المغرب..بيع 130.214 سيارة عند متم أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أفادت جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 130.214 وحدة خلال الشهور العشرة الأولى من هذه السنة، بانخفاض نسبته 2,83 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأوضحت الجمعية، في الإحصائيات الشهرية الصادرة عنها حول سوق السيارات المغربي، أنه حسب الصنف، عرف عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص تراجعا بنسبة 1,33 في المائة، ليبلغ 117.
وأورد المصدر ذاته، أن علامة “داسيا” هيمنت على صنف السيارات الخاصة، بحصة سوق بلغت 23,35 في المائة، أي ما يعادل 27.416 وحدة مباعة عند متم أكتوبر 2023، متبوعة بعلامة “رونو” التي باعت 18.810 وحدة (أي 16,02 في المائة من حصة السوق)، ثم علامة “هيونداي” (12.686 وحدة وبنسبة 10,80 في المائة من حصة السوق).
وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، حققت علامة “رونو” مبيعات بلغت 2949 وحدة (أي 23,03 في المائة من حصة السوق)، متقدمة على علامة “دونغ فينغ سوكون” (DFSK) التي باعت 1962 سيارة (أي 15,32 في المائة من حصة السوق) وعلامة “فورد” بما مجموعه 1655 وحدة (أي 12,93 في المائة من حصة السوق).
وفي صنف السيارات الفاخرة، رفعت علامة “أودي” حجم مبيعاتها بنسبة 13 في المائة إلى 3599 سيارة لتصل إلى 3,07 في المائة من حصة السوق، متقدمة بذلك على علامة “بي إم دبليو” (2782 وحدة و2,37 في المائة من حصة السوق)، تليهما “مرسيدس” (2147 وحدة و1,83 في المائة من حصة السوق).
ومن جهتها، باعت علامة “بورش” 351 وحدة، بزيادة نسبتها 28,1 في المائة، بينما تراجعت مبيعات علامة “جاغوار” بنسبة 14,66 في المائة إلى 99 سيارة.
وخلال شهر أكتوبر فقط، أشارت الجمعية إلى تسجيل انخفاض في المبيعات الإجمالية بنسبة 2,22 في المائة لتبلغ 12.805 وحدة. وفي التفاصيل، سجل صنفا السيارات الخاصة والسيارات النفعية الخفيفة انخفاضا نسبته على التوالي 0,08 في المائة إلى 11.286 وحدة و16,49 في المائة إلى 1.519 وحدة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المائة إلى
إقرأ أيضاً:
المغرب: التدخل الإيراني في اليمن يهدد وحدة البلاد واستقرار المنطقة
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة، إن التدخل الإيراني في اليمن يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزير المغربي -خلال لقائه نظيره اليمني شائع الزنداني- الموقف الثابت للمملكة المغربية في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي كسلطة شرعية في الجمهورية اليمنية.
وشدد بوريطة على أن "حل الأزمة اليمنية يمر عبر حل سياسي دائم يحفظ لليمن سيادته ووحدته الترابية ويقوم على أساس احترام قرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني”.
وفي هذا الصدد، عبر الوزير عن رفض المغرب للتدخلات الخارجية في اليمن، خاصة دعم إيران للحوثيين، لأنها "تمس بسيادة اليمن وتساهم في ضرب استقرار هذا البلد، وتشكل تهديدا لوحدته الترابية والوطنية".
وقال إن أي حل "يتعين أن يحترم إرادة اليمنيين، لاسيما السلطات الشرعية في البلاد، معتبرا أنه ينبغي للأطراف الإقليمية والدولية أن "تساعد اليمنيين ولا تحل محلهم في إيجاد حل لمشاكلهم".
ودعا الوزير المغربي المجتمع الدولي إلى مساعدة الحكومة اليمنية الشرعية عبر تقديم المساعدات الضرورية لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، معبرا عن الاستعداد الدائم للمغرب للمساهمة في أي مجهود دولي في هذا الاتجاه.