تحت رعاية الشيخة فاطمة منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية يناقش تعزيز التنوع والاستدامة في صناعة الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طوكيو في 2 نوفمبر/وام/ تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عقدت "لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة" مؤخراً، النسخة السابعة عشرة من منتداها في العاصمة اليابانية طوكيو، لمناقشة سبل تعزيز التنوع والاستدامة في صناعة الطاقة.
حضر فعاليات المنتدى معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، وزيرة دولة، وسعادة تسويوشي ناكاي، الرئيس التنفيذي للمركز الياباني للتعاون للبترولي، وعدد من أعضاء الإدارة العليا لـ "أدنوك" إلى جانب ممثلين عن شركات الطاقة من دولة الإمارات واليابان ودول آسيوية وخليجية أخرى.
وخلال كلمتها في المنتدى، نقلت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" وتمنياتها للمشاركين بالتوفيق والنجاح، وأكدت حرص سموها ودعمها المستمر لعقد مثل هذه اللقاءات التي تسهم في ترسيخ العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان وتعزز جهود تمكين المرأة وتدعم مسيرة تطورها.
وقالت معاليها: "إنني على ثقة بأن مشاركتكم اليوم في هذا المنتدى ستُمكنكم من صياغة رؤى تساهم في إيجاد الحلول للتحديات المهمة التي تواجهنا في مجال الطاقة المتجددة ومعالجة معضلة التغير المناخي، بما يجعل المرأة قادرة على المشاركة بشكل إيجابي في خلق مستقبل أفضل للإنسانية في مجال البيئة والحفاظ على موارد الطاقة، وتعزيز مساهماتها الفعالة، وتطوير البحوث المطلوبة لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا المجال".
وشهدت فعاليات المنتدى، إلقاء طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك البحرية"، كلمة رئيسية، وجلسات نقاش بمشاركة متحدثين من "أدنوك" وممثلين لعدد من شركات الطاقة لمناقشة أهمية تحقيق التنوع والشمولية في جهود تعزيز الابتكار وتفعيل التعاون لبناء منظومة طاقة أكثر استدامة.
وقالت طيبة الهاشمي: "تمثل ’لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة‘ منصة مهمة لتمكين المرأة من القيام بأدوار أكثر فاعلية في دفع التقدم المستدام للبلدين بما يعزز مساعينا للوصول إلى مستقبل منخفض الانبعاثات.. وفي ’أدنوك‘، تساهم المرأة بشكل رائد وفعّال في جميع عمليات الشركة، وتُمكنها من الإنتاج المسؤول للطاقة وتوفير إمدادات موثوقة من الطاقة للعالم.. وسنواصل دوماً إعطاء الأولوية لتمكين المرأة ضمن جهودنا لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة، والحدّ من الانبعاثات، ومواكبة أعمالنا للمستقبل".
وتواصل “لجنة الصداقة الإماراتية اليابانية للتطوير الوظيفي للمرأة”عقد المزيد من المنتديات وورش العمل، التي تجمع أبرز القيادات والمسؤولين لتبادل الخبرات ومناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع، والتعاون المشترك لتسريع إيجاد الحلول اللازمة لقطاع الطاقة والاستفادة منها في مؤسساتهم.
وفي ختام المنتدى، عبّر المشاركون من دولة الإمارات واليابان عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على رعايتها لهذا الحدث الذي يهدف لتمكين المرأة في قطاع الطاقة، مُعربين عن امتنانهم لدعم سموها المستمر لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتمكين مشاركة المرأة في القطاعات الحيوية وتحقيق مستقبل مستدام.
يذكر أن "أدنوك" و"المركز الياباني للتعاون للبترولي" تعاونا منذ 2015 لاستضافة مثل هذه المنتديات في دولة الإمارات واليابان وجدد الطرفان مؤخرًا تعاونهما المشترك لتسليط الضوء على المساهمات المهمة والفعالة للمرأة في صناعة الطاقة.
