ميراى دغروت ..افريقيا ممكنان توفر الغذاء لكل القارة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت ميراي دغروت رئيسة سيدات الأعمال - ببلجيكا وعضو اتحاد المستثمرات العرب خلال مؤتمر الاتحاد المنعقد بمدينة شرم الشيخ ، ان قارة افريقيا البالغ مساحتها 30 كيلو متر مربع أكبر من أوروبا و أن 90% من الأراضى العربية فى أفريقيا غنية بالغاز الطبيعى والمنجنيز وتغطي منطقة أكثر من نصف مليون متر مربع
وعلى الرغم من ذلك فهي غير مقدرة حيث يمكن أن توفر الطعام لكل أبناء القارة من خلال موارد هامة يمكن أن تقدم الطاقة أيضا كما تحتوى على 30% من الأدوية العربية.
واكدت رئيسة سيدات الأعمال - ببلجيكا ان الدول الأوروبية لابد أن تقدم التطورات التعليمية لأفريقيا والتعليم الناجح لهم وخلق التعاون بين الجامعات الأوروبية وأفريقيا كما لابد أن الاستثمار فى أفريقيا يكون أولوية أوروبا فى الفترة المقبلة .
وفى سياق متصل اكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر السابق ومستشار اللجنة العليا باتحاد المستثمرات العرب ، خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المستثمرات العرب على أهمية الاستثمار فى مجال الغذاء وبما يواكب مع المتغيرات البيئية وتغير المناخ وتأثيره السلبي على الإنتاج الزراعى الامر الذي يتطلب التكاتف وإقامة الشراكات الاستثمارية فى مجال الغذاء.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المشاط: مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة توفر بيئة تعليمية في الريف
أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، أن وضع حجر الأساس لمدرسة الوفاء 2 للتعليم الثانوي في منطقة غرب سمالوط، ضمن أنشطة مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يعكس تكامل الجهود لتوفير بيئة تعليمية متميزة في المناطق الريفية. وأوضحت أن هذا المشروع يساهم في تمكين الأجيال القادمة من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارتها التفقدية لمحافظة المنيا، التي شملت افتتاح مبنى الجمعية التعاونية الزراعية بقرية النصرة، بمشاركة الدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا اللواء عماد الكدواني.
وأشارت المشاط إلى أن المدرسة الجديدة، التي تضم 17 فصلًا على مساحة 6500 متر مربع، تُعد جزءًا من جهود المشروع التي تشمل إنشاء 9 مدارس للتعليم الأساسي والثانوي في المناطق المستهدفة، بهدف تقليل الفجوة التعليمية بين الريف والحضر. كما أكدت أن هذه المشاريع لا تعزز التعليم فقط، بل تسهم أيضًا في خلق فرص عمل، وتعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي، وتشجيع المشاركة المجتمعية.
كما استعرضت الوزيرة دور المشروع في تنمية المجتمع من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة التنموية، مثل فتح فصول محو الأمية، وإنشاء المدارس ومراكز الشباب، وتنفيذ قوافل طبية، وبناء وتجهيز العيادات الصحية والحضانات، ودعم جمعيات تنمية المجتمع خاصةً تلك التي تستهدف المرأة الريفية والشباب.
وخلال جولتها، تفقدت المشاط مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي، المنفذة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعليم كركيزة أساسية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة. كما شهدت تسليم معدات الميكنة الزراعية للجمعيات الزراعية، وتوزيع منح لدعم المرأة الريفية، وتفقدت مشغل الخياطة بوحدة تنمية المجتمع.
واختتمت الوزيرة زيارتها بتفقد أعمال تطوير الري في منطقة غرب سمالوط، بما يشمل محطات الطاقة الشمسية ومحطات رفع المياه، ونماذج للمدارس الحقلية والزراعات.
الجدير بالذكر أن محفظة التعاون الجارية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) تشمل ثلاثة مشروعات تنموية هي: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، ومشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية (PRIDE)، وبرنامج التحول المستدام للمواءمة الزراعية في صعيد مصر (STAR)، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.1 مليار دولار على مدار 40 عامًا.