الأهلي والزمالك أكبر "ضحايا" سماسرة كرة القدم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بات الحديث عن الصفقات "المضروبة" التي يستقدمها سماسرة كرة القدم إلى الدوري المصري هو حديث الساعة بين الجماهير والمحللين، في الوقت الذي نشهد فيه صفقات مدوية في مختلف الدوريات حول العالم بصفة عامة والدوريات العربية بصفة خاصة.
الدوري المصري فريسة سهلة للسماسرةإلا أن الدوري المصري دائما ما يقع فريسة سهلة لسماسرة الكرة "وكلاء اللاعبين" وفي كل موسم يظهر أكثر من لاعب تم استقدامه وحصل على مبالغ خيالية وتقاضي كل مروجي الصفقة عمولاتهم، وتهتف الجماهير ووسائل الإعلام بالصفقة، التي سرعان ما يتضح أنها مجرد "سبوبة" لكسب الأموال والتربح غير المشروع للبعض، أو "شو" إعلامي لتحقيق مكاسب انتخابية وشعبية جماهيرية زائفة.
والضحية في كل الأحوال جماهير النادي التي تتلقى الصدمة الكبيرة في الصفقة المدوية التي روج لها السماسرة والمسؤلين بالأندية.
الحديث هنا ليس عن أشخاص بعينهم فهناك العديد من النمازج التي تؤكد صحة ما نقول ولكن الوضع أصبح يمثل أزمة كبيرة للكرة المصرية خاصة بعدما أصبح قطبي كرة القدم في مصر "الأهلي والزمالك" من أكبر ضحايا سماسرة اللاعبين .
إدارات الأندية تتحمل المسؤليةوهنا يظهر سؤال مهم للغاية.. هل الأندية ضحية أم شركاء في الأزمة؟ والإجابة أن الجميع شركاء في الأزمة فالسماسرة يتلاعبون بإدارات الأندية ويروجون للاعبين ومدربين دون المستوى المطلوب وبمبالغ مالية مبالغ فيها بشكل كبير وذلك من أجل "الكل يتراضى" والأندية تبحث عن صفقات "كيدية" وشو إعلامي دون التدقيق في الأمكانيات الحقيقة للصفقة ومدى احتياج الفريق لها وماذا ستقدم أو ماذا سيجني النادي من ورائها.
الأندية تدفع الثمن والنتيجة أهدار للمال العامولا شك ان هذه الصفقات المضروبة لا تضر سوى الأندية التي تدفع الثمن من المال العام وتتسبب في إهداره في الوقت الذي يكون السمسار قد حصل على كافة مستحقاته وحقق أهدافه من الصفقة.
الغريب أن خسائر الأندية من "الصفقات المضروبة" لا تتوقف فقط عند دفع مقدمات التعاقد والرواتب الكبيرة ولكن تصل إلى عقوبات قاسية بعد فسخ التعاقد بعد اكتشاف "النصاباية" وصلت إلى الحرمان من القيد ودفع غرامات مالية كبيرة كلفت خزائن الأندية الكثير من المال العام.
تراجع مستوى الكرة المصرية
ولا شك أن استقدام محترفين دون المستوى أو صفقات "مضروبة" كانت أحد أهم الأسباب في تراجع مستوى الكرة المصرية بصفة عامة، حيث انصرفت الأندية الكبرى عن قطاعات الناشئين وقضت على الكشافين وباتت تعتمد على الصفقات الجهازة التي يتفترض بها أن تنقل الخبرات للاعبين المحليين وتزيد من المنافسة بين اللاعبين والفرق، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث بات الأمر يختزل في "السبوبة".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما أكبر التحديات التي تواجه الممثل؟.. ريهام عبد الغفور تروي تجربتها
كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور، عن أكبر التحديات التي تواجه الممثل، مشيرة أن التعامل مع ظروف التصوير المتغيرة، والحفاظ على طاقته وأعصابه الهادئة من أكبر التحديات التي تواجه الممثل.
وأشارت ريهام عبد الغفور، خلال كلمتها على هامش فعاليات الماستر كلاس الذي نظم لها من قبل إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته الـ 11، أنها استعانت بمدرب التمثيل رامي الجندي في آخر أعمالها الفنية، موضحة أن الأدوار كانت تستنزف منها طاقة ومجهودًا كبيرين، مما كان يؤثر على حالتها العصبية.
وأوضحت أن التدريب مع رامي الجندي ساعدها على التركيز أكثر والتحكم في الخوف والقلق أثناء أداء شخصياتها.
أما عن بداياتها في عالم التمثيل، قالت ريهام إنها بدأت مسيرتها الفنية منذ الطفولة، مؤكدة أن العمل الفني يحتاج إلى «توليفة متكاملة» من العوامل لتحقيق النجاح.
آخر أعمال ريهام عبد الغفوريذكر أن آخر أعمال ريهام عبد الغفور كان مسلسل ظلم المصطبة، بطولة أياد نصار، وعرض العمل ضمن موسم مسلسلات رمضان 2025، وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
مسلسل ظلم المصطبة بطولة الفنان إياد نصار إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ريهام عبد الغفور و نخبة من نجوم الفن أبرزهم: فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبد الحميد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، سيناريو وحوار محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث مسلسل ظلم المصطبةدارت أحداث مسلسل ظلم المصطبة، في مدينة «إيتاي البارود» بمحافظة البحيرة، حول قصص إنسانية ورومانسية مشوقة، تسلط الضوء على الصراعات التي يخوضها الأبطال وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتوارثة.
واستعرض العمل تأثير الأعراف والتقاليد العرفية التي تحكم المجتمع الريفي، وكيف يمكن لتلك القوانين غير المنصفة أن تؤدي إلى تعقيد مصائر الأفراد والتأثير على علاقاتهم.
اقرأ أيضاًمصطفى قمر يخضع لعملية جراحية في الأحبال الصوتية
ريهام عبد الغفور: طلبت تغيير دوري في «العميل 1001» وكان نقطة تحول في مسيرتي الفنية