عاصم الخولي/ أحمد النعيمي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات والیابان الشیخة فاطمة لجنة الصداقة
إقرأ أيضاً:
لقاء تواصلي بمدينة تاونات يناقش إكراهات قانون المالية 2025
أكد المشاركون في اللقاء التواصلي حول قانون المالية 2025، المنظم بمدينة تاونات يوم 22 فبراير 2025، من طرف « منتدى كفاءات إقليم تاونات »، بشراكة مع « منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية » وبتعاون مع جماعة تاونات، أن التحديات الكبرى التي تواجه قانون المالية الحالي تتعلق بتثبيت الدولة الاجتماعية، وتوطيد دينامية الاستثمار، ومواصلة تمويل إنجاز الأشغال المهيكلة الكبرى، حيث يتوخى من الميزانية العامة للدولة أن تستجيب لانتظارات المواطنين في خلق المزيد من فرص الشغل، وتعميم التغطية الاجتماعية، وتيسير الولوج إلى الخدمات الصحية، وخفض أسعار المواد الغذائية الأساسية، وامتلاك السكن الملائم، وتحقيق العدالة الضريبية، فضلا عن مواصلة إنجاز الأشغال الكبرى المرتبطة بدعم البنيات التحتية.
وإعتبر ادريس الوالي رئيس « منتدى كفاءات إقليم تاونات »، في الجلسة الافتتاحية في اللقاء التواصلي ،أن الغاية من عقد هذا اللقاء هو نقل مناقشة قانون المالية من إطاره المركزي إلى مناطق بعيدة ونائية كتاونات، من أجل إشراك المجتمع المدني في هذا النقاش العام، وفتح المجال للأطر العليا المتخصصة لتحليل مضامين قانون المالية وتبسيط مقتضياته، والاستماع إلى ملاحظات وحاجيات المواطنين.
في حين اعتبر عثمان المودن، رئيس « منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية »، أن انعقاد هذا اليوم الدراسي، الذي احتضنه مركز التكوينات التابع لوزارة التربية الوطنية بتاونات، يندرج ضمن قافلة تجوب بعض مناطق المغرب يُتوخى منها تكريس النقاش العمومي على موضوع ذي طابع نخبوي، وإشراك المجتمع المدني في مناقشة وفهم مقتضيات قانون المالية، وتحليل بعض مضامينه والاستماع إلى ملاحظات المواطنين.
وقال عبد الرزاق الهيري، أستاذ بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، في مداخلة حول « السياق والتحديات والتوجهات المستقبلية لقانون المالية 2025″، أن قانون المالية الحالي يتضمن طموحات كبيرة على مستوى تمويل الأوراش الكبرى المهيكلة، ومواصلة بناء الدولة الاجتماعية، والمحافظة على موازنة الدين الخارجي، إلا أن هذه الطموحات تصطدم بإكراهات عديدة؛ منها تفاقم أزمة التضخم، وانخفاض نسبة النمو المتوقعة هذا العام بسبب استمرار الجفاف، واستمرار غلاء الأسعار مقابل تدني القدرة الشرائية للمواطنين، وهشاشة القطاعات غير المهيكلة.
وأشار الى ان جهة فاس مكناس كأول جهة من حيث استفحال الفقر على المستوى الوطني، وارتفاع نسبة البطالة، حيث تشير المعطيات الرسمية إلى وجود 4 مليون و400 ألف شاب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و34 سنة بدون شغل ولا تكوين وخارج أسوار المدرسة.
ولاحظ النائب محمد احجيرة أن مجموعة من الإكراهات تواجه تنزيل التزامات الحكومة في قانون المالية الحالي، على رأسها استمرار أزمة التضخم، وآثار الفيضانات التي حصلت في بداية الموسم الحالي، ومخلفات زلزال الحوز،
وفي عرض ثالث حول « تعميم ورش الحماية الاجتماعية: أية حصيلة؟ » شدد حاتم سراج، باحث في الاقتصاد والتنمية على وجود عجز في الأنظمة الصحية، ما يطرح أعباء إضافية على نفقات الدولة، والحل يكمن في كيفية التحكم في النفقات، وتدبير مخاطر صحتنا، والتحلي بالقيم والأخلاق.
على صعيد آخر، اعتبرت هند بوشان، إطار بالإدارة العامة للضرائب، أن مشروع قانون المالية الحالي يواجه تحديات كبيرة في ظل إكراهات دولية ومحلية عديدة، مما سينعكس على مجموعة من القطاعات الحيوية، وتمحورت مداخلة المهندسة غزلان عماري، خبيرة معتمدة لدى وزارة السياحة، حول سبل النهوض بالاستثمار السياحي، حيث اعتبرت أن النهوض بهذا القطاع أصبح أحد الرهانات الكبرى لبلادنا، خاصة في ظل الاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ينتظرها المغرب في تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.