حقيقة اختفاء إسرائيل من بعض الخرائط الصينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بعد تصاعد التساؤلات حول سبب عدم ظهور اسم إسرائيل على الخرائط الصينية عبر الإنترنت، أوضحت بكين أن إسرائيل لا تزال محددة على الخرائط الرسمية الصادرة عن السلطات الصينية.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنه من غير الواضح متى اختفى اسم إسرائيل بالضبط من خرائطهم، لكن يبدو أن مستخدمي الويب يناقشون هذا التطور منذ تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من هذا الشهر.
ولاحظ متصفحو الإنترنت الصينيون اختفاء اسم إسرائيل من على الخريطة في الأسابيع الأخيرة، في نفس وقت الحرب في غزة، وذلك بحسب تقرير عبري.
ولم تعد الخرائط الشهيرة لعلي بابا وبايدو، البديل الصيني لخرائط جوجل، تظهر اسم إسرائيل، على الحدود الجغرافية المعترف بها دوليا لإسرائيل، أو دولة فلسطين التاريخية.
ويمكن رؤية حدود إسرائيل في الخريطة والضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك علامات على عدة مدن مثل حيفا وتل أبيب، لكن اسم الدولة "إسرائيل" لم يعد موجودة على الخريطة.
ووفقا للتقرير، فإن المنصة التابعة لعلي بابا معروفة عادة باهتمامها بالتفاصيل، حتى أنه تم تصنيفها بوضوح على الدول الصغيرة مثل لوكسمبورج.
ولم تستجب الشركات لطلبات وسائل الإعلام للتعليق.
أما في الخرائط التي تستخدمها شركة هاواوي، فقد أظهرت صورة وضع اسم فلسطين بدلا من إسرائيل.
ويظهر كلا الاسمين في عمليات البحث عن الكلمات على إصدارات الأجهزة المحمولة للمنصات، والتي ليست مملوكة للدولة، ولكنها تعمل في بيئة الإنترنت الخاضعة للإشراف الشديد في الصين، وهي منتشرة في كل مكان مثل خرائط Google أو Apple خارج البلاد.
ووفقا لتقارير محلية، فقد امتلأت شبكة الإنترنت الصينية بالتعليقات المعادية للكيان خلال الشهر الماضي، وهو ما قد يكون السبب وراء اختفاء اسم إسرائيل من الخرائط.
واضطرت السفارة الإسرائيلية في الصين مؤخرًا إلى إغلاق قسم التعليقات ضمن حسابها الرسمي على منصة Weibo الصينية الشبيهة بـ”إكس”، بعد سلسلة من الهجمات اللفظية من المستخدمين.
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي، وأسفر العدوان الوحشي الذي يصاحبه حصار عن استشهاد حتى الآن أكثر من 9000 فلسطيني.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الصين الخرائط الصينية فلسطين الاحتلال اسم إسرائیل إسرائیل من
إقرأ أيضاً:
كشمير المتنازع عليها.. إليكم جذور الصراع وحدوده على الخريطة
نيودلهي وإسلام آباد (CNN) – تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تدهورًا ملحوظًا في أعقاب هجوم مسلح مميت في الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير، والذي أثار ردود فعل انتقامية متبادلة، وأثار مخاوف من تصعيد عسكري جديد بين الخصمين النوويين.
بعد أن أطلق مسلحون النار على زوار في وجهة سياحية شهيرة بمنطقة باهالغام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وقُتل ما لا يقل عن 25 مواطنًا هنديًا ومواطنا نيباليا واحدا في المذبحة التي وقعت في وادٍ لا يمكن الوصول إليه إلا سيرًا على الأقدام أو على ظهور الخيل.
وصف شهود عيان مشاهد رعب مع اقتراب المسلحين، وهم يطلقون النار على السياح من مسافة قريبة. وتذكر البعض كيف تم استهداف الرجال من بين المجموعة وإطلاق النار عليهم. وقال ناجون آخرون لوسائل إعلام محلية إن المسلحين اتهموا بعض الضحايا بدعم رئيس الوزراء مودي.
ألغت حكومة مودي القومية الهندوسية الحكم الذاتي الدستوري لكشمير ذات الأغلبية المسلمة في عام 2019، مما جعلها تحت السيطرة المباشرة لنيودلهي، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق.
فما قصة كشمير؟شكّلت كشمير نقطة توتر في العلاقات الهندية الباكستانية منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947.
تطالب الدولتان اللتان خرجتا من التقسيم الدموي للهند البريطانية - الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة - بكامل كشمير، وبعد أشهر من استقلالهما، خاضتا أولى حروبهما الثلاث على الإقليم.
تُعد المنطقة المقسمة الآن واحدة من أكثر المناطق تسليحًا في العالم.
لعقود من الزمن، قاتلت العديد من الجماعات المسلحة المحلية، التي تطالب إما باستقلال كشمير أو أن تصبح المنطقة جزءًا من باكستان، ضد قوات الأمن الهندية، في أعمال عنف أودت بحياة عشرات الآلاف. وتزعم الهند أن هذه الجماعات مدعومة من باكستان، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأعلنت حكومة مودي أن التشدد قد تراجع منذ إلغاء الحكم الذاتي لكشمير عام 2019. ويقول محللون إن مذبحة باهالغام قد حطمت هذه الرسالة.
الهندباكستانانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 29 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.