أضرار هائلة لقطاع التعليم في غزة.. استشهاد الطلبة والأساتذة وتدمير المدارس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، مؤسسات تعليمية في قطاع غزة، في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، ردا على «طوفان الأقصى»، ما أسفر عن استشهاد 427 طالبا، و12 موظفا وأكاديميا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية«وفا»، إن 85% من أسرة التعليم العالي استشهدوا في القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما أشارت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينية في بيان باليوم الـ27 من «السيوف الحديدية»، إلى أن عدد مباني التعليم العالي، التي تضررت بشكل كامل أو جزئي بلغت 9 في قطاع غزة، و2 في الضفة الغربية المحتلة.
وتعطلت العملية التعليمية جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في 19 مؤسسة تعليم عال في القطاع، ما أدى إلى حرمان 88 ألف طالب من تلقي تعليمهم، كما تعطل التعليم في كافة مؤسسات الضفة الغربية المحتلة «البالغ 34 مؤسسة»، والتي تضم أكثر من 138 ألف و800 طالب» بسبب صعوبة وخطورة تنقل الطلبة والعاملين، بسبب حواجز الاحتلال، واعتداءاته المستمرة.
وأشارت الوزراة الفلسطينية، إلى تعذر 555 طالبا التحاقهم بالمنح الدراسية خارج قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي
الاعتقالات مستمرة في الضفة الغربية المحتلةوفي سياق الاعتقالات اليومية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة،اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، 57 فلسطينيا بينهم أسرى محررين من الضفة، كما اعتقل جنود الاحتلال، فلسطينيين اثنيين من مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، كما اعتقلت قوات الاحتلال، شابين فلسطينيين من مخيم جنين أثناء مرورهما على حاجز عسكري مفاجئ، قرب بلدة عرابة جنوب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة البيرة، شابين فلسطينيين. محمد عرمان، وخالد بعيرات.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة، في وقت سابق من اليوم الخميس، استشهاد طفل يدعى حمدان عمر محمود حمدان «14 عاما» متأثرا بجروح أصيب بها الاثنين الماضي، في قرية زواتا، غرب نابلس، لترتفع حصيلة شهداء الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 133، و341 شهيدا من بداية 2023.
كما استشهد الطفل أيهم محمود الشافعي «14 عاما»، في وقت سابق من اليوم الخميس،، متأثرا بجروحه، فيما أصيب 3 آخرين، برصاص ، خلال اقتحامها مدينة البيرة، كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة عنبتا شرق طولكرم شمال غرب الضفة الغربيةوفي حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركسا للخيل وسور منزل.
دوليا، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، إن الفشل في التحرك الآن بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ستكون له عواقب تتجاوز المنطقة بكثير، ووصفها بالأزمة العالمية، مضيفا في بيان، إن النساء والأطفال والرجال في غزة يتعرضون للتجويع والصدمة والقصف حتى الموت.
وأشار جريفيث، إلى أن الأحداث ستبقى أثرها على حياة الملايين، وأوضح المسؤول الأممي، أن هجمات الاحتلال الإسرائيلية الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين تمثل أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة. ودعا إلى ضمان توفير الضروريات الحيوية اللازمة لقطاع غزة، بما فيها الوقود
وتابع جريفيث قائلا، إن القتال دخل مرحلة أكثر رعبا، فيما قال مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس لأنها دولة احتلال، مضيفا أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للمنظمة بشأن فلسطين، أمس الأربعاء، إن الأمم المتحدة ليس لها الحق في أن تعطي إسرائيل تفويضا مطلقا للقيام بعملية برية في غزة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قالت في وقت سابق، إن الوزير سيرجي لافروف، التقى، أمس الأربعاء، مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية المعتمدين في موسكو وممثل عن جامعة الدول العربية لإجراء تحليل شامل لتطور الأوضاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى السيوف الحديدية قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة مستوطنون قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة المحتلة منذ 7 أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلا بالضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، إذ اقتحمت بلدة الخضر جنوبي بيت لحم مساء أمس الأحد، واحتجزت طفلا بالقوة بعد الاعتداء على سيدتين.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق العنف الممارس على السيدتين والطفل أثناء عملية احتجاز الطفل لمدة، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلًا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية pic.twitter.com/LJhzDz421g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 24, 2024
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية كثفت عمليات اقتحامها لبلدة الخضر بشكل شبه يومي، حيث تمارس التنكيل بالسكان وتسيّر دورياتها العسكرية وتضع الحواجز على مداخل البلدة وتفتش المركبات.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الجنود تمركزوا في مناطق "البوابة" و"الجامع الكبير" و"البالوع"، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل إصابات.
أما في بلدة يعبد جنوب غربي جنين فاقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما) والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
ومنذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وامرأة وأسرى محررون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن الاعتقالات تركزت في بلدة باقة الحطب بمحافظة قلقيلية، حيث جرى اعتقال 11 مواطنا، في حين توزعت بقية الاعتقالات على مناطق مختلفة، مثل الخليل ورام الله وأريحا وجنين وبيت لحم والقدس.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فوفق معطيات رسمية فلسطينية أسفر تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة عن استشهاد 795 شخصا وإصابة أكثر من 6450.