النسخة ال9 من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية تحتفي بتراث الدولة العريق
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
العين في 2 نوفمبر/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح معالي محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة التاسعة من مهرجان الحرف والصناعات التقليدية تحت شعار "حرفة الأجداد، فخر الأحفاد" والذي تُنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في الفترة من 1 إلى 20 نوفمبرالجاري في سوق القطارة في منطقة العين.
واطلع معاليه يرافقة سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وعدد من قيادات الدائرة على أجنحة عدد من المشاركين في المهرجان وأصحاب الحرف اليدوية.
و تحفل نسخة هذا العام من المهرجان ببرنامج حافل بالفعاليات الثقافية الحيّة، الأنشطة، ورش العمل، والعروض التي تحتفي بتراث دولة الإمارات العريق من الحرف والصناعات التقليدية، وتُشجّع على المحافظة عليها وتطويرها، مع تسلّيط الضوء على أبرز الحرفيين الموهوبين في هذا القطاع.
وقال سعيد حمد الكعبي، مدير إدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يُعدّ مهرجان الحرف والصناعات التقليدية منصة مثالية لإبراز تراثنا الثقافي الغني والحفاظ على تقاليدنا العريقة. تسعى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي باستمرار إلى الحفاظ على تراثنا التقليدي وضمان نقل الثروة الهائلة من المعرفة والمهارات التي يمتلكها الحرفيون إلى الأجيال الشابة.
وتُركز هذه الفعّالية على دعم الموهوبين في هذا المجال، من خلال إتاحة الفرص المهنية والإبداعية الجديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات والوسائل اللازمة لتنمية حرفهم، والتعريف بهم على نطاق واسع، بما يضمن لهم تأسيس حياة مهنية مزدهرة تُعنى بالفنون التراثية الأصيلة".
وفي إطار فعّاليات المهرجان، سيحظى الزوار بفرصة للاستمتاع بالعروض الحرفية المباشرة التي تُظهر الأدوات والأساليب التقليدية المستخدمة لابتكار مجموعة من المصنوعات اليدوية الإماراتية الجميلة والفريدة من نوعها. كما تتوفر أيضًا عروض الفرق الشعبية والمطربين التقليديين، وعروض الرقص مثل العيالة، والبرامج التراثية والثقافية التفاعلية، والمسابقات، وعروض الصقارة، والسوق الذي يبيع مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية والملابس والأطعمة وغيرها.
كما يستضيف المهرجان أربع حفلات موسيقية مميزة، ضمن سلسلة ذاكرة الأغنية الإماراتية، يحييها محمد المنهالي، وهزاع الرئيسي، وعبد المنعم العامري، وريكيا.
ويهدف مهرجان الحرف اليدوية التقليدية إلى تعريف الجمهور بالحرف والصناعات التقليدية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعمل بشكل فعال على تعزيز ودعم ممارسي تلك الحرف. ومن خلال رعايته لهذه الصناعة، يسهم المهرجان في الحفاظ على الهوية الإماراتية، إضافة الى الحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف التراثية ونقلها إلى الأجيال القادمة. وإلى جانب الترويج للحرف التقليدية، يعمل المهرجان بشكل وثيق مع العائلات التي تنشط في هذا المجال من خلال دعمها ومساعدتها على التكيف مع متطلبات السوق المتجددة. وتشارك أكثر من 100 عائلة في المهرجان الذي يهدف إلى زيادة دخلهم من خلال الجهود التسويقية، وتشجيعهم على الابتكار في منتجاتهم.
اسلامه الحسين/ علي الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة مهرجان الحرف من خلال
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي»: 34 مليون درهم مساعدات لمتعثرين في قضايا مالية خلال 2024
أبوظبي: «الخليج»
أفادت دائرة القضاء في أبوظبي، بأن إجمالي المساعدات المالية المقدمة لمعسرين في قضايا مدنية وتجارية وإيجارية، والمتعثرين مالياً من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال عام 2024، بلغ نحو 34 مليون درهم، وذلك تنفيذاً لمبادرات المسؤولية المجتمعية بالتعاون مع عدد من المساهمين والمؤسسات الداعمة ضمن برامج تكافلية متكاملة تسهم في ترسيخ استقرار المجتمع.
وأوضحت دائرة القضاء أن المساعدات شملت سداد مبالغ لمتعثرين مالياً في قضايا مدنية وتجارية ودفع متأخرات إيجارية، وسداد أموال مترتبة على عدد من النزلاء المعسرين في مراكز الإصلاح والتأهيل لإتمام إجراءات الإفراج عنهم، فضلاً عن توفير تذاكر سفر لتمكين غير القادرين من العودة إلى بلدانهم بعد قضاء فترة محكوميتهم.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن هذه الجهود تنسجم مع التوجهات الرامية إلى تحقيق العدالة المستدامة، تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، بتعزيز قيم التراحم والتكاتف والمشاركة المجتمعية، وبما يتماشى مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، التي تركز على تأصيل دور المؤسسات والأفراد في تقوية التماسك المجتمعي وترسيخ مبادئ التكافل الإنساني.
وأشار إلى أن المساعدات المقدمة من خلال عدد من المساهمين والمؤسسات الخيرية في الدولة، تعكس الالتزام بدعم منظومة العدالة الإصلاحية من خلال تقديم العون والمساعدة للمتعثرين في قضايا مالية، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهلهم، وتمكينهم من استعادة التوازن المالي والحفاظ على كيانهم الأسري والاجتماعي.
وأضاف أن دائرة القضاء ستواصل العمل على تنفيذ مبادرات نوعية في هذا الصدد بالتنسيق مع الشركاء الداعمين، لتمكين الأشخاص الذين يواجهون صعوبات في تسوية قضاياهم المالية، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهائها بطريقة ودية وفق حلول عادلة لجميع الأطراف، بما يضمن تحقيق العدالة الناجزة وحماية الحقوق المالية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.