بوتين يلغي مصادقة روسيا على معاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس قانونا يلغي مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبق نظرا لعدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين.
وكان بوتين قد أعلن في وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر أنه "ليس مستعدا للقول" ما إذا كانت روسيا ستجري تجارب نووية حية.
وأضاف "لست مستعدا للقول ما إذا كان ينبغي استئناف التجارب أم لا"، مشيدا بتطوير صواريخ جديدة عالية القوة يمكنها حمل رؤوس حربية نووية.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تبنى الرئيس الروسي عددا من المواقف المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية، ونشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا أقرب حليف له، صيف 2023.
وكان مجلس النواب الروسي "الدوما" قد تبنى القانون منتصف تشرين الأول/أكتوبر قبل أن يوافق عليه مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي نهاية الشهر بالإجماع.
رد على موقف "بغيض" من الولايات المتحدةوقال رئيس الدوما فياتشيسلاف فولودين إن التصويت كان بمثابة "رد على الموقف البغيض للولايات المتحدة تجاه التزاماتها بشأن الحفاظ على الأمن العالمي".
وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، أجرت روسيا تجارب إطلاق صواريخ بالستية بهدف إعداد قواتها "لضربة نووية هائلة" ردا على ضربة عدائية مماثلة.
وتنص العقيدة النووية الروسية على استخدام "دفاعي بحت" للأسلحة الذرية في حال وقوع هجوم على روسيا بأسلحة الدمار الشامل أو في حال تعرضها لعدوان بأسلحة تقليدية "يهدد وجود الدولة ذاته".
كما علقت روسيا في شباط/ فبراير مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح النووي الموقعة بين روسيا والولايات المتحدة في 2010، وهي آخر اتفاق ثنائي يربط بين موسكو وواشنطن.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا مفاعل نووي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--وفقًا لتقرير نشره اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS) لا يزال المخزون العالمي المُجمّع من الرؤوس الحربية النووية عند مستوى مرتفع للغاية: إذ امتلكت تسع دول ما يقارب 12,331 رأسًا حربيًا اعتبارًا من بداية عام 2025.
تمتلك الولايات المتحدة وروسيا معًا الآن ما يقارب 88% من إجمالي المخزون العالمي من الأسلحة النووية، و84% من الرؤوس الحربية المُخزّنة المُتاحة للاستخدام العسكري. حاليًا، لا ترى أي دولة أخرى مُسلحة نوويًا حاجةً لأكثر من بضع مئات من الأسلحة النووية لأغراض الأمن القومي، رغم أن العديد من هذه الدول تُزيد مخزوناتها النووية.
على الصعيد العالمي، يتراجع إجمالي مخزون الأسلحة النووية، لكن وتيرة التخفيضات تتباطأ مُقارنةً بالسنوات الثلاثين الماضية. علاوةً على ذلك، تحدث هذه التخفيضات فقط لأن الولايات المتحدة وروسيا لا تزالان تُفكّكان الرؤوس الحربية التي تم سحبها من الخدمة سابقًا.
على عكس المخزون الإجمالي للأسلحة النووية، فإن عدد الرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية العالمية - والتي تشمل الرؤوس الحربية المُخصصة للقوات العملياتية - آخذ في الازدياد مرة أخرى. لا تزال الولايات المتحدة تُخفِّض مخزونها النووي ببطء. وتتمتع فرنسا وإسرائيل بمخزونات مستقرة نسبيًا. لكن يُعتقد أن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان والمملكة المتحدة، وربما روسيا أيضًا، تزيد مخزوناتها.
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تقديرات المخزونات العالمية من الرؤوس الحربية النووية.
أمريكاالصينالهندانفوجرافيكنشر الأربعاء، 09 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.