاقة العقلية، قائلة: "شاهدتُ تطور حالة سيف النفسية من خلال مشروعه الخاص".

وتؤكد أم سيف الدين أن فكرة استثمار طاقة طفلها من خلال مشروع يدوي، ساهمت في تحسين حالته الصحية، إذ "تمت توصيته من طبيبه الخاص باللعب بالخيط والخرز لمضاعفة تواصله البصري، وتخفيف أعراض إصابته".

      View this post on Instagram      

A post shared by Doaa Alhayek????Autism mom???? (@saifaldeen_mama)

حاولت أم سيف الدين، بمشروع طفلها، الذي لا يتجاوز عمره 14 عاماً، من طيف التوحد غير الناطق، أن تنقل كلماته التي لا يتفوه بها، من خلال أساور يصنعها على طاولته الصغيرة.

أساور السعادة

وتشرح مشروع طفلها قائلة: "أساور من الخرز، تدعى "أساور السعادة"؛ لأنه يقدمها بطريقة مميزة، بحيث يرفق رسالة توعوية حول مرضه مع كل طلبية، موضحاً طبيعة حالته الصحية، وكيف يجب على المجتمع أن يتعامل معه".
وتشير والدة سيف إلى أن "الهدف المنشود من مشروع خرز وخيط هو تعزيز شخصية سيف، وشعوره بالإنجاز".

وبالتزامن مع المشروع، تقول أم سيف "توجهت لفتح صفحة عبر منصة إنستغرام، أتحدث بها عن تجربتي مع طفلي من طيف التوحد"
وتكمل "قررت من خلال الصفحة أن أتحدث عن مواضيع يجهل المجتمع بتفصيلاتها عن طفل التوحد، مثل التدخل المبكر للأهل، أو التوعية بكيفية تعامل الأهل والمجتمع مع طفل مصاب بالتوحد".

التوعية المجتمعية

وبالإشارة إلى أثر هذه الأنشطة، تشير إلى أنها حصدت رواجاً، إذ تفاعل المجتمع مع الفيديوهات التي تنشرها عبر منصة إنستغرام، وتقول أم سيف لـ 24: "لمست أثراً إيجابياً على تفاعل العديد من المشاهدين مع الفيديوهات المنشورة، بل واستفسارهم عن حالة أطفالهم المصابين بالتوحد".

وبحسب أم سيف "فإن مشاركة طفلها معها في الفيديوهات المنشورة، كان لها انعكاساً على حماسه مع تصوير الفيديو وطاقته اليومية".

على المجتمع أن يكتسب امتيازات التعامل مع طفل التوحد، لا أن ينفر منه كما تعيش أم سيف الآن معه، قائلة: "ابني سيف يتصرف كطفل بجسد شاب في الـ 14 عاماً، لذا أحاول ألا أفزع الأطفال منه في الأماكن العامة، وهذا ما أحاول إيصاله من خلال الفيديوهات التي أنشرها برفقته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة طفل التوحد من خلال مع طفل

إقرأ أيضاً:

دور القبيلة في عُمان

 

علي بن سهيل المعشني (أبو زايد)

asa228222@gmail.com

تُعد القبيلة في المجتمع العُماني واحدة من أبرز المؤسسات العرفية التي تؤدي دورًا محوريًا في توجيه دفة المجتمع نحو تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية العُمانية الأصيلة.

وإلى جانب المؤسسات الرسمية للدولة، تمثل القبيلة وشيوخها خط الدفاع الأول في مُواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية التي قد تهدد نسيج المجتمع العُماني المتماسك. ومن خلال العادات والتقاليد والأعراف المتوارثة، تسهم القبيلة في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية، مما يجعلها ركيزة أساسية في بناء الجدار الوطني الذي يحمي المجتمع من أي غزو ثقافي خارجي.

وفي وطننا الحبيب، تحظى القبيلة بمكانة خاصة في قلوب الأفراد، حيث تعتبر بمثابة الأسرة الكبيرة التي توفر الدعم الاجتماعي والنفسي لأفرادها. وتمارس دورًا بارزًا في تعزيز الانتماء الوطني من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد التي تشكل الهوية العُمانية. فالقبيلة ليست كيانا اجتماعيا؛ بل هي مؤسسة عُرفية تعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الرسمية لتحقيق الأهداف الوطنية. ومن خلال التوجيهات التي يقدمها شيوخ القبائل، يتم تعزيز قيم الولاء للوطن والقيادة، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي.

والشيوخ، بوصفهم قادة القبائل، يلعبون دورًا محوريًا في توجيه المجتمع نحو القيم الوطنية والأخلاقية؛ فإنهم بمثابة القدوة لأفراد القبيلة؛ حيث يتمتعون باحترام كبير وتقدير من قبل الجميع. ومن خلال لقاءاتهم المستمرة مع أفراد القبيلة، يعمل الشيوخ على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والوحدة الوطنية. كما أنهم يسهمون في حل النزاعات والمشكلات الاجتماعية بالتآلف والرحمة؛ مما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويحافظ على تماسك المجتمع.

ومن أبرز الأدوار التي يلعبها الشيوخ هو تعزيز الانتماء الوطني من خلال الحفاظ على العادات والتقاليد العُمانية الأصيلة؛ فالعادات والتقاليد ليست مجرد ممارسات اجتماعية؛ بل هي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. ومن خلال الحفاظ على هذه العادات، يتم تعزيز الشعور بالانتماء إلى الوطن والاعتزاز بالهوية العُمانية. كما أن الشيوخ يعملون على تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، حيث يتم تقديم الدعم المادي والمعنوي لأفراد القبيلة في أوقات الشدة، مما يُعزز الشعور بالوحدة والتلاحم الاجتماعي.

ولعل خير شاهد على الدور الكبير الذي تلعبه القبيلة والشيوخ في تعزيز الانتماء الوطني هو اللقاءات التي يعقدها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مع الشيوخ في مختلف أنحاء عُمان. وهذه اللقاءات تعكس مدى عمق التلاحم والترابط الوطني بين القيادة والشعب؛ فجلالة السلطان- أعزه الله- بحكمته ورؤيته الثاقبة، يدرك أهمية دور القبيلة والشيوخ في بناء المجتمع العُماني المتماسك. ومن خلال هذه اللقاءات، يتم تعزيز الحوار بين القيادة والشيوخ، مما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز الوحدة الاجتماعية.

ختامًا.. يمكن القول إن القبيلة وشيوخها يؤدون دورًا محوريًا في تعزيز الانتماء الوطني والحفاظ على الهوية العُمانية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • دور القبيلة في عُمان
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • فضة تنهار لاختفاء طفلها الرضيع.. ملخص الحلقة الأولي من مسلسل السبع بطولة باسم ياخور
  • "الوطنية للتمويل" توفر خدمة الترجمة بلغة الإشارة في جميع فروعها
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية
  • اليوم.. استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حبسها في قضية «الفيديوهات المخلة»
  • غدًا.. استئناف البلوجر هدير عبد الرازق على حبسها ‏في قضية «الفيديوهات الخادشة»
  • أرسنال يتحدى ليفربول بـ «معجزة 1998»؟
  • بعد عرض الحلقة الأولى لـ مدفع رمضان.. محمد رمضان: أجمل مشروع في حياتي| فيديو
  • بلدية مسقط تفتتح رسميًا مشروع "الممشى الأخضر" في المعبيلة الجنوبية