ارتفاع عدد الإصابات بالحصبة في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت السلطات البريطانية اليوم الخميس 2 نوفمبر، إصابة 7 أطفال في أنحاء كارديف بمرض الحصبة شديد العدوى خلال الأسابيع الستة الماضية، وحثت هيئة الصحة العامة في ويلز PHW الآباء على حماية أطفالهم من خلال التأكد من حصولهم على لقاحات MMR، وذلك وفقًا لـ ذا صن.
وقال مستشار الحماية الصحية بهيئة الصحة سيون لينجارد، إن الحالات السبع جميعها مرتبطة، على الرغم من عدم وجود دليل حاليًا على انتقال المرض على نطاق أوسع في المجتمع، فإن الحصبة شديدة العدوى، ونحن قلقون من أن الأشخاص الذين لا يتمتعون بالحماية بالتطعيم قد يكونون معرضين للخطر.
وأضاف إنه من المتوقع حدوث المزيد من الحالات في الأسابيع التالية، وحث البالغين الذين لم يسبق لهم الإصابة بالحصبة أو لقاح MMR والذين هم على اتصال وثيق بالأطفال على التحدث إلى طبيبهم العام بشأن التطعيم.
والجدير بالذكر، أظهرت أرقام منفصلة أن معدل تناول لقاح MMR وصل إلى أدنى مستوى له منذ 12 عامًا، كما أن حالات الإصابة بالمرض تتزايد على مستوى العالم.
اقرأ أيضاً أمريكا تدعم مذابح الأطفال في غزة.. ناشطة تهاجم وزير الخارجية خلال جلسة للكونجرس «فيديو» تيك توك يوقع على تعهد بمعالجة صور الاعتداء على الأطفال الناتجة عن الذكاء الاصطناعي راغب علامة يطالب.. أوقفوا قتل الأطفال معرض فوتوغرافي لضحايا الألغام الحوثية من الأطفال اليمنيين ”شاهد” على طريقة ”الصهاينة”.. الحوثيون يستعرضون عضلاتهم وأسلحتهم على النساء والأطفال في محافظة إب ”شاهد” بعد استهداف الأطفال.. رسالة مهمة من سياسي مصري لأمهات غزة «صور» علاج الكحة عند الأطفال وقت النوم.. تناول المشروبات الدافئة بدون سكر يُذيب جلود الأطفال والنساء.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة كيميائية فما هي؟ الممثل الأمريكي مارك رافالو عن دعمه للقضية الفلسطينة: أوقفوا إراقة دماء الأطفال الآن مكسرات تحمي الجسم وتحسن الحالة الصحية.. تعرف عليها يكتظ بالنساء والأطفال.. فيديو من داخل مستشفى القدس الذي هددت إسرائيل بقصفه إذا لم يتم إخلاءه الحوثيون يقتحمون منزل قيادي مؤتمري في إب ويعتدون على النساء والأطفالوطعم 85% فقط من الأطفال في سن الخامسة بشكل كامل بلقاح MMR، الذي يحمي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ويحتاج ما لا يقل عن 95% من الأشخاص إلى التطعيم من أجل مناعة القطيع، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
والحصبة مرض شديد العدوى، ينتشر بسرعة من شخص لآخر، وخاصة في المدارس، ويمكن أن يسبب في بعض الأحيان الالتهاب الرئوي أو حتى الوفاة في الحالات الأكثر خطورة.
وهو مرض معدٍ للغاية لدرجة أن الطفل المصاب به سينقل العدوى إلى ما يصل إلى تسعة من كل 10 أطفال من حوله إذا لم يكن محميًا بجرعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطالب بنقل مرضى الحالات الحرجة خارج القطاع.. وتحذر من كارثة المجاعة
المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريش، لا يوجد مكان آمن في كل مناطق قطاع غزة.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إن المنظمة تقدم 80 بالمئة من التجهيزات الطبية في قطاع غزة.
وأشارت إلى الحاجة الماسة لنقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج قطاع غزة، مؤكدة عجز المنظمة عن نقلهم بسبب إغلاق المعابر.
وأوضحت هاريس أن المنظمة لديها 60 شاحنة تنتظر في مدينة العريش المصرية للدخول إلى غزة.
وذكرت أن هناك حاجة ملحة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة، مضيفة، "بدون إيصال المساعدات فورا إلى غزة فإن خطر المجاعة يلوح في الأفق".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تفاقم المجاعة بشكل خطير وخاصة بمحافظتي غزة والشمال، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل منع إدخال المساعدات للقطاع.
وقال المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه: "إننا نعلن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في محافظات قطاع غزة، خاصة مع القرار الأمريكي والإسرائيلي بمنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب غير إنساني، وضمن حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة".
ولفت إلى أنه يتم ارتكاب جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء والدواء، كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، وهو ما فاقم المعاناة الإنسانية وزاد الأوضاع كارثية في جميع محافظات غزة، مشددا على أن شبح المجاعة يكبر يوما بعد يوم، ويهدد حياة المواطنين بشكل مباشر.
وحذر من ارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين أكثر من مليون طفل باتوا تحت التهديد المباشر لسوء التغذية، ومن بينهم ثلاثة آلاف و500 طفل باتوا أقرب للموت بسبب انعدام الغذاء والمكملات الغذائية والتطعيمات.
وتطرق المكتب الإعلامي الحكومي إلى إحراق وتجريف قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإخراجه عن الخدمة بشكل نهائي، معتبر أن ذلك يعد خرقا جديدا للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق.
وبيّن أن الاحتلال حرم من وراء هذه الجريمة 25,000 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وذلك بعد تعمّده القضاء على المنظومة الصحية في قطاع غزة، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، وقتل 500 كادرٍ طبيٍ، واعتقال 310 من الكوادر الطبية.
وأطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي وإلى المنظمات الدولية والأممية وإلى كل دول العالم الحر وإلى الدول العربية والإسلامية، إلى الانتفاض من أجل الأخلاق والإنسانية ومن أجل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية.
وطالب بالضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، داعيا إلى فتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات.
وقلل من أهمية الرصيف الأمريكي العائم، موضحا أنه لم يقدم شيئا في إطار إنهاء جريمة التجويع، فالمجاعة تتفاقم بشكل خطير، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، اللتان يتواجد فيهن 700 ألف فلسطيني يعانون من المجاعة بشكل فعلي وحقيقي.
وتابع قائلا: "الرصيف العائم قبالة غزة ما هو إلا أكذوبة وبيع للأوهام، وتناول الإدارة الأمريكية لدور هذا الرصيف على مدار شهور وأيام طويلة عبر وسائل الإعلام، ما جاء إلا في إطار تضليل الرأي العام".
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»