قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة بفلسطين، إن الوضع في غزة حاليًا «مأساوي»، موضحا أن جميع الكلمات لا يمكنها أن تصف الكارثة الإنسانية التي تحدث هناك، والوضع حاليًا يمس حياة الإنسان بشكل رئيسي وحياة المصابين والمرضى.

وأضاف خلال حوارة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدد كبير من المستشفيات خرج عن الخدمة، وهذا معناه أن المستشفى لا تستطيع استقبال العشرات والمئات والآلاف من الجرحى، وفي نفس الوقت تمنع وصول الوقود والكهرباء لها، ولهذا السبب تتوقف المستشفيات عن العمل، واستمرار إسرائيل في عدوانها وقصف المدنيين وقتلهم وضرب الأحياء السكانية، وهذا هو القتل مع سبق الإصرار والترصد بعينه.

وتابع: «نحن لا نتحدث عن تزويد محطات الكهرباء، كل ما نُريدة هو تزويد المستشفيات بالكهرباء حتى تستطيع القيام بواجباتها لمساعدة المصابين والجرحى، وتعنت إسرائيل بالدعم الأمريكي، حتى سيارات الإسعاف لا تجد الوقود لنقل المصابين، ناهيك عن مرضى الأمراض المزمنة ومرضى السرطان الذين كتبت عليهم إسرائيل الموت بالبطيء».

وأكد أن هناك عدد كثير من الأطفال موجودين في الحضانات أعمارهم أقل من شهر، كُتبت عليهم الشهادة، في ظل انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، ولا أعلم لماذا يسكت العالم عن كل هذة الجرائم، وأعتقد أن الفترة المُقبلة ستستهدف دولة الاحتلال الفترة المُقبلة الحيوانات التي يستخدمها الشعب الفلسطيني للتنقل بدلًا من السيارات، حيث عادت الحياة للعصور البدائية في غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فرنسا: ارتفاع كبير في إصابات الإنفلونزا ووفاة أكثر من 600 شخص خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الإنفلونزا انتشارها في فرنسا، حيث اشتدت في جميع أنحاء البلاد متسببة في زيادة حالات الوفيات إلى أكثر من 600 شخص في الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، بينهم طفلان.
ذكرت ذلك وكالة الصحة العامة الفرنسية، موضحة أن حالات الاصابة بالإنفلونزا زادت بشكل ملحوظ هذا الشتاء في فرنسا، ما أدى إلى استنفار المستشفيات وتعبئتها لاستقبال حالات الإصابة من جميع الفئات العمرية خلال هذه الفترة من الأسبوع الماضي، وزاد نشاط الأنفلونزا بشكل خاص بين الأطفال، وتباطأ قليلا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما. 
ولم تشهد فرنسا مثل هذا العدد الكبير من الوفيات بسبب الإنفلونزا منذ عام 2019، فخلال هذه الفترة من 6 إلى 15 يناير الجاري، سجلت حالات الوفيات الناجمة عن الإنفلونزا 7.2% مقابل 6% في الأسبوع السابق، وهو ما يمثل 611 حالة وفاة خلال أسبوع، وفق المصدر نفسه، وخاصة في مناطق مثل "بورجوني-فرانش-كونتيه" (شمال شرق فرنسا)، و"جراند إيست" (شرق)، و"بروفانس-ألب-كوت دازور" (جنوب شرق)، و"أو-دو فرانس" (شمال).
ومن بين هذه الوفيات، 93% منها تتعلق بأشخاص تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، و39 شخصا تزيد أعمارهم عن 15 عاما، وطفلين.. وإزاء هذا الانتشار الملحوظ للإنفلونزا، دعت وزارة الصحة الفرنسية إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة لحماية الفئات الأكثر ضعفا، والتأكد من وجود جرعات كافية للتطعيم حتى نهاية يناير.
وبحسب وكالة الصحة العامة الفرنسية، فإن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الدرجات الشديدة من المرض، وخاصة بين الفئات المعرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الشديدة.. وتوصي الوكالة باتخاذ إجراءات وقائية للحماية من السلالات المختلفة من الفيروس.

مقالات مشابهة

  • سيارات الإسعاف تستعد لنقل المصابين الفلسطينيين إلى المستشفيات المصرية
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص العدو شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • فرنسا: ارتفاع كبير في إصابات الإنفلونزا ووفاة أكثر من 600 شخص خلال أسبوع
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على غزة
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على جنوب غزة
  • استشهاد فلسطيني بقصف العدو شرق خان يونس
  • مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة
  • مسؤول فلسطيني: حماس وافقت على "صفقة إذعان" في غزة