مالمو للسينما العربية يعلن عن مبادرة صندوق دعم الأفلام في مرحلة الإنتاج
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
في مبادرة جديدة، يعلن مهرجان مالمو وأيامه لصناعة السينما العربية عن أحدث صناديق الدعم في المهرجان، صندوق دعم الأفلام في مرحلة الإنتاج.
يأتي هذا الإعلان مع بدء التحضيرات للدورة الرابعة عشر من المهرجان والدورة العاشرة من أيام مهرجان مالمو لصناعة السينما، الأمر الذي يؤكد على تطور ونجاح هده المنصة خلال السنوات الماضية.
يعد صندوق دعم الأفلام في مرحلة الإنتاج أحدث إضافة للمبادرات التي تقدمها أيام مهرجان مالمو لصناعة للسينما العربية إلى جانب صناديق الدعم في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
بالإشارة إلى المبادرة الجديدة، قال محمد قبلاوي، المؤسس والمستشار الفني والتنفيذي للمهرجان وأيام الصناعة، يسعدنا جدًا أن نعلن عن صندوق دعم الإنتاج لأنه يمثل فرصة لفتح آفاق سينمائية جديدة"، وأضاف، "صندوق دعم الإنتاج ليس مجرد دعم مادي او خدماتي، بل هو واحد من الأهداف الأساسية التي يسعى المهرجان لتحقيقها دائماً وهي تقوية الإنتاج المشترك بين السويد والعالم العربي
علاوة على ذلك، يعلن المهرجان عن فتح باب التسجيل لصناديق دعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير، الإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج كجزء من أيام الصناعة التي ستقام في مالمو في الفترة ما بين ٢٣ و ٢٦ أبريل، ٢٠٢٤
صندوق الإنتاج الجديد يقدم دعم مالي وخدماتي لصانعي الأفلام لبدء تنفيذ أفلامهم. تقوم هذه المبادرة بتعزيز الإنتاج المشترك بين السويد والعالم العربي، حيث يشترط التقدم وجود شريك سويدي مرتبط بالمشروع
صندوق الدعم في مرحلة التطوير يقدم الدعم المالي والعيني لصناع الأفلام الباحثين عن تمويل لتطوير مشاريعهم السينمائية (فقط الروائية الطويلة أو القصيرة). يشترط التقدم لفئة تطوير الأفلام الروائية الطويلة وجود شراكة إنتاجية سويدية عربية. أما بالنسبة للأفلام القصيرة، فيجب أن يكون المتقدم مواطناً أو مقيماً في إحدى دول الشمال أو البلطيق
منصة ما بعد الإنتاج صممت خصيصاً لمساعدة صناع الأفلام على إنهاء مشاريعهم من خلال تقديم خدمات ما بعد الإنتاج، بما في ذلك عمليات المونتاج، وتصميم الصوت، والمؤثرات البصرية.
مهرجان مالمو للسينما العربية هو منصة ثقافية متنوعة ومنتدى فعال لصناعة السينما يحظى بحضور جماهيري ممتاز. يعمل مهرجان على تعزيز التنوع، ويعتبر المهرجان السينمائي الأول في أوروبا الذي يركز على السينما العربية في الغرب.
وتعد أيام الصناعة الخاصة بالمهرجان، أهم سوق لالتقاء الخبراء وصناع الأفلام ومنصة مهمة للتمويل المشترك في شمال أوروبا. فهي تجمع معاهد السينما وشركات الإنتاج و التوزيع الإقليمية الكبرى والمنتجين وصانعي الأفلام في دول الشمال الذين يأتون إلى مالمو للقاء نظرائهم من الدول العربية. نتج عن المنتدى تعاونات مشتركة، العديد منها أنتج أفلاماً فازت بجوائز عالمية و كان لها حضور كبير في المهرجانات الكبرى حول العالم، مما يوفر لصناع الأفلام والمنتجين في إسكندنافيا و خاصة السويد و المنطقة العربية فرصًا في إنتاج الأفلام الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مالمو السينما العربية مهرجان مالمو صندوق دعم
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